وسائل إعلام: الولايات المتحدة قدمت مساعدات لكتيبة "آزوف" النازية قبل رفع الحظر عنها
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كشف موقع "ذا إنترسبت" أن كتيبة "آزوف" النازية الأوكرانية تلقت مساعدة من الولايات المتحدة في عام 2023، قبل رفع الحظر الأمريكي عنها.
وأشار الموقع إلى أن هذه الترجيحات جاءت بناء على تصريحات غير مباشرة للسلطات الأمريكية، وكذلك صور فوتوغرافية نشرتها الكتيبة النازية (المعترف بها كمنظمة إرهابية والمحظورة في روسيا الاتحادية).
وعلى وجه الخصوص، نشرت "آزوف" صورا لأشخاص يرتدون الزي العسكري الأمريكي يقدمون شهادة مؤرخة في ديسمبر 2023، إلى أحد قادة الكتيبة لاستكماله دورة تدريبية بمشاركة القوات الأمريكية في أوروبا.
ورفضت وزارة الخارجية الأمريكية والبنتاغون التعليق على الصورة حول ما إذا كان من القانوني لعضو في "آزوف" أن يتلقى مثل هذه الدورة قبل رفع الحظر.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الموقع إلى أن أحد الموظفين السابقين في وزارة الخارجية قال إنه وفقا لفهمه كان من الممكن أن تتلقى "آزوف" الدعم من السلطات الأمريكية منذ عام 2022.
وفي وقت سابق من يونيو الجاري، ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلا عن بيان لوزارة الخارجية الأمريكية أن واشنطن سمحت بنقل الأسلحة إلى "آزوف" ورفع الحظر الذي كان مفروضا عليها منذ فترة طويلة.
وكانت الولايات المتحدة تحظر تقديم المساعدة إلى "آزوف" بسبب الطبيعة النازية لأيديولوجيتها وأنشطتها، ولكن في عام 2023 نقلت "واشنطن بوست" عن مصدر في وزارة الخارجية الأمريكية الذي اعترف بأن هذه القاعدة ليس لها أي تأثير عملي.
وقال عضو الكونغرس بول غوسار إن الحظر أصبح غير واضح بعد دمج مقاتلي "آزوف" في القوات المسلحة الأوكرانية والحرس الوطني، كما أنشأوا بمشاركتهم تشكيلات مسلحة منفصلة مثل القوات الخاصة "كراكن" أو اللواء الهجومي المنفصل الثالث.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا النازية كييف موسكو واشنطن رفع الحظر
إقرأ أيضاً:
هل تم إحراق جثة حارق «القرآن الكريم».. ما القصة؟
انتشرت على مواقع الإنترنت صورة للاجئ العراقي ” سلوان موميكا”، الذي قتل أواخر يناير في السويد، وكان أحرق القرآن الكريم عدة مرات، وتضمنت وصفاَ يقول إن “السلطات السويدية أحرقت جثته لعدم استلام أحد من عائلته لها”.
وتداول مستخدمون على وسائل التواصل منشورات يعرض بعضها صورة ثابتة لموميكا وهو يرفع مصحفا بإحدى يديه بينما يمسك بالأخرى ورقة مطبوعا عليها العلم العراقي.
وتظهر على الصورة عبارة “السويد تحرق جثة سلوان موميكا لعدم وجود أحد من عائلته لاستلامها”.
إلا أن الادعاء بقيام السلطات السويدية بإحراق جثمان موميكا يبدو غير صحيح، إذ قال، المتحدث الإعلامي باسم شرطة ستوكهولم، المنوطة بسير التحقيقات في مقتل موميكا، دانييل فيكدال، لرويترز إنه “لم يجر دفنه بعد، وإن الشرطة انتهت من فحص الطب الشرعي”.
وأضاف فيكدال “مصير الجثمان بعد ذلك هو أمر مرتبط بقرار أقارب الميت، وليس بيد الشرطة. وإذا لم يكن هناك أقارب للميت، فإن مسألة دفنه تكون منوطة بمجلس المدينة”.
وأحرق موميكا (38 عاما) نسخا من المصحف إما في أماكن عامة أو خلال بث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وعثر عليه مقتولا بالرصاص في منزل ببلدة بالقرب من ستوكهولم بالسويد في 29 يناير 2025.
وتوثق الصورة التي تصاحب معظم المنشورات المتداولة على وسائل التواصل المرة التي قام فيها موميكا بإهانة المصحف وتمزيقه دون إحراقه خارج السفارة العراقية في ستوكهولم في يوليو 2023، والتي تلاها طرد العراق لسفير السويد واقتحام محتجين لمقر السفارة في العاصمة العراقية.
ونددت الحكومة السويدية بوقائع حرق المصحف في 2023 بعد أن كانت تعتبرها أحد أشكال حرية التعبير التي يكفلها القانون، ورفعت حالة التأهب من الهجمات الإرهابية إلى ثاني أعلى مستوى بعد حرق المصحف في وقائع نفذ موميكا معظمها وأثارت غضب المسلمين وتهديدات من متشددين.
وأرادت وكالة الهجرة السويدية في عام 2023 ترحيل موميكا بسبب إعطائه معلومات كاذبة في طلب الإقامة الخاص به، لكنها لم تنفذ ذلك لخطر تعرضه للتعذيب وسوء المعاملة في العراق.