أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن مصر الرئيس الحالي لقمة المناخ cop27، والتي أكد الرئيس السيسي، أنها قمة للتنفيذ، وبالتالي فإن مصر تتخذ كافة الإجراءات لإيجاد حلول لمشكلة المناخ والتحديات المناخية الدولية.

محافظ الإسكندرية يدعو للمشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية (تفاصيل) ياسمين فؤاد: المشروعات الخضراء الذكية يجب أن تراعي معايير الاستدامة البيئية


وأضاف "بدر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرار رئيس الوزراء حظت بتأييد واسع وكانت من أنجح المبادرات التي خرجت من مؤتمر المناخ العام الماضي طبقًا للأمم المتحدة، وطبقًا لتعليمات القيادة السياسية تم تقديم المبادرة مرة أخرى، وتقدم من جميع أنحاء ومحافظات مصر مشروعات كثيرة وناجحة جدًا من المرأة والشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات غير الهادفة للربح، وتم البدء في العد التنازلي للتقديم للمشروعات المقرر انتهاءه في 1 سبتمبر، مناشدًا كل من لديه مشروع يقدم حلول لمشكلات المناخ والمشكلات البيئية التي تواجه مصر أن يتقدم به ويقوم بتسجيل بياناته عبر منصة المبادرة إلكترونيًا.

تقييم مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

وتابع المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن المشروعات تدخل لجنة تقييم وطنية ودولية برئاسة الدكتور محمود محي الدين، والمشروعات الفائزة تحصل على جوائز مالية كبيرة تصل لـ 700 ألف جنيه، وسيتم استضافة المشروعات الفائزة بقمة المناخ المقبلة في دبي، مشددًا على أن ما قدم من مشروعات حتى الآن مبشر جدًا، فهي أفكار قابلة للتنفيذ، منوهًا بأنه خلال العام الماضي تم تقدم 6300 مشروع تقدم حلول لتحديات المناخ وكيفية تحويلها لفرصة للنمو الاقتصادي وتحقيق مكاسب لصاحبه.
 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة محمود محي الدين مؤتمر المناخ المبادرة الوطنية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء مبادرة المشروعات الخضراء الذكية المشروعات الخضراء الذكية الرئيس السيسي الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة

إقرأ أيضاً:

«الوزراء» يرصد تحديات مشروعات التحول لممرات خضراء.. بينها القدرات التقنية

كشف مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، عن المشاكل التي تواجه مشروعات التحول إلى ممرات خضراء والسعي نحو اتخاذ إجراءات فعلية للتخفيف والتكيف مع القضايا المرتبطة بالمناخ مجموعة من التحديات منها:

1- ارتفاع تكلفة التحول من الممرات التقليدية إلى ممرات خضراء، ولا سيما ممرات الشحن والوقود الأخضر.

2- مقاومة قطاعات كبيرة من شركات الشحن والنقل الدولية وشركات البترول والوقود التقليدي لفكرة الممرات الخضراء، بسبب ارتفاع تكلفة التحول اللوجستي للوقود الأخضر، وهو ما قد يؤدي إلى ارتفاع تكلفة سلاسل الإمداد في حال التحول، إضافة لتأثر القطاعات النفطية، مما قد ينعكس بالسلب على العاملين بها.

قدرات تقنية لدى العمالة في القطاعات التقليدية

3- الحاجة لقدرات تقنية لدى العمالة في القطاعات التقليدية تستوجب تدريبهم لتمكينهم من تكنولوجيات التحول اللوجستي الأخضر، فالجزء الفني المرتبط بعمل السفن والسكك الحديدية والطرقات بالوقود الأخضر يتطلب الحصول على المعرفة، والتدريب المكثف على تقنيات التحول للوقود الأنظف.

وأوضح التحليل أنَّ وجود التحديات لا يعني أن الطريق إلى تنفيذ مشروعات الممرات الخضراء لا ينطوي على فرص غير مستغلة، بل على العكس، فمصر تمتلك من الموارد والقدرات والمكانة ما يؤهلها لتدشين تلك المشروعات بنجاح، الأمر الذي سينعكس إيجابا على وضعها الاقتصادي وتوازنها البيئي على السواء، وتتبدى أبرز الفرص في الآتي:

- موقع مصر الاستراتيجي وتوسطها قارات العالم: الاستفادة من توسط مصر لقارات العالم القديم آسيا وإفريقيا وأوروبا، وامتلاكها للممر الملاحي الدولي لقناة السويس في نطاق سيادتها الجغرافية، وهو ما سيعزز من إمكانية تحويل الممر الملاحي لقناة السويس لممر أخضر.

- جذب التمويل وتعزيز الاستثمارات: يمثل تحويل الممر الملاحي لقناة السويس لممر أخضر فرصة لجذب التمويل الدولي في ظل تعهدات الدول المتقدمة بتمويل العمل المناخي والمشروعات المرتبطة بها، حيث أن مشروع الممر الأخضر يدرج ضمن مشروعات التخفيف من الآثار السلبية للتغيرات المناخية.

- استثمار الدور الريادي لمصر وسط القارة الإفريقية: حيث يمثل التوسع المصري في مشروعات البنية التحتية الخضراء ومشروعات الطاقة والربط بين الدول الإفريقية فرصة لتعزيز دور مصر الإقليمي والاتجاه نحو مشروعات الاقتصاد الأخضر ومشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا.

- الاستفادة من التنوع البيولوجي والإحيائي البري: تتمتع مصر بوجود عدد كبير من المحميات الطبيعية الذاخرة بأنواع نادرة من الطيور والحيوانات والنباتات التي تمثل فرصًا لإنشاء ممرات خضراء طبيعية للحفاظ على التنوع البيولوجي، ومسارا آمنا لهجرة الحيوانات والطيور، ومتنزهات خضراء واسعة للمواطنين.

وأوضح التحليل في ختامه أنَّ التغيرات المناخية قد فرضت على الدول اتخاذ إجراءات إجبارية لدرء الممارسات غير المسؤولة من جانب الإنسان تجاه البيئة والطبيعة، ولعل الممرات الخضراء أبرز تلك الإجراءات الناجزة والفعالة نحو الحد من الانبعاثات الكربونية المرتبطة بقطاع النقل البري والبحري على وجه التحديد، كما أن لها دورا حيويا في إحداث التوازن البيئي والإيكولوجي من تخفيف حرارة ورطوبة الأرض وتنقية الهواء من الملوثات، والحفاظ على التنوع البيولوجي والإحيائي. ولكن حتى تأتي تلك المشروعات بثمارها وتحقق مستهدفاتها، يتعين على الكيانات المعنية أن تتكاتف من أجل استغلال الفرص والمزايا النسبية والموارد الطبيعية لدى الدولة من أجل مواجهة التحديات التمويلية والفنية والبشرية المرتبطة بمشروعات الممرات الخضراء.

مقالات مشابهة

  • «الوزراء» يرصد تحديات مشروعات التحول لممرات خضراء.. بينها القدرات التقنية
  • مركز المعلومات: الحراك العالمي بدأ نحو تبني مشروعات الممرات الخضراء
  • أحمد موسى يعلن موعد الإعلان عن الخكومة الجديدة وحلف اليمين (فيديو)
  • تحفيز أبناء أسوان وتكثيف الدعاية الترويجية للمشاركة فى مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ أسوان يحفز على المشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية
  • محافظ بورسعيد يستقبل مستشار رئيس مجلس الوزراء للمشروعات القومية لمتابعة عدد من المشروعات
  • مبادرة المشروعات الخضراء الذكية تنظم ندوة للتوعية في الفيوم
  • “الوطنية للمشروعات الخضراء" تطلق ندوات التوعية بالمحافظات
  • هشام آمنة: "حياة كريمة" أكبر مشروع تنموي في العالم
  • محافظ أسيوط يلتقى مدير فرع المقاولون العرب لمناقشة الموقف التنفيذي للمشروعات