الغرف السياحية: قائمة سوداء بوسطاء وسماسرة الحج (فيديو)

كشف الدكتور وائل زعير عضو اتحاد الغرف السياحية، الإجراءات التي جرى اتخاذها بعد سقوط وفيات بين الحجاج بسبب الحج غير النظامي.  

وأضاف خلال حواره مع برنامج "الخلاصة"، الذي يعرض على قناة "المحور" السبت، أنّ الاتحاد طالب الجهات الإدارية بوقف الباركود خلال فترة الحج، وناشد المملكة بوقف تأشيرات الزيارة خلال تلك الفترة ولكن لم يستجب أحد.

 

وقال: "المنع ليس حلا، لكن يجب القضاء على الكيانات الوهمية، والتأشيرة لا تصلح للحج وليس بها تصريح للحج، ولكن الكيانات الوهمية والسماسرة والوسطاء المنتشرين في منصات التواصل الاجتماعي يمكن الوصول إليهم".

وتابع: "أعددنا ملفا كبيرا جدا وضخما به عناوين وهواتف هؤلاء الوسطاء وقدمناه للجهات الإدارية وشرطة السياحة، نتحدث عن قائمة سوداء، لأنهم يشوهون سمعة السياحة المصرية وتضر المواطن المصري". 

ارتفاع الحرارة خلال موسم الحج

وقد تزامن موسم الحج هذا العام ١٤٤٥هـ مع ارتفاع حادّ في درجات الحرارة بمكة المكرمة، وتواجد أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، تنقلوا في المشاعر المقدسة لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة، دون وجود أي شركة أو جهة تقدم لهم خدمة الإسكان أو الإعاشة أو التنقلات، مما أدى لتعرضهم لمخاطر الإجهاد الحراري، والافتراش تحت أشعة الشمس، والسير لمسافات طويلة عبر طرق ومسارات وعرة وغير مخصصة للمشاة، مما عرض الكثير منهم للموت رحمهم الله.

أكد مسؤولو عدد من الدول أن معظم حجاج دولهم الذين توفاهم الله خلال موