المشير “حفتر” يدعو لوحدة الصف في السودان ووقف القتال والاحتكام لصوت العقل
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الوطن|رصد
أكد القائد العام للقوات المسلحة، المشير خليفة حفتر، خلال لقائه بقادة القوات المسلحة وضباط الجيش الليبي بمناسبة عيد الأضحى المبارك، أن التاريخ يشهد على مواقف الجيش الليبي الداعمة لأشقائه العرب، منتقدًا ما وصفه بالأكاذيب والمعلومات المغرضة التي تفتقد للمصداقية والنزاهة.
ودعا المشير حفتر إلى ضرورة مراجعة التصريحات والتأكد من صحتها قبل إطلاقها.
وأشار المشير حفتر إلى أن دعم دول الجوار جعل ليبيا تفتح حدودها الجنوبية للآلاف من الأشقاء السودانيين لإيوائهم وتقديم كامل سبل الراحة والرعاية لهم انطلاقًا من واجبها تجاهها
وأكد القائد العام ضرورة وحدة السودان ووقف القتال والاحتكام لصوت العقل.
الوسومالحدود الجنوبية السودانيين القائد العام للقوات المسلحة ليبيا وقف القتال
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الحدود الجنوبية السودانيين القائد العام للقوات المسلحة ليبيا وقف القتال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.