اسمه في الباسبور.. أحمد أبو المجد يكشف سر منع حفل ترافيس سكوت
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد أبو المجد سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية تفاصيل منع حفل الرابر الأمريكي ترافيس سكوت.
وقال أبو المجد في لقاء خاص مع كاميرا موقع صدى البلد، إن هذه الدروة الانتخابية هي الثالثة له داخل نقابة المهن الموسيقية، حيث كانت الأولى له هي (2007-2011) حيث كان أصغر من حصل على منصب عضو مجلس إدارة، مشيرا إلى أنه لأول مرة يشغل منصب سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية خلال فترة النقيب العام الفنان مصطفى كامل.
وحول الانجازات التي حققتها النقابة مؤخرا، قال إن السر فيها هو متابعة النقيب مصطفى كامل، للعمل بنفسه ويشكل لجان للإشراف على لجان العمل، ونحن نعمل بلا نوم ولا كسل، في إطار حب وتعاون، معربا عن فرحته لشعور الجمعية العمومية بما يجرى من إنجازات داخل نقابة الموسيقيين.
حفل ترافيس سكوتوحول إلغاء حفل ترافيس سكوت، قال، إن البداية جاءت من خلال الشركة المنظمة للحفل التي تواصلت مع نقابة المهن الموسيقية، وأعطت للنقابة صورة جواز سفر «ترافيس» المدون فيه اسمه الحقيقي وليس الشهرة، معلقا: «أي شركة بتيجي بتصريح اأجانب فاحنا ما عندناش مانع لأن القانون ما بيمنعش وبنبعت للمصنفات إن احنا ما عندناش اعتراض عليه .. وهو قال أنا معايا تصاريح ومعي موافقات وهو مش جاي باسم الشهرة بتاعه هو جاي متقدم باسمه في الباسبور.. وعشان كدة ادينا الموافقة في الأول».
وتابع أحمد أبو المجد: «احنا بندي موافقة وبنستعلم.. احنا جزء من التصريح للحفل وليس التصريح النهائي.. لأن في موافقات أمنية وفي رقابة على المصنفات.. وأول ما أثيرت حالة الجدل درسنا الموضوع لقيناه ما يناسبش قلنا لأ احنا مش موافقين على الكلام ده خالص».
واختتم أحمد أبو المجد، قائلا: «احنا بنحافظ على مصر وبنحافظ على شباب مصر وعادات وتقاليد مصر .. وكنقابة مش هنوافق».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترافيس سكوت نقابة المهن الموسيقية حفل ترافيس سكوت نقابة المهن الموسیقیة
إقرأ أيضاً:
"احنا في مصيبة".. عمرو محمود ياسين يفتح النار على المتنمرين بعد الهجوم القاسي على الطفل جان رامز
في ظل تصاعد موجات العنف الإلكتروني والتنمر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خرج الفنان والمؤلف عمرو محمود ياسين عن صمته ليُعبّر بحدة عن استيائه من الهجوم المؤذي الذي تعرض له الطفل جان رامز.
كلمات ياسين جاءت صادمة في قوتها، معبرة عن عمق الأزمة المجتمعية التي تتكشف ملامحها يومًا بعد يوم، خاصة في تعامل البعض مع الأطفال على المنصات الرقمية دون وازع من أخلاق أو إنسانية.
هجوم إلكتروني على طفل بسبب رأي شخصيالطفل جان رامز، أحد الوجوه المعروفة في الأعمال الدرامية، لم يكن يتوقع أن تتحول صورة نشرها عبر حسابه الشخصي على "فيسبوك" إلى ساحة مفتوحة للهجوم والسخرية، فبينما كان يعبر عن رأيه في تأثير تعطيل الدراسة على التعليم، انهالت عليه التعليقات السلبية التي لم تكتفِ بالاختلاف معه، بل تجاوزت ذلك إلى ألفاظ نابية وتحريض على إيذائه نفسيًا.
عمرو محمود ياسين: التعليقات مفزعة والمجتمع في خطر
تفاعل الفنان عمرو محمود ياسين مع منشور الطفل جان رامز جاء سريعًا، حيث كتب عبر حسابه الرسمي على "فيسبوك": "يا جماعة احنا في العمل، كمية الناس الأسوياء حوالينا مرعبة، التعليقات مفزعة وبتورينا حجم المصيبة اللي فيها المجتمع."
كلماته عكست قلقًا عميقًا من الانفصام بين الواقع الإنساني الذي يراه في بيئة عمله، وبين الوجه القاسي الذي يظهره البعض على مواقع التواصل.
تزامن مع قضية الطفل ياسين ضحية التحرش
لا يمكن فصل هذا التفاعل عن الخلفية الاجتماعية المتوترة، خاصة بعد الضجة الكبيرة التي أثارتها قضية الطفل ياسين، ضحية التحرش الجنسي في مدينة دمنهور، والتي فجّرت مشاعر الغضب العام، وجعلت من حماية الأطفال قضية رأي عام لا تحتمل التهاون أو الصمت.
دعوة للتصدي لظاهرة التنمر الإلكتروني
رسالة عمرو محمود ياسين لم تكن مجرد دفاع عن طفل تعرض لهجوم ظالم، بل جاءت كتذكير بخطورة التنمر الإلكتروني على الصحة النفسية للأطفال. فهو يرى أن استمرار هذه الظواهر يهدد تماسك المجتمع وقيمه، مطالبًا الجميع أفرادًا ومؤسسات بالتصدي لها قبل أن تستفحل أكثر وتترك آثارًا لا تُمحى في نفوس الضحايا.