المملكة تختتم مشاركتها في قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين G20YEA
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
شارك وفد المملكة في قمة اتحاد رواد الأعمال الشباب لمجموعة العشرين G20YEA لعام 2024، التي أُقيمت خلال الفترة من 12 إلى 16 يونيو، في مدينتي جويانيا وفلورينابلس، البرازيل، برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر بن عبدالعزيز .
وشملت المشاركة في جناح المملكة عدة جهات من القطاع الحكومي والخاص لاستعراض الجهود والخدمات المقدمة لرواد الأعمال والاستثمار في الشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
وثمن سموه في كلمته خلال افتتاح القمة الإنجازات البارزة التي حققتها المملكة في إنشاء بيئة تنظيمية محفزة لرواد الأعمال الشباب، بما يتماشى مع رؤية المملكة 2030، مشيرًا إلى تسجيل المملكة نموًا بنسبة 108% في عدد الشركات الصغيرة والمتوسطة منذ عام 2016، واحتلت المركز الأول في تمويل رأس المال الاستثماري في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بالإضافة إلى تحقيق 50% من حصة السوق في المنطقة، مع تسجيل نمو سنوي بنسبة 33%.
وأضاف أن من أهم أهداف الرؤية هي دعم الشباب خاصة وأنهم يشكلون نسبة ٧٠٪ من المجتمع، مشددًا على دور المرأة السعودية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة .
وأعرب الوفد السعودي عن فخره بإبراز عدد من المشاريع المحلية الرائدة التي تعكس الهوية السعودية، مؤكدين أهمية تعزيز التعاون مع الدول الأخرى في مجال ريادة الأعمال، وتبادل الأفكار، وخلق فرص استثمارية جديدة.
كما شارك الوفد في عدة جلسات عامة واجتماعات ثنائية ركزت على تمكين رواد الأعمال واستكشاف فرص التعاون وتعزيز الشراكات المثمرة.
وتميزت مشاركة الوفد السعودي بتقديم ورش عمل بالتعاون مع الجهات المشاركة حول البيئة الريادية في المملكة وفرص الاستثمار والإقامة.
وأتاحت هذه الفعاليات للوفد السعودي فرصة لتبادل الخبرات مع قادة عالميين ضمن مجموعة العشرين، وتوقيع اتفاقيات شراكة متعددة، أبرزها توقيع اتفاقيات بين منصة نت زيرو مع شركات ومدن برازيلية مثل مدينة “جاتاي”، بالتنسيق مع وزارة البيئة والمياه والزراعة.
وسيتم تنفيذ المبادرة السعودية في البرازيل تأكيدًا على جودة ابتكارات المملكة التقنية وإمكانية نقلها إلى البرازيل ودول العالم. وتضمنت هذه الشراكة زراعة أول شجرة في البرازيل، والتي سُجلت تقنيًا لحساب الانبعاث الكربوني من شركة نت زيرو السعودية (إحدى شركات برنامج سدرة) أثناء المشاركة في القمة.
وعلى صعيد تعليم المرأة، تم توقيع اتفاقية بين مركز تدريب وتقييم الابتكار المعتمد من مركز الابتكار العالمية و اي دبليو البرازيلية والتي تعمل لتطوير بيئة ريادة الأعمال للمرأة عن طريق نقل المعرفة من قبل مسرعات الأعمال.
وتم توقيع اتفاقية استثنائية بين مبادرة اكسبنور و قادة منظمات أعضاء الدول في مجموعة العشرين لجذب وإشراك رواد الاعمال في معرض إكسبو والذي سيقام في اليابان في ٢٠٢٥ و إكسبو المملكة العربية السعودية في ٢٠٣٠.
وفي ختام القمة تم توقيع التوصيات التي سيتم رفعها لقادة دول مجموعة العشرين. وتركزت هذه 5 التوصيات ٥ محاور رئيسية حول نمو الاقتصاد، تسهيل الأعمال التجارية الدولية, تسريع التحول إلى الاقتصاد الدائري العالمي, تثقيف وتشجيع جيل جديد من رواد الأعمال والابتكار والرقمنة ومستقبل الأعمال.
وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن منصور بن ناصر عن شكره لدولة البرازيل على تنظيمها لقمة اتحاد رواد الأعمال الشباب في مجموعة العشرين، مثمنًا التعاون الذي انعكس في مخرجات فرق العمل، التي نجحت في دمج وتنسيق توصيات الدول الأعضاء بهدف تعزيز جسور التعاون المستدام وفتح آفاقًا جديدة في شتى المجالات الاقتصادية.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رواد الأعمال الشباب مجموعة العشرین
إقرأ أيضاً:
سفير المملكة لدى بولندا يدشن الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بوارسو
دشن سفير خادم الحرمين الشريفين لدى بولندا سعد الصالح، اليوم، مقر الشركة السعودية البولندية لدعم الأعمال بالعاصمة وارسو، التي أسسها اتحاد الغرف السعودية ممثلًا بمجلس الأعمال السعودي البولندي، وذلك بمشاركة عدد من المسؤولين وأصحاب الأعمال من البلدين.
وتمثل الشركة نواة حقيقة للتكامل الاقتصادي بين المملكة وبولندا ونتاج للعلاقات الإستراتيجية المتميزة بين الدولتين الصديقتين والممتدة على مدى أكثر من 9 عقود.
9
ويأتي تأسيس الشركة متسقًا مع الأهمية الاقتصادية للمملكة في ظل رؤيتها الطموحة 2030 ومبادراتها الضخمة واستضافتها لفعاليات مثل أكسبو 2030 وكأس العالم 2034، فيما تعد بولندا الاقتصاد السادس أوروبيًا و21 عالميًا.
وتوفر هذه المنصة فرصة للتكامل بقطاعات واعدة مثل التقنية حيث تتميز بولندا كونها الثالثة عالميًا في جودة المبرمجين وعددهم، فيما تخطط المملكة لاستثمار ما يزيد عن 100 مليار دولار بمجال الذكاء الاصطناعي.
وستسهم الشركة في توفير كيانات اقتصادية جديدة تكون رافدًا قويًا لاقتصاد الدولتين وبخاصة في القطاعات ذات الأولوية كالزراعة والطاقة والصناعة والسياحة والأمن الغذائي والتكنولوجيا والخدمات اللوجستية.