الأوقاف توضح لـرؤيا ما حدث مع الحجاج الأردنيين غير النظاميين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الدقامسة: بعض الأشخاص غرروا بعدد من المواطنين لأداء مناسك الحج بطرق مخالفة
كشف الناطق الإعلامي في وزارة الأوقاف الدكتور علي الدقامسة تفاصيل ما حدث مع الحجاج غير النظاميين، وما الذي أدى إلى وفاة عدد منهم وفقدان آخرين في مكة المكرمة.
وقال الدقامسة في حديث لبرنامج نبض البلد عبر رؤيا، إن حصة الأردن المخصصة لأداء مناسك الحج خلال الموسم الحالي بلغت 8 آلاف حاج بالإضافة إلى 4 آلاف حاج من فلسطينيي الداخل المحتل عام 1948.
اقرأ أيضاً : الخارجية تكشف لـ”رؤيا” تفاصيل قضية الحجاج الأردنيين غير النظاميين
وأضاف الدقامسة، إن بعض الأشخاص غرروا بعدد من المواطنين لأداء مناسك الحج بطرق مخالفة، دون تأمينهم بالطعام والشراب والمأوى.
وأشار الدقامسة إلى أن وزارة الأوقاف تعاملت مع الحجاج المخالفين منذ البداية من خلال التحذير عبر البيانات.
وأكد أنه لا يوجد لدى الوزارة أي بيانات للمخالفين لكن تم التعامل مع عدد منهم وإدخالهم إلى خيام الحجاج النظاميين.
ولفت الدقامسة إلى أنه تم التغرير بالحجاج المخالفين بأنه سيتم تأمنيهم بفنادق لكن تفاجأوا بعدم تأمينهم بمأوى وطعام وشراب.
اقرأ أيضاً : الخصاونة يعقد اجتماعاً خاصاً لمتابعة قضية وفاة وإصابة حجاج أردنيين "فيديو"
وأوضح الدقامسة أن أكثر الحجاج الذين تعرضوا للإجهاد الحراري هم من كبار السن.
من جهة أخرى قال الناطق باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين سفيان القضاة، إن أكثر من 95 بالمئة من الحجاج الأردنيين الذين توافهم الله تم دفنهم في مكة المكرمة.
وأضاف القضاة، أن بالمئة من الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله لم يتم التعرف عليهم حتى الان.
وبين القضاة أن هناك 7 حجاج أردنيين مفقودين لغاية اللحظة، مشيرا إلى أن الإجهاد الحراري تسبب بوفاة الحجاج إثر تعرضهم لأشعة الشمس.
اقرأ أيضاً : بالفيديو.. مذكرات توقيف بحق مشتبه بهم غرروا بأردنيين لأداء الحج خارج إطار البعثة الرسمية
وأكد أن عدد من الأشخاص سولت لهم أنفسهم باستغلال المواطنين لجني أرباح وتسببوا بقتل الحجاج.، لافتا إلى أن جميع الحجاج الذين توفاهم الله خلال موسم الحج غير نظاميين.
وبين القضاة أن السلطات السعودية كشفت عن تأشيرات مزورة خلال عودة الحجاج إلى الأردن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: وزارة الأوقاف الحج بعثة الحج الأردنية الحجاج الاردنيين الحجاج الأردنیین إلى أن
إقرأ أيضاً:
أذهب لأداء حج النافلة أم أسدد ديني؟ .. دار الإفتاء تجيب
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (هل سداد الدين مقدم أم حج النافلة؟ وهل يجوز لي الحج النفل وأنا علي دين؟).
وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن سدادُ الدَّيْنِ أوْلى من التَّنَفُّل بالحج، خاصةً لو كان الدائن في حاجة إلى الدين أي إن سداد الدين مقدم على حج النافلة.
حج النافلة أم الصدقة؟أكد الشيخ هشام ربيع، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن تكرار الحج جائز، لكن في بعض الحالات يعد التصدق بنفقاته أولى.
وقال أمين الفتوى، في بيان حكم “الصدقة أم تكرار الحج أي حج النافلة”، إن كل نَفْسٍ تشتاق لتكرار الحَجِّ والعمرة لري ظمأ النَّفْس بمشاهد الإيمان في الأماكن المقدسة -البيت العتيق والمقام الشريف-، ومع ذلك فالعلماء يُقرِّرون: أَنَّ "العبادة المتعدية أفضل مِن العبادة القاصرة".
وتابع: وهذا معناه: أنَّ عبادتَكَ المتعدية نفعها للغير أفضل من عبادة تكرار الحج أو العمرة التي تعود نفعها عليكَ فقط.
وأشار إلى أن أفضل العبادات المتعدية الآن لـمَنْ هم في هذه الحالة "التَّبرُّع لأهلنا في فلسطين"، فلنجعلها شعارًا لنا قائمًا على الود والتراحم والترابط.
حكم تكرار الحجورد إلى دار الإفتاء المصرية، أيضا، سؤال يقول (أيهما أفضل تكرار الحج والعمرة أم التصدق على الفقراء والمحتاجين؟).
استشهدت دار الإفتاء، في إجابتها على السؤال، بقول الله تعالى: ﴿وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا﴾ [البقرة: 125]، وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «الْحَجُّ مَرَّةً، فَمَنْ زَادَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ» رواه أحمد، وقال صلوات الله وسلامه عليه وآله: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ كَفَّارَةٌ لِمَا بَيْنَهُمَا، وَالْحَجُّ الْمَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلا الْجَنَّةُ» متفق عليه.
ذكرت دار الإفتاء، أن معنى الآية الكريمة السابقة: أن الله تعالى جعل البيت الحرام مثابة للناس يعودون إليه شوقًا بعد الذهاب عنه أي أن الله جعله محلًّا تشتاق إليه الأرواح وتحن إليه ولا تقضي منه وطرًا ولو ترددت إليه كل عام؛ استجابة من الله تعالى لدعاء إبراهيم عليه السلام في قوله: ﴿فَاجْعَلْ أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ﴾ [إبراهيم: 37]، إلى أن قال: ﴿رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاءِ﴾ [إبراهيم: 40]. فهناك تطمئن الأفئدة وترتاح النفوس وتزول الهموم وتتنزل الرحمات وتغفر الزلات.
أوضحت، أن معنى الحديث الأول: أن الحج فرض على القادر المستطيع مرة واحدة في العمر، فمن زاد فتطوع ونافلة في التقرب إلى الله، وكذلك العمرة مطلوبة في العمر مرة وتسمى الحج الأصغر وهي في رمضان أفضل لمن أرادها دون حج، ولا يكره تكرارها بل يندب ويستحب تكرارها للحديث الثاني: «الْعُمْرَةُ إِلَى الْعُمْرَةِ.. إلخ» متفق عليه. لأنها كما ورد تمحو الذنوب والخطايا. وقد أداها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أربع مرات.
أما بشأن التصدق على الفقراء والبائسين: فقد روى مسلم عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لَا يَسْتُرُ عَبْدٌ عَبْدًا فِي الدُّنْيَا إِلَّا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» رواه مسلم.
وعن ابن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الْمُسْلِمُ أَخُو الْمُسْلِمِ، لَا يَظْلِمُهُ وَلَا يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً فَرَّجَ اللهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.