الاقتصاد نيوز - بغداد

فصَّلت وزارة النفط، السبت، خطط الحكومة لتحويل 40% من الخام لمشتقات نفطية والمشاريع المساهمة، وفيما أكدت أن إنجاز مشروع المنصة الثابتة للغاز في ميناء الفاو الكبير سيحقق استقرارا بعمل محطات الطاقة الكهربائية، أشارت إلى أنه يعد جزءاً من الأمن الاقتصادي للبلد. 

وقال وكيل وزير النفط لشؤون التصفية حامد يونس، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "الحكومة ترجمت الخطط إلى واقع في الصناعات النفطية، وتعمل على تحويل 40 % من النفط الخام الى مشتقات نفطية من خلال العمل على المشاريع الحالية".



وأضاف، أن "لدينا مشاريع بطاقة 70 ألف برميل في ميسان والناصرية والديوانية، إضافة إلى الوحدة 70 ألف برميل في الدورة و70 ألف برميل أخرى في القيارة، إضافة إلى 70 ألف برميل في حديثة"، مبينا، أن "مجموع هذه المشاريع سينتج 420 مليون برميل ويضاف لها مشروع مصفى الفاو الاستثماري الذي سيتم توقيع عقده خلال الأيام المقبلة بطاقة 300 ألف برميل وهذا يعني أن الخطط الحكومية ستتجاوز نسبة الـ40% من الكميات المطلوبة". 

وبشأن مشروع إنشاء المنصة الثابتة للغاز في ميناء الفاو الكبير أوضح يونس، أن "أهمية المشروع تكمن في أنه ليس عملية استيراد أو تصدير للغاز بقدر ما أنه سيحقق استقرارا بالتوريد لمحطات الطاقة الكهربائية التي تعمل على الغاز الجاف الذي لا يمكن خزنه بخزانات"، موضحا، أن "صيانة أو إيقاف محطات الغاز يضر بعملها". 

وأشار إلى، أن "الوزارة تدعم وتؤيد الاهتمام بهذا المشروع بهدف (تسييل) الغاز الجاف؛ لأنه بهذه الحالة سيكون بالإمكان عند انخفاض ضغط الشبكة أن يغذي محطات الكهرباء عبر إرجاع الغاز من حالته السائلة إلى الغازية بصورة مباشرة وبالتالي نضمن عدم إيقاف الغاز إلى المحطات".
ولفت إلى، أن "المشروع يعد جزءا من الأمن الاقتصادي للبلد كونه يحافظ على استقرار محطات الطاقة الكهربائية ويقلل مشاكل التوقف".

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ألف برمیل

إقرأ أيضاً:

تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض

العُمانية - و"وكالات": بلغ سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر مايو القادم 74 دولارًا أمريكيًّا و53 سنتًا، وشهد سعر نفط عُمان اليوم انخفاضًا بلغ 13 سنتًا مقارنة بسعر يوم الخميس والبالغ 74 دولارًا أمريكيًّا و66 سنتًا. تجدر الإشارة إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مارس الجاري بلغ 80 دولارًا أمريكيًّا و26 سنتًا للبرميل، مرتفعًا 7 دولارات و10 سنتات مقارنةً بسعر تسليم فبراير الماضي.

على الصعيد العالمي تراجعت أسعار النفط اليوم في ظل مخاوف من تأثر الطلب نتيجة للرسوم الجمركية، لكنها تتجه لتحقيق مكاسب للأسبوع الثالث وسط توقعات بنقص المعروض العالمي بعد أن وضعت الولايات المتحدة المزيد من الضغوط على تجارة النفط الفنزويلي والإيراني. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت 31 سنتا، أو 0.4 بالمائة، إلى 73.72 دولار للبرميل، لتهبط لأول مرة بعد مكاسب يومية على مدى سبع جلسات متتالية، وهبطت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 33 سنتا، أو 0.5 بالمائة، إلى 69.59 دولار للبرميل.

وعكس تصحيح الأسعار بالنزول عمليات بيع أكبر اليوم للأصول التي تنطوي على مخاطر بعد أن أثارت أحدث جولة من الرسوم الجمركية الأمريكية مخاوف المستثمرين من نشوب حرب تجارية شاملة. غير أن الخامين ارتفعا بنحو اثنين بالمائة منذ بداية الأسبوع، وبنحو سبعة بالمائة منذ أن بلغا في أوائل مارس أدنى مستوياتهما في عدة أشهر، وكتب محللون في شركة بي.إم.آي أن المحرك الرئيس لارتفاع الأسعار هو المشهد المتغير للعقوبات العالمية المتعلقة بالنفط.

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاثنين الماضي فرض رسوم جمركية جديدة بنسبة 25 بالمائة على المشترين المحتملين للنفط الخام الفنزويلي، وذلك بعد أيام من عقوبات أمريكية استهدفت واردات الصين من إيران، وأدى ذلك إلى تفاقم حالة عدم اليقين لدى المشترين وتسبب في توقف تجارة النفط الفنزويلي مع الصين، أكبر مشتر لذلك النفط، وقالت جون جو محللة قطاع النفط لدى سبارتا كوموديتيز: "خسارة السوق المحتملة لصادرات النفط الخام الفنزويلية بسبب التعريفات الجمركية الثانوية وإمكانية فرض نفس التعريفات على النفط الإيراني تسببتا في نقص واضح للمعروض من النفط الخام".

وتلقى النفط دعما أيضا من مؤشرات على تحسن الطلب في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، مع انخفاض مخزونات الخام في البلاد بأكثر من المتوقع، وأظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية انخفاض مخزونات الخام في الولايات المتحدة 3.3 مليون برميل إلى 433.6 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 مارس مقارنة مع توقعات محللين في استطلاع أجرته "رويترز" بأن تهبط 956 ألف برميل. غير أن ديناميكيات سوق النفط على مستوى العالم تعكس فترة يزداد فيها عدم اليقين؛ لأن سلسلة الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على دول شريكة تجاريا أثارت المخاوف من حدوث تباطؤ اقتصادي حاد ووجهت ضربة للطلب على النفط. وبالتالي، لا يتوقع المحللون زيادة حادة في أسعار النفط في الظروف الحالية. وكتب محللو بي.إم.آي يقولون: "بينما تعاني السوق من حالة من الضبابية الشديدة، نتمسك بتوقعاتنا بأن يصل متوسط سعر خام برنت إلى 76 دولارا للبرميل في عام 2025 انخفاضا من 80 دولارا للبرميل في عام 2024".

مقالات مشابهة

  • السوداني يؤكد قرب وصول الطاقة التكريرية للمصافي إلى 542 ألف برميل يومياً
  • النفط يستقر قرب أعلى مستوى في شهر
  • العراق ينوي لأول مرة في تاريخه استثمار الغاز المصاحب لإنتاج الوقود الخام
  • من النفط إلى الكهرباء: خطة لاستثمار الغاز المصاحب
  • العراق يسارع الخطى للاستغناء عن الغاز الإيراني.. ما هي البدائل القريبة؟
  • العراق يصدر 800 الف برميل الى الاردن خلال شهرين
  • أسعار النفط عالمياً تستقر قرب أعلى مستوى لها في شهر
  • شركة النفط : لا صادرات نفطية من الاقليم دون ضمانات بغداد
  • العراق يستعد لأكبر قفزة في إنتاج الكهرباء: خطط لتعويض نقص الغاز
  • تراجع أسعار النفط وسط مخاوف من الرسوم الجمركية ونقص المعروض