أعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، السبت، مصرع قيادات بارزة في صفوفها بينهم ضابط برتبة لواء.

وذكر موقع سبأنت التابع للحوثيين أن الميليشيات شيعت عددا من قتلاها الذين سقطوا في جبهات القتال.

وأضافت إن القتلى هم: اللواء يحيي مهدي أحسن الحمزي، والعميد محمد صالح علي ناشر الصوفي، والرائد عز الدين محمد علي محمد مجريش، وملازم ثاني مبارك علي مبارك حسن هايلة.

كما شيعت المقدم علي علي محمد منصر المغربي، والنقيب عبد الرزاق حسن صالح السياغي، والملازم أول علي أحمد حمود كليب، والملازم أول بشار يحيى علي حمود الشامي والملازم ثاني يحيى محمد حسين النقيب.


المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

واشنطن تعلن قائد التفاوض الفني مع إيران.. لماذا مايكل أنتون؟

في تطور جديد بشأن االمحادثات النووية بين واشطن وطهران، عينت وزارة الخارجية الأميركية مايكل أنتون، مدير تخطيط السياسات، لقيادة الفريق الفني الأميركي في المحادثات الجارية، بحسب ما أفاد به مسؤولان أميركيان لموقع "بوليتيكو". 

ويقود أنتون، الذي يعد من الوجوه الصاعدة داخل الإدارة، فريقا يضم حوالي 12 خبيرا من مختلف المؤسسات الحكومية، يعملون على بلورة التفاصيل الفنية لاتفاق يفرض قيودا مشددة على البرنامج النووي الإيراني مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية.

ومن المقرر أن يقود أنتون الجولة الأولى من المحادثات الفنية مع الجانب الإيراني نهاية الأسبوع، تمهيدا للقاء مرتقب الأسبوع المقبل في روما بين المبعوث الأميركي الخاص ستيف ويتكوف ونائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي.

لماذا مايكل أنتون؟

وصرح مسؤول في الإدارة الأميركية أن "أنطون هو الخيار الأمثل لهذه المهمة نظرا إلى خبرته الواسعة ورؤيته الاستراتيجية"، مؤكدا التزامه بتنفيذ أجندة الرئيس ترامب بشأن هذا الملف الحساس.

ويتمتع أنتون بنفوذ متزايد داخل الإدارة، خاصة بعد عمله في مجلس الأمن القومي خلال الولاية الأولى لترامب، إضافة إلى انخراطه لاحقا في معهد كليرمونت المحافظ.

وفي الإدارة الأولى للرئيس ترامب، شغل أنتون منصب نائب مساعد الرئيس ونائب مستشار الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في هيئة موظفي مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض. كما عمل لمدة 4 سنوات في مجلس الأمن القومي في إدارة جورج دبليو بوش.

ولم يعلن المسؤول الأميركي بعد عن موقفه العلني من الملف الإيراني، الذي طالما أثار جدلا حادا وانقساما في واشنطن.

انقسام داخل إدارة ترامب

وتأتي هذه التطورات في وقت تشهد فيه الإدارة الأميركية انقساما داخليا حول النهج الأنسب للتعامل مع طموحات إيران النووية، بين من يدفع نحو تسوية دبلوماسية، وبين أصوات تنادي بخيار عسكري.

وأعلن ترامب مرارا تفضيله لحل سلمي، إلا أن المواقف داخل الإدارة لا تزال متباينة بشأن سقف المطالب الأميركية، وما إذا كانت واشنطن ستصر على تفكيك البرنامج النووي بالكامل، أم ستقبل بصيغة تسمح لإيران بالاحتفاظ بجزء من بنيتها التحتية تحت رقابة دولية صارمة.

وآخر تصريحاته، كشف وزير الخارجية ماركو روبيو أن الولايات المتحدة تدرس حلا يسمح لطهران باستيراد الوقود النووي المخصب لاستخدامه في أغراض مدنية، لكنه حذر من أن إصرار إيران على التخصيب قد يجعلها "الدولة الوحيدة في العالم التي تخصب دون أن يكون لها برنامج أسلحة معلن"، معتبرا ذلك "أمرا إشكاليا".

 

مقالات مشابهة

  • الأميرة عادلة بنت عبدالله ترعى حفل جائزة الشيخ محمد بن صالح بن سلطان للتفوق العلمي والإبداع في التربية الخاصة
  • «الدفاع» تحتفي بتخريج 25 منتسباً من برنامج «قيادات المستقبل»
  • نقد لمقال فيصل محمد صالح بعنوان: “علامان من حرب السودان – لم ينجح أحد”
  • واشنطن تعلن قائد التفاوض الفني مع إيران.. لماذا مايكل أنتون؟
  • رئيس الدولة يزور قيادة لواء خليفة بن زايد الثاني المحمول جواً
  • تأجيل محاكمة 4 متهمين بقتل ضابط شرطة بقنا لأول مايو القادم
  • مصرع 10 مصريين في حادث سير مروع بليبيا بينهم 5 من الفيوم
  • وزارة الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك
  • الدفاع الروسية تعلن تحرير ثاني بلدة في دونيتسك خلال يومين
  • ولي العهد يستقبل ملك الأردن.. فيديو