قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة اليوم السبت 22 يونيو 2024 ، إن الحرب الإسرائيلية على القطاع ، حرمت 800 ألف طالب وطالبة من حقهم في التعليم.

وقال الإعلام الحكومي، في بيان نشره عن وزارة التربية والتعليم في غزة، إن "أكثر من 800 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة حُرموا من حقهم في التعليم بعد انقطاعهم عن الدراسة منذ 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)، بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الصهيوني المجرم على قطاع غزة".

وأضاف أن من بين هؤلاء: "40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة بفروعها المختلفة، لن يتمكنوا من الالتحاق بهذه الدورة من امتحانات الثانوية العامة (البكالوريا/ التي بدأت السبت)؛ ما يمثل سابقةً وانتهاكًا خطيرًا يهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات والكليات المحلية والخارجية".

وصباح السبت، توجه نحو 50 ألف طالب وطالبة، إلى قاعات اختبارات السنة النهائية للمرحلة الثانوية " التوجيهي " بمحافظات الضفة الغربية والمدارس الفلسطينية بالخارج، بينما حرمت الحرب الإسرائيلية المدمرة طلاب قطاع غزة من أداء الاختبارات.

وأشار الإعلامي الحكومي، إلى أن "الاحتلال تعمد منذ بداية هذه الحرب استهداف الأطفال والنساء والمدنيين؛ فاستشهد وأصيب واعتقل عشرات الآلاف، من بينهم آلاف الطلبة والعاملين في سلك التعليم".

وأوضح أن "85 بالمئة من المنشآت التعليمية خرجت عن الخدمة نتيجة لاستهدافها المباشر والمتعمد، ما سيشكل تحديًا كبيرًا لجهود استئناف العملية التعليمية بعد نهاية الحرب".

وأردف المكتب: "تم وضع الخطط اللازمة لتعويض العام الدراسي لطلبة الصفوف من الأول (الابتدائي) حتى الحادي عشر وطلبة التعليم العالي، بما يضمن عدم ضياع العام الدراسي، وامتلاكهم المفاهيم والمهارات الأساسية اللازمة لاستمرار تعلمهم اللاحق".

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: ألف طالب وطالبة

إقرأ أيضاً:

عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات

توقعت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تعطي حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الإذن باستئناف العمليات العسكرية في قطاع غزة "على مراحل"، إذا لم يحدث تقدم في مفاوضات استكمال صفقة إطلاق الرهائن. 

ووفقا لما قالته مصادر عسكرية لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، فإن الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك) والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، وسعت بنك الأهداف المحتملة في أنحاء قطاع غزة، خلال فترة وقف إطلاق النار.

وقالت المصادر: "بنك الأهداف سيمكن الحكومة من تصعيد العمليات على مراحل للضغط على قيادة حماس، إذا تعثرت مفاوضات إطلاق سراح الرهائن".

 

وأشارت "جيروسالم بوست"، إلى احتمال "إعادة احتلال مناطق شمالي قطاع غزة"، كأحد الخيارات المطروحة لمزيد من الضغط على حماس.

ومع ذلك، يؤكد مسؤولو الدفاع على ضرورة دراسة فرص وقف إطلاق النار والمفاوضات بشكل كامل، قبل أي تصعيد عسكري.

ومؤخرا عادت إسرائيل إلى شن عمليات عسكرية محدودة في قطاع غزة، كما زادت حالات استهداف الفلسطينيين في المناطق العازلة.

وشددت إسرائيل الخناق على القطاع المدمر، ومنعت دخول المساعدات الإنسانية إليه، مما ينذر بكارثة إنسانية.

وكانت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة انقضت منذ نحو أسبوعين، وترفض إسرائيل بدء المرحلة الثانية التي تعني فعليا إنهاء الحرب، وهو ما تتمسك به حماس.

مقالات مشابهة

  • موسكو وواشنطن تبحثان المسائل العالقة بشأن وقف الحرب في أوكرانيا
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • منذ 7 أكتوبر.. ارتفاع حصيلة الحرب إلى 48572 قتيلاً في قطاع غزة
  • نحو 6000 طالب وطالبة يتقدمون لامتحانات التعليم المفتوح في جامعة حمص
  • عودة الحرب "على مراحل".. خيار إسرائيل البديل إن فشلت المفاوضات
  • الأونروا تحذر من حرمان جيلاً كاملاً من التعليم في فلسطين
  • اعملها على نفسك.. وكيل التعليم بالغربية يفتح تحقيقًا في واقعة اعتداء على طالب.. القصة الكاملة
  • كيف تحرم النفقة الزوج من السفر وتقوده إلى الحبس.. بعد واقعة إبراهيم سعيد
  • التعليم والتعاون تبحثان سبل دعم التعليم في فلسطين وجهود إنقاذه في غزة
  • وزارة التعليم الأمريكية: إدارة ترامب تحقق مع 45 جامعة بشأن سياسات العرق والتنوع