قام صباح اليوم السبت 22 يونيو بوعبيد الكراب، عامل إقليم شيشاوة، بزيارة ميدانية إلى دواري تدركين التواجد بنفوذ جماعة اداسيل ودوار تندري المصنف من بين الدواوير الجبلية البعيدة حيث يبعد اكثر من 100 كلم على مقر عمالة اقليم شيشاوة، رفقة كل من رئيس دائرة مجاط، المدير الإقليمي للتجهيز و خليفة قائد قيادة اسيف المال وذلك في إطار تسريع عمليات إعادة الإعمار التي تشهدها المنطقة بعد زلزال شتنبر 2023 خصوصا في الدواوير الجبلية التي تتميز بالتضاريس الوعرة.

وتأتي هذه الزيارة ضمن سلسلة الجهود الرامية لتأمين وتسهيل عمليات إعادة بناء المنازل التي تضررت جراء الكارثة خصوصا بعد الرجوع من عطلة عيد الأضحى المبارك وخلال الزيارة تم معاينة عملية استئناف أشغال البناء من طرف المتضررين بمواكبة من طرف التقنيين ومختصيص وبتاطير السلطة المحلية والتقى العامل بعدد من السكان المحليين الذين أبدوا استعدادهم التام للمساهمة والتعاون في عمليات الإعمار و مضاعفة الجهود لاستكمال الاشغال في اقرب الاجال.

كما استمع الى مطالبهم واحتياجاتهم ووعدهم ببذل كل الجهود الممكنة لتلبيتها خصوصا اصلاح المسلك المؤدي الى دوار تندري عبر الواد وهو المطلب الذي توليه الساكنة أهمية كبيرة لكي تتم عملية ايصال مواد البناء بتكلفة اقل. وفي محادثاته مع الساكنة عقب الزيارة، أكد السيد العامل على أهمية العمل الجماعي والتعاون بين السلطات المحلية والفرق التقنية والسكان في هذه المرحلة الحرجة من إعادة بناء المناطق المتضررة.

وفي ختام زيارته، أشادت ساكنة دوار تندري بحرص واهتمام السيد العامل بمتابعة شؤونهم ومساعدتهم في هذه الظروف الصعبة. كما طالبته بالمزيد من الدعم والإسراع في عمليات الإعمار للعودة إلى حياتهم الطبيعية.

تعكس هذه الزيارة التزام السلطات المحلية في إقليم شيشاوة بتوفير الحماية والدعم للسكان المتضررين، وتؤكد على التعاون الوثيق بين السلطات وجميع المتدخلين في هذه الظروف الصعبة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ألقي المهندس أحمد صبور، عضو مجلس الشيوخ، كلمة مصر خلال اجتماع اللجنة الدائمة للتنمية المستدامة والتي تُعقد ضمن فعاليات الجمعية 150 للاتحاد البرلماني الدولي، بطشقند، أوزبكستان، لمناقشة الاستراتيجيات البرلمانية للتخفيف من الأثر الطويل الأمد للنزاعات، بما في ذلك النزاعات المسلحة، على التنمية المستدامة.

واستهل "صبور" كلمته، بالإشارة إلى أن العالم بدأ في مستهل عام 2016 أولى خطواته لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في ركب يحاول ألا يخلف وراءه أحدًا، في ظل نزاعات وحروب لا يمكن لأحد أن يتجاهل مدى تأثيرها على إمكانية تحقيق تلك الأهداف، مشيرا إلى أنه من الصعب تصور أن هناك دولًا يمكنها المضي قدمًا في القضاء على الفقر أو توفير الرفاهية والتعليم والحفاظ على البيئة تحت القصف.

وقال "صبور"، إن الحروب والنزاعات تجلب بطبيعة الحال فقدانًا وتدميرًا وتلفًا هائلًا للموارد الاقتصادية، وتسلب مقدرات الدول البشرية والمادية وتوجهها نحو الجوانب العسكرية، لذلك يمكننا القول بأن فترة قصيرة من النزاعات العنيفة قد تبدد فعليًا نتاج سنوات من العمل الإنمائي الدؤوب.

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أنه وفقًا لما جاء في التقرير الإقليمي الصادر عن الإسكوا في أكتوبر 2021 فإن الوضع ينذر بالخطر، إذ إن 18% فقط من الدول المتأثرة بالنزاعات تسير حتي الآن على "الطريق الصحيح" نحو تحقيق مقاصد مختارة من أهداف التنمية المستدامة، بينما 82 منها إما تقع خارج المسار الصحيح أو تفتقر إلى البيانات اللازمة لتقييم التقدم المحرز بدقة، الأمر الذي سيخرجها من مضمار التنمية المستدامة مالم تتضافر جهودنا لمساعدتها على تبني استراتيجيات متكاملة تربط بين العمل الإنساني والتنمية وجهود إحلال السلام.

وتابع "صبور"، قائلا: "دورنا الأصيل كمشرعين، وممثلين للشعوب ومعبرين عن آمالها وطموحاتها، يحتم علينا أن نبادر بمراجعة كل التشريعات والقوانين الوطنية لتحديد مدى تماشيها مع غايات وأهداف التنمية المستدامة لاسيما في وقت النزاعات مع اعتماد التشريعات اللازمة وتخصيص الموارد المالية لتنفيذها، والعمل على ضمان نجاح المساعي الدولية الرامية للتخفيف من تأثير الحرب على أهداف التنمية المستدامة".

كما دعا "صبور"،  المجتمع الدولي للالتزام بقواعد القوانين والاتفاقيات الدولية التي تحمي أهداف التنمية المستدامة أثناء الحروب والنزاعات، وحث المنظمات الدولية والإقليمية على تقديم المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة من النزاع دون تأخير لتخفيف المعاناة وتلبية الاحتياجات الأساسية، أما بعد انتهاء الصراع، فعلينا مساعدة الدول المتضررة على إعادة الإعمار والتنمية، وإعطاء الأولوية للاستدامة.

كما طالب النائب أحمد صبور، المجتمع الدولي بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة بشدة من الصراعات وتقديم الدعم المالي والفني لها لمساعدتها على إعادة البناء وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدا أن الطريقة الأكثر فعالية لتجنب حدوث كل ما سبق وأكثر من الآثار السلبية للحروب والنزاعات والجهود المبذولة لإزالة هذه الآثار هي منع الصراعات في المقام الأول من خلال الجهود الدبلوماسية وحل النزاعات بشكل سلمي ومعالجة القضايا الأساسية التي تؤدي إلى الصراع.

مقالات مشابهة

  • بابا الفاتيكان يقوم بزيارة مفاجئة لكاتدرائية القديس بطرس بعد استقبال ملك بريطانيا
  • هند عاكف: أرفض الأدوار التي لا تتناسب مع شخصيتي
  • عن إعادة الإعمار و حزب الله.. هذا آخر ما قالته أورتاغوس
  • السفير جمال بيومي يستعرض نتائج الزيارة التاريخية للرئيس الفرنسي ماكرون إلى القاهرة
  • عضو مجلس الشيوخ يطالب بتخفيف عبء الديون عن البلدان المتضررة من الصراعات
  • والي الخرطوم يعلن شروع الولاية في إعادة تأهيل المراكز الصحية في المناطق التي تم تطهيرها من دنس التمرد
  • وزير النقل يقوم بزيارة ميدانية لميناء حمد القطري
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • خارجية النواب: زيارة ماكرون للعريش تعكس ثقة المجتمع الدولي في مصر
  • السيسي وماكرون في العريش لتفقد الجهود الإنسانية لدعم غزة