الوزراء: تنسيق مستمر مع السلطات السعودية لمتابعة أوضاع الحجاج المفقودين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أفاد المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، إلى وجود عدد كبير من الحجاج غير النظاميين الذين لم يتلقوا أي خدمات مما أدى إلى وقوع مشكلات خلال موسم الحج هذا العام.
خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية هبة جلال ببرنامج "الخلاصة" على قناة "المحور"، أكد المتحدث، أن وزارة الخارجية المصرية قد حثت المواطنين الذين فقدوا الاتصال بذويهم أثناء أداء مناسك الحج لهذا الموسم التواصل المباشر مع القنصلية المصرية في مدينة جدة أو القطاع القنصلي في الوزارة بالقاهرة.
وأضاف المستشار الحمصاني، أنه يجري التنسيق مع السلطات السعودية لمتابعة أوضاع الحجاج المفقودين والتأكد من سلامتهم عبر القنوات الدبلوماسية المختلفة، بما في ذلك البعثة القنصلية والسفارة المصريتين في المملكة،
كما أشار متحدث الوزراء، إلى إنشاء غرفتي عمليات للطوارئ في القنصلية المصرية في جدة ووزارة الخارجية في القاهرة للتعامل مع أية مستجدات بهذا الصدد.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكومة مدبولي الطقس أسعار الذهب سعر الدولار معبر رفح التصالح في مخالفات البناء مهرجان كان السينمائي الأهلي بطل إفريقيا معدية أبو غالب طائرة الرئيس الإيراني سعر الفائدة رد إسرائيل على إيران الهجوم الإيراني رأس الحكمة فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان الحجاج المصريين مجلس الوزراء وفيات الحجاج
إقرأ أيضاً:
جمعية الصداقة اللبنانية- السعودية: لحكومة خالية من الأعراف والمحاصصة
أشارت جمعية الصداقة اللبنانية السعودية في بيان، إلى ان "الحكومة التي يتطلع اللبنانيون ورؤساؤهم المنتخبون مؤخرا، يجب أن تكون خالية من المحاصصات والشوائب القانونية المصنّفة دون وجه حق بـ "الأعراف" وما دأبت عليه السلطات المتعاقبة طيلة ثمانية وعشرين سنة من خرق للدستور وانتهاك للقانون".
وطالبت "بدل الإستهتار برأي المواطن والمسؤولين الفعليين خاصة من أثبتوا ولاءهم للدولة وطالبوا بها وناضلوا من أجلها، باستبعاد وإقصاء مبدأ المحاصصات لتنتهي مفاعيل الإدعاءات والإتهامات تارة بالإقصاء وطورا بالمؤامرات وما إلى ذلك من محاولات الإبتزاز التي تفرض على رئيس الحكومة المكلف، فخارطة الطريق التي حددها الحكم الجديد ممثلا بالرئيسين جوزاف عون ونواف سلام واضحة وجليّة ولا غبار عليها، وهو ما يؤكده الجميع، وباعتمادها يمكن أن تكون الحكومة الجديدة واعدة بوقف البحث عن مخارج وحلول وفرض أشكال من التشكيلة الوزارية لا تحتوي عرف المحاصصة ولا على التسلّط المعطّل تحت أي ظرف ووصف وقع، ولا تحكّم للمرجعيات المتحاصصة يضع العراقيل أمام الحكومة بقصد الإبتزاز أو المقايضات، وعلى الجميع الإنزواء في أحزابهم والسعي لدعم الدولة، وهذا هو دورهم فقط خاصة في هذا الوقت، ودعم تشكيل حكومة سياسية من مختصين بوضع ورسم الخطط التنفيذية للوزارات التي سيتولون الوصاية عليها، فمبدأ فصل السلطات يطبّق حتى على الوزراء، الذي يسطون حاليا ومنذ عدة حكومات، على وظائف المدراء العامين ورؤساء الدوائر، ويرون أن صلاحياتهم تخولهم التصرف بالوزارات فيما هم وزراء وصاية يشرفون على أعمال الوزارات لينظموها ويمنعوا الإخلال بها، وهذا يصنّف فسادا في الإدارة".