تأجيل رحلة عودة رواد فضاء ستارلاينر

لن يعود رائدا الفضاء بوتش ويلمور وسوني ويليامز، اللذان طارا في أول رحلة مأهولة لمركبة ستارلاينر التابعة لشركة بوينغ، والتي تأخرت كثيرًا، إلى الوطن من محطة الفضاء الدولية حتى وقت ما من الشهر المقبل، أي بعد موعد عودتهما المخطط له في 14 يونيو. أعلنت الليلة الماضية أنها ستؤجل موعد رحلة العودة إلى أبعد من ذلك من أجل السماح بمزيد من المراجعات حول المشاكل التي نشأت مع Starliner أثناء رحلتها، ولتجنب التعارض مع عمليات السير في الفضاء القادمة.

وحتى الآن، لا يوجد موعد محدد لرحلة العودة إلى الأرض.

تم إطلاق Starliner في 5 يونيو ونقل ويلمور وويليامز إلى محطة الفضاء الدولية بعد يوم واحد تقريبًا. كان من المفترض أن تستمر إقامتهم لمدة أسبوع أو نحو ذلك فقط. ومع ذلك، أثناء الرحلة، ظهرت أربعة تسريبات صغيرة للهيليوم في نظام الدفع، بالإضافة إلى التسريب الذي تم تحديده بالفعل قبل الإطلاق. وعندما حاولت ستارلاينر لأول مرة الاقتراب من محطة الفضاء الدولية في 6 يونيو وبدء الالتحام، توقفت خمسة من محركاتها الـ 28 عن العمل. تمكنت بوينغ من إعادة تشغيل أربعة منها وتشغيلها. وكشفت ناسا أيضًا بعد أيام قليلة من الإطلاق أن الفرق كانت تبحث في مشكلة تتعلق بصمام في وحدة الخدمة "لم يكن مغلقًا بشكل صحيح".
وكانت وكالة الفضاء قد قامت بالفعل بتأجيل موعد رحلة العودة عدة مرات خلال الأسبوع الماضي وهبطت آخر مرة في 26 يونيو، لكنها تقول الآن إن الرحلة لن تتم إلا بعد انتهاء عمليات السير في الفضاء المخطط لها في 24 يونيو و2 يوليو. تم الانتهاء. وقال ستيف ستيتش، مدير برنامج الطاقم التجاري التابع لناسا، يوم الجمعة: "إننا نسمح للبيانات بقيادة عملية اتخاذ القرار لدينا فيما يتعلق بإدارة التسريبات الصغيرة في نظام الهيليوم وأداء الدفع الذي لاحظناه أثناء الالتقاء والالتحام".

وقال ستيتش أيضًا: "إن أداء ستارلاينر جيد في المدار أثناء الالتحام بالمحطة الفضائية". "نحن نستخدم الوقت الإضافي بشكل استراتيجي لتمهيد الطريق لبعض أنشطة المحطة المهمة مع استكمال الاستعداد لعودة بوتش وسوني على متن ستارلاينر واكتساب رؤية قيمة حول ترقيات النظام التي سنرغب في إجرائها لمهام ما بعد الاعتماد."

المصدر: بوابة الوفد