بعد اعتراف أرمينيا.. 70% من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة اعترفت بـ"الدولة الفلسطينية".. "الجزائر" الأولى عربيا و"السويد" الأولى أوروبيا اعترافًا بفلسطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلنت أرمينيا أمس الجمعة اعترافها بدولة فلسطينية، مما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 148 من أصل 193 دولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وهو ما يمثل ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وكانت سلوفينيا وإسبانيا والنرويج وأيرلندا قد أعلنوا الشهر الماضي الاعتراف بدولة فلسطين، فيما كانت بريطانيا وأستراليا ومالطا أشارت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أنها قد تعترف بدورها بدولة فلسطينية.
وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الأرمينية، أكدت الدولة على أهمية حل الوضع الإنساني في قطاع غزة والنزاع المستمر كموضوع مركزي يتطلب حلاً عاجلاً.
ونددت أرمينيا بالاستهداف الإسرائيلي للمدنيين في غزة، وأعلنت انضمامها للدعوات المطالبة بإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس، مؤكدة على حل الدولتين.
ورحبت حركة حماس بقرار أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، معتبرة ذلك خطوة مهمة نحو تعزيز الاعتراف الدولي بحقوق الشعب الفلسطيني وإقامة دولته المستقلة.
كما أعربت الرئاسة الفلسطينية عن ترحيبها بالقرار الشجاع لأرمينيا، داعية الدول العالمية وخاصة الأوروبية إلى الاعتراف بدولة فلسطينية بناءً على الشرعية الدولية.
يذكر أن عددًا من الدول الأوروبية قد أعلنت اعترافها بدولة فلسطينية خلال الأشهر السابقة، ورغم ذلك، تواجه مساعي الأراضي الفلسطينية للحصول على عضوية كاملة في الأمم المتحدة معارضة أميركية في مجلس الأمن الدولي.
وفي التقرير التالي نرصد تاريخ اعتراف الدول بقيام دولة فلسطين:
البداية عام 1988في 15 نوفمبر 1988، أعلن زعيم منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات "قيام دولة فلسطين" وعاصمتها القدس، خلال انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني في المنفى في الجزائر، بعد نحو سنة من انطلاق الانتفاضة الفلسطينية الأولى ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وبعد دقائق، اعترفت الجزائر رسميا بالدولة الفلسطينية المستقلة، وعترفت مصر بقيام الدولة الفلسطينية بعد أيام قليلة، في 18 نوفمبر 198.
وبعد أسبوع، اتخذت أربعون دولة، من بينها الصين والهند وتركيا ومعظم الدول العربية، الخطوة نفسها، وتبعتها جميع دول القارة الأفريقية والكتلة السوفياتية السابقة.
وفي عامي 2010 و2011، اعترفت معظم بلدان أمريكا الوسطى واللاتينية بالدولة الفلسطينية، معبرة بذلك عن ابتعادها عن الولايات المتحدة، حليفة إسرائيل.
دول الاتحاد الأوروبيفي عام 2014، أصبحت دولة السويد التي تقيم فيها جالية فلسطينية كبيرة، أول دولة في الاتحاد الأوروبي تعترف بـ"دولة فلسطين"، بعد جمهورية التشيك والمجر وبولندا وبلغاريا ورومانيا وقبرص قبل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
وأدى قرار ستوكهولم الذي اتخذ في وقت بدت فيه الجهود المبذولة لحل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني في طريق مسدود تماما، إلى سنوات من العلاقات العاصفة مع إسرائيل.
7 أكتوبر 2023على خلفية الحرب الإسرائلية على قطاع غزة، أعلنت إسبانيا وإيرلندا وسلوفينيا الاعتراف رسميًا بقيام دولة فلسطين، في حين أن الدول الغربية ربطت على الدوام الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين بالتوصل إلى حل سلمي للنزاع بين الفلسطينيين وإسرائيل.
فيما كانت بريطانيا وأستراليا ومالطا أشارت خلال الأشهر القليلة الماضية إلى أنها قد تعترف بدورها بدولة فلسطينية. حيث تحدثت أستراليا بدورها في أبريل 2024 عن إمكان الاعتراف بدولة فلسطين.
أما فرنسا، فكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أعلن في فبراير 2024 أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية "ليس من المحظورات" بالنسبة لفرنسا، لكن باريس أكدت أن مثل هذا القرار الأحادي يجب أن يتخذ "في الوقت المناسب"، وأن "يكون مفيدا ضمن استراتيجية شاملة لحل سياسي".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين الدول المعترفة بفلسطين الامم المتحده الاتحاد الأوروبي الاعتراف بدولة فلسطین بدولة فلسطینیة دولة فلسطین
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: السويد تبدي رغبة صادقة في تعزيز علاقاتنا الثنائية
التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، أمس، بول جونسون وزير الدفاع في مملكة السويد، وذلك خلال زيارة عمل يقوم بها سموه إلى ستوكهولم.
وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات ومنها الدفاعية، كما استعرضا عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، ماريا مالمر ستينرجارد وزيرة خارجية السويد، ووقع الجانبان، خلال اللقاء، مذكرة تفاهم بشأن المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الإمارات ووزارة الخارجية في مملكة السويد.
كما بحث سموه وماريا مالمر ستينرجارد، العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات، ومنها الاقتصادية والتجارية والتعليمية والثقافية، وغيرها من القطاعات التي تدعم خطط البلدين التنموية.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان تطلع دولة الإمارات إلى تعميق علاقاتها مع السويد، مثمناً سموه في هذا الصدد ما تبديه السويد من حرص ورغبة صادقة في تعزيز العلاقات الثنائية وجوانب التعاون مع دولة الإمارات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين ويعزز رخاء وازدهار شعبيهما.
وخلال اللقاء، بحث سموه وماريا مالمر ستينرجارد، مجمل المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، وتبادلا وجهات النظر بشأنها.
كما التقى سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بنجامين دوسا وزير التعاون الإنمائي الدولي والتجارة الخارجية في مملكة السويد.
وجرى خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين، وجوانب التعاون المشترك في عدة قطاعات ومنها الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
كما استعرض الجانبان سبل دفع آفاق التعاون الثنائي بين البلدين نحو آفاق أرحب تخدم مصالحهما المشتركة والبناء على العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تنمية علاقاتها مع مملكة السويد، بما يحقق تطلعات شعبي البلدين نحو التنمية والازدهار.
وشهد سموه وبنجامين دوسا التوقيع على مذكرة تفاهم بين اتحاد غرف التجارة والصناعة بدولة الإمارات ومجلس التجارة والاستثمار السويدي بشأن تعزيز فرص الاستثمار والأعمال بين البلدين.
وقع المذكرة سعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومها بوزيد نائب رئيس مجلس التجارة والاستثمار السويدي.
حضر اللقاءات ريم بنت إبراهيم الهاشمي وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي، وسعيد مبارك الهاجري مساعد وزير الخارجية للشؤون الاقتصادية والتجارية، وغسق يوسف عبد الله شاهين سفيرة الدولة لدى مملكة السويد، وعمران شرف مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة، وعمر سيف غباش مستشار وزير الخارجية وسفير الدولة غير المقيم لدى الفاتيكان. (وام)