التعليم تنفي المعلومات المتداولة بشأن تأخر مركز مصر عالميا في ما قبل الجامعي
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نفى شادي زلطة المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن تأخر مرتبة مصر في مجال التعليم قبل الجامعي عالميا للمركز ١٤٨، مؤكدا أن وزارة التربية والتعليم بذلت على مدار الأعوام الماضية جهودا ضخمة لتطوير منظومة التعليم بكافة جوانبها، وذلك في إطار وضع الدولة المصرية ملف التعليم على رأس أولوياتها.
وأكد المتحدث الرسمي أن ما يتم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يستند لمقاطع فيديو قديمة تعود لأكثر من ست سنوات، مشيرا إلى أن مصر احتلت المرتبة ٧٩ عام ٢٠٢٣ لتقفز من المركز ٨٣ عام ٢٠٢٠ وفقا لمؤشر المعرفة العالمي الذي يُنظمه برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم، كما قفزت ٣٥ مركزًا في المؤشر الفرعي للتعليم الفني بمؤشر المعرفة العالمي، لتحتل المركز ٤٦ على مستوى العالم من بين ١٣٣ دولة للعام ٢٠٢٣، مقارنة بعام ٢٠٢٢ الذي شغلت فيه المركز الـ ٨١، وهو ما عكس جهود الدولة المصرية في تطوير هذا القطاع الهام الذي يمثل أحد أهم أعمدة تنمية الاقتصاد المصري.
وتابع المتحدث الرسمي أن الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص على مدار الفترة الماضية على شحذ كافة الجهود بالتعاون مع الجهات المحلية والدولية ذات الصلة لتطوير منظومة التعليم الفني باعتباره أحد أهم ركائز التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية في أي دولة.
وأوضح شادي زلطة أن الوزارة استهدفت الاهتمام بجودة مخرجات العملية التعليمية من خلال استراتيجيتها لإصلاح وتطوير التعليم الفني TE2.0 التي ترتكز على عدة محاور رئيسية من بينها الجودة، والتي تهدف أيضا إلى توفير فرص تعليمية متنوعة ومتكاملة ومتطابقة مع احتياجات سوق العمل والمجتمع، وإعداد الطلاب الإعداد الجيد وإكسابهم المهارات المطلوبة لنجاحهم في المستقبل، في إطار الخطة الاستراتيجية لوزارة التربية والتعليم المرتبطة ببرنامج الحكومة وأهداف التنمية المستدامة.
وتابع أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، في إطار توجيهات الدكتور رضا حجازي، حققت نجاحا كبيرا عبر الشراكة مع القطاع الخاص للتوسع في أعداد مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات التخصصات المختلفة والتي تتواكب مع العصر والسوق المحلي والدولي، فضلا عن تطبيق منهجية الجدارات في مدارس التعليم الفني، كما كان لوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني السبق في العمل على إصدار قرار بإنشاء هيئة (إتقان) لضمان الجودة، والتي تعمل على تطبيق معايير ومؤشرات وآليات وأدوات لضمان الجودة في التعليم الفني، والتي تشمل الاعتماد، والتقويم، والتصنيف، والترتيب، والتميز، مشيرًا إلى أن الوزارة حرصت على وجود وحدة مركزية للجودة CEQAT ضمن الهيكل التنظيمي للوزارة تقوم بمتابعة وتقييم وتحسين جودة الخدمات التعليمية المقدمة للطلاب والمعلمين والإداريين والقيادات في المدارس الفنية، تمهيدًا للعمل بقواعد هيئة (إتقان)، مشيرًا إلى أن ١٣٥٠ مدرسة للتعليم الفني تطبق نظام الجدارات.
وفي إطار تطوير قطاع التعليم العام، أوضح المتحدث الرسمي أن وزارة التربية والتعليم سعت جاهدة على مدار السنوات الماضية لتطوير المناهج الدراسية بما يتواكب مع المناهج العالمية والتطور التكنولوجي المتسارع بهدف تحقيق نواتج التعلم المرجوة، حيث تم الانتهاء من تطوير مناهج المرحلة الإعدادية والتي من المقرر أن تطبق بداية من العام المقبل، كما يتم الاستعداد لتطوير منظومة المرحلة الثانوية استكمالا لسلسلة اجراءات التطوير التي انتهجتها الوزارة.
وأشار إلى أن الوزارة تسعى أيضا لرعاية الموهوبين والمتفوقين، موضحا أن العديد من طلاب مدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا "STEM” حصدوا المراكز الأولى في مسابقة "آيسف" الدولية ومسابقة (2024 Genius Olympiad) الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية، وهو ما يعكس الارتقاء بمستوى طلاب منظومة التعليم المصري بما يواكب المعايير الدولية.
وبالتوازي مع هذه الجهود، قال المتحدث الرسمي إن الوزارة تواصل تدريب وتأهيل المعلمين باستمرار بهدف تحقيق التنمية المهنية الشاملة والمستدامة لهم، عبر تنفيذ حقائب تدريبية متنوعة ومطورة.
