محمد مصطفى : 6 عوامل أدت لتردي الوضع المالي للحكومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال محمد مصطفى رئيس الوزراء الفلسطيني مساء السبت 22 يونيو 2024 ، إن هناك 6 عوامل أدت الى تردي الوضع المالي للحكومة الفلسطينية.
وأضاف مصطفى خلال لقائه في مقر محافظة الخليل ، فعاليات المحافظة بحضور المحافظ خالد دودين وعدد من الوزراء ، أن هناك عدة عوامل زادت الوضع المالي صعوبة من أهمها منع حوالي 200 ألف عامل فلسطيني من العمل داخل أراضي الـ48، و300 ألف فلسطيني من أهلنا في قطاع غزة فقدوا وظائفهم، ما حرم الاقتصاد الوطني من انتاجهم، كذلك منع أهلنا في أراضي الـ48 من زيارة المدن الفلسطينية، إضافة إلى إجراءات التضييق على البنوك الفلسطينية، وخصم المبلغ الذي يحول إلى الموظفين في غزة، ووقف تحويل أموال المقاصة.
وبين محمد مصطفى أنه في إطار تحسين الوضع الاقتصادي، فإن الحكومة تحضر لإطلاق مجموعة من المبادرات تشمل مبادرة أمن الطاقة، وتوطين الخدمات الصحية، والتحول الرقمي، وتطوير الحماية الاجتماعية، ومبادرة التمكين الاقتصادي لتنشيط الاقتصاد وخلق فرص عمل.
واستعرض رئيس الوزراء الوضع السياسي العام الذي يمر به الوطن، في ظل مواصلة عدوان الاحتلال على أهلنا في قطاع غزة، والانتهاكات المتواصلة على الضفة، واستمرار الأزمة المالية بسبب إجراءات الاحتلال.
وأكد رئيس الوزراء أن ما يحدث حلقة أخرى في صراع الإرادة والوجود، والاحتلال يهدف إلى السيطرة لإلغاء شعبنا، مشددا على أن الصمود في وجه المشروع الإسرائيلي هو الطريق الأنجح، من خلال وحدة الهدف وتركيز الأدوات، وزيادة تكلفة الاحتلال، وتحقيق مستوى معقول من الاعتماد على الذات والمثابرة والجد في العمل.
واستمع رئيس الوزراء محمد مصطفى خلال اللقاء إلى عدة مداخلات من ممثلي الفعاليات.
وكان رئيس الوزراء قد ترأس اجتماعا لمدراء المؤسسة الأمنية في المحافظة، اطلع خلاله على الوضع الأمني في المحافظة، مشيدا بجهود المؤسسة الأمنية لما تقدمه لأمن المواطن والوطن في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها المحافظة وكافة محافظات الوطن بسبب سياسات الاحتلال وإجراءاته.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: رئیس الوزراء محمد مصطفى
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: العالم يشاهد الوضع المرعب في غزة دون تدخل
استنكرت منظمة الصحة العالمية الوضع المرعب في غزة، وعبر نائب المدير العام للمنظمة مايك رايان عن غضبه لسماح العالم باستمرار هذه الفظاعة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); });وقال خلال مؤتمر صحفي: "علينا أن نسأل أنفسنا: أي كمية من الدم كافية لتحقيق الأهداف السياسية لكلا الجانبين؟،
نحن نحطم أجساد وعقول أطفال غزة، نحن نجوِع أطفال غزة، لأننا إذا لم نتحرك فسنكون متواطئين فيما يحدث أمام أعيننا".
ويصادف اليوم الجمعة مرور شهرين على الحصار الشامل الذي يفرضه جيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، فمنذ الثاني من مارس، لم يُسمح بدخول أي سلع تجارية أو مساعدات إنسانية إلى القطاع.
ومنذ فرض الحصار، تدين الأمم المتحدة الكارثة الإنسانية والصحية وخطر المجاعة الذي يهدد 2،4 مليون نسمة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } منظمة الصحة العالمية تنتقد صمت العالم على الوضع المرعب في غزة - وفا
وأعلن برنامج الأغذية العالمي قبل أيام قليلة أنه "استنفد كل مخزوناته".
ودعت فرنسا يوم الأربعاء كيان الاحتلال مجددًا إلى رفع الحصار "دون تأخير".
1000 طفل فقدوا أطرافهموقال رايان: "نشاهد هذا يحدث أمام أعيننا، ولا نفعل شيئًا، كطبيب، أشعر بالغضب من نفسي لعدم بذلي جهدا كافيًا".
وأضاف: "أكثر من 1000 طفل فقدوا أطرافهم، وآلاف الأطفال يعانون إصابات في النخاع الشوكي، وإصابات خطيرة في الرأس لن يتعافوا منها أبدًا، وآلاف وآلاف الأطفال يعانون اضطرابات نفسية خطيرة قد لا يتعافون منها أبدًا".
أدت الحرب التي شنها الاحتلال في قطاع غزة إلى مقتل 52365 شخصًا على الأقل في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، معظمهم من المدنيين، وفق بيانات وزارة الصحة في غزة، التي تعدها الأمم المتحدة موثوقة.