منسق الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية يعلن موعد غلق باب التقديم للمبادرة (فيديو)
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أكد السفير هشام بدر، المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن مصر الرئيس الحالي لقمة المناخ cop27، والتي أكد الرئيس السيسي، أنها قمة للتنفيذ، وبالتالي فإن مصر تتخذ كافة الإجراءات لإيجاد حلول لمشكلة المناخ والتحديات المناخية الدولية.
محافظ الإسكندرية يدعو للمشاركة في مبادرة المشروعات الخضراء الذكية (تفاصيل) ياسمين فؤاد: المشروعات الخضراء الذكية يجب أن تراعي معايير الاستدامة البيئية
وأضاف "بدر"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "الأخبار" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الأحد، أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وقرار رئيس الوزراء حظت بتأييد واسع وكانت من أنجح المبادرات التي خرجت من مؤتمر المناخ العام الماضي طبقًا للأمم المتحدة، وطبقًا لتعليمات القيادة السياسية تم تقديم المبادرة مرة أخرى، وتقدم من جميع أنحاء ومحافظات مصر مشروعات كثيرة وناجحة جدًا من المرأة والشباب والمشروعات الصغيرة والمتوسطة والمشروعات غير الهادفة للربح، وتم البدء في العد التنازلي للتقديم للمشروعات المقرر انتهاءه في 1 سبتمبر، مناشدًا كل من لديه مشروع يقدم حلول لمشكلات المناخ والمشكلات البيئية التي تواجه مصر أن يتقدم به ويقوم بتسجيل بياناته عبر منصة المبادرة إلكترونيًا.
وتابع المنسق العام للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، أن المشروعات تدخل لجنة تقييم وطنية ودولية برئاسة الدكتور محمود محي الدين، والمشروعات الفائزة تحصل على جوائز مالية كبيرة تصل لـ 700 ألف جنيه، وسيتم استضافة المشروعات الفائزة بقمة المناخ المقبلة في دبي، مشددًا على أن ما قدم من مشروعات حتى الآن مبشر جدًا، فهي أفكار قابلة للتنفيذ، منوهًا بأنه خلال العام الماضي تم تقدم 6300 مشروع تقدم حلول لتحديات المناخ وكيفية تحويلها لفرصة للنمو الاقتصادي وتحقيق مكاسب لصاحبه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المشروعات الصغيرة المشروعات الصغيرة والمتوسطة محمود محي الدين مؤتمر المناخ المبادرة الوطنية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء مبادرة المشروعات الخضراء الذكية المشروعات الخضراء الذكية الرئيس السيسي الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك بمؤتمر إعلان المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
اكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية بدأت مع استضافة مصر مؤتمر المناخ COP27، بهدف تشجيع التحول الأخضر والاستدامة البيئية، حيث تعمل وزارة البيئة مع كافة الشركاء لتفعيل مفهوم الانتقال الأخضر العادل من خلال التركيز على ما يسمى بالاستثمار البيئي والمناخي، وتم وضع مجموعة من السياسات البيئية لدمج البعد البيئي في كافة الوزارات المعنية انطلاقا من دمج مفهوم التنمية الاقتصادية الشاملة في ملف العمل البيئي، فأنشئت وزارة البيئة وحدة للاستثمار البيئي والمناخي، وتم إطلاق اول منصة إلكترونية تحوي ما يزيد عن ٤٠ فرصة استثمارية في مجال البيئة من خلال مشروعات كبيرة او متوسطة او صغيرة.
جاء ذلك خلال مداخلة مسجلة للدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة خلال فعاليات المؤتمر الوطني لإعلان المشروعات الفائزة بالدورة الثالثة من المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، والمقام تحت رعاية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مساء اليوم، وبحضور عدد من الوزراء، والمحافظين، وأعضاء مجلس النواب، والدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل أجندة التنمية المستدامة، والسيدة/ "إلينا بانوفا"، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، والسيد/ "أليساندرو فراكاسيتي"، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر، بالإضافة إلى ممثلين من عدد من المنظمات الأممية، والمؤسسات الدولية، والقطاع الخاص، والمجتمع المدني، وشركاء التنمية.
وسلطت د. ياسمين فؤاد وزيرة البيئة الضوء خلال كلمتها على مجموعة من المبادرات والملفات الهامة، واستعرضت جهود الوزارة في إطار تفعيل تلك المبادرة المعنية بالمشروعات الخضراء الذكية، حيث أشارت لما تم إطلاقه من مشروعات ومبادرات تخدم أهداف المبادرة الوطنية، ومنها ملف البيوجاز الذي يقوم على تحويل روث الحيوانات والمخلفات الزراعية الي اسمدة عضوية وغاز للمنازل خاصة في المناطق الريفية، واستطاعت وزارة البيئة من خلال مؤسسة الطاقة الحيوية بالتعاون مع المحافظات وبأيادي الشباب، انشاء أكثر من ١٥٠٠ وحدة البيوجاز توفر أكثر من ١٠٨ مليون م٣ من الغاز الطبيعي، وايضا مبادرة إعادة استخدام المخلفات كوقود بديل في صناعة الاسمنت مما يقلل من الاعتماد على الفحم، وتنفيذ مشروعات ادارة المخلفات الزراعية وتجمعيها لانتاج الأسمدة والاعلاف من خلال الشباب، خاصة في المحافظات التي تقوم زراعة الأرز .
كما اشارت وزيرة البيئة إلى جهود الشباب في التركيز مرة أخرى على ملف ادارة المخلفات الالكترونية من عمليات التجميع وإعادة التدوير وإنشاء منصات إلكترونية الخاصة بذلك، موضحة ان هذه المبادرات والمشروعات نماذج لتحويل تحدي التلوث البيئي الى فرصة .
وتحدثت سيادتها ايضا عن جهود دعم ملف المحميات الطبيعية والاستثمار البيئي فيها، ومنها خلق المناخ الداعم لملف السياحة البيئية الذي ركز على قاعدة كبيرة من القطاع الخاص يعملون في مجال السياحة، واطلاق والتصديق على أول قرار وزاري خاص بالنزل البيئية، وإعداد الدراسات البيئية اللازمة خاصة في منطقة الساحل الشمال الغربي وجنوب البحر الأحمر، وانشا عدد من النزل البيئية داخل المحميات الطبيعية بالتركيز على محافظتي القاهرة والفيوم، وتطوير ٢٦ حزمة استثمارية لاشراك الشباب والقطاع الخاص لتقديم الخدمات في المحميات الطبيعية.
واكدت وزيرة البيئة ان تغير المناخ من الملفات ذات الأولوية، ويشهد العديد من الجهود المهمة ومنها إعداد الاستراتيجية الوطنية للمناخ ٢٠٥٠ وخطة المساهمات الوطنية المحدثة، وزيادة القدرات في الملف الخاص بالطاقة الجديدة والمتجددة، والخطوة الأهم كيفية تحويل هذا التحدي العالمي الي فرصة استثمارية ليس فقط في مجال الطاقة وأيضا الزراعة وتمكين صغار المزارعين من استنباط محاصيل قادرة على تحمل درجات الحرارة العالية .
ودعت وزيرة البيئة الشباب الفائزين في الدورة الثالثة للمبادرة الوطنية للمشروعات الذكية، لتنفيذ
المشروعات على أرض الواقع، مؤكدة على تقديم الدعم الفني الكامل لمن لم يحالفه الفوز في هذه الدورة لاستكمال أفكاره لتكون قابلة للتطبيق وذلك لتعزيز مسارنا نحو الانتقال الأخضر العادل في مصر .
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية ، تأتي تحت رعاية فخامة السيد رئيس الجمهورية وتقوم وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولى بالإشراف على تنفيذها بالتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية.وتأتي المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية وجذب الاستثمارات اللازمة لها، حيث تُعد نموذجًا ملهمًا لأفضل الممارسات والتجارب الناجحة الرائدة التى تُقدمها مصر للعالم.