وناشد المتحدث الرسمي مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي بتحري الدقة فيما يتم تناوله من معلومات والاستناد إلى المصادر الرسمية وما تقدمه من معلومات دقيقة ومحدثة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شادي زلطة وزارة التربية والتعليم التربیة والتعلیم والتعلیم الفنی وزارة التربیة والتعلیم المتحدث الرسمی التعلیم الفنی فی إطار إلى أن
إقرأ أيضاً:
وقف إطلاق النار في غزة هل تم بالفعل؟ .. و لماذا تأخر الإعلان الرسمي عنه؟
سرايا - أظهرت كافة التقارير الواردة من العاصمة القطرية الدوحة، أن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة تم بالفعل، ولكن على الرغم من ذلك فقد تأخر الإعلان عن الاتفاق.
وعزا مصدر قيادي في المقاومة الفلسطينية تأخر الإعلان الرسمي إلى حين الاتفاق حول آليات تنفيذ الاستحقاقات.
وقال القيادي الفلسطيني في تصريحات، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حاول تفخيخ الاتفاق وعرقلته في اللحظات الأخيرة، عبر طلبه إضافة أسرى من فئة العسكريين إلى قائمة الأسرى الـ33 الذين سيتم إطلاق سراحهم خلال المرحلة الأولى.
مع العلم أن هذه الفئة من المقرر إطلاق سراح الأسرى المصنفين ضمنها في المراحل التالية، كشرط لإطلاق الاحتلال ألف أسير خلال المرحلة الأولى.
وكشف المصدر القيادي أن وفد التفاوض الإسرائيلي حاول تعقيد المفاوضات بدعوى رغبته في أن تكون الشريحة الأولى من صفقة التبادل ممثلة لكافة فئات الأسرى من المدنيين والعسكريين، والرجال والنساء.
وستشهد المرحلة الأولى وفقا للاتفاق، إطلاق حماس سراح 33 أسيرا إسرائيليا من الأطفال والنساء والمجندات وكبار السن والمرضى.
كما كشف القيادي أن فئة العسكريين الذين جرى أسرهم بالزي العسكري يوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تضم عددا من ضباط جهاز الأمن العام "الشاباك"، وضباط الوحدة 8200 الاستخبارية الإسرائيلية، إضافة إلى أحد القيادات العسكرية من أصحاب الأوزان الثقيلة، مشيرا إلى أن تلك الفئة سيكون التعامل معها في الصفقة ضمن مفاتيح خاصة سيتم الاتفاق عليها في حينه.
وأشار المصدر القيادي إلى أن من ضمن آليات التنفيذ التي تعطل الإعلان الرسمي عن الاتفاق، إخلال الاحتلال بالاتفاق حول تسليم خرائط لعملية الانسحاب التي ستواكب مراحل التنفيذ.
وأضاف المصدر أن الوفد الإسرائيلي يسعى لتبرير ذلك بكونه يأتي ضمن الضمانات الخاصة به، والتي تشمل في هذا السياق بقاءه في مواقع ذات أهمية في القطاع إلى حين استكمال كافة استحقاقات الاتفاق.
في السياق نفسه، زار مسؤولون بجهاز المخابرات العامة المصري معبر رفح الحدودي بين مصر وقطاع غزة أمس الثلاثاء، لإعداد تقرير حول حالة المعبر ومتطلبات إعادة تشغيله، كما عقدوا اجتماعاً مع مسؤولين في شركة "هلا" التابعة لرجل الأعمال السيناوي إبراهيم العرجاني والتي تتولى خدمات نقل المسافرين عبر المعبر، وكذلك مسؤولين تابعين لشركات أخرى مملوكة للعرجاني معنية بتنظيم عملية إدخال المساعدات وتنسيقها، وذلك من أجل وضع ترتيبات المرحلة المقبلة.
وفي وقت سابق أمس الثلاثاء، كشف مصدر مطلع على المفاوضات غير المباشرة بين حركة حماس وإسرائيل، أن حماس وضعت موافقتها على مسودة الاتفاق لدى الوسطاء منذ ليل الاثنين- الثلاثاء، لافتاً إلى أنه عند تسليم حماس الرد طلبت من الوسطاء خرائط واضحة التفاصيل لكل المناطق الجغرافية في قطاع غزة التي سينسحب منها جيش الاحتلال، مع تحديد توقيت كل انسحاب.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّ "حماس تخشى تملص إسرائيل من الانسحاب التدريجي في حال عدم وجود خرائط واضحة لدى الوسطاء يمكن الرجوع إليها في حال وجود خرق إسرائيلي".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #مصر#إصابة#غزة#الاحتلال#العسكريين#رئيس#الوزراء#القطاع#جنين
طباعة المشاهدات: 2028
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 15-01-2025 01:33 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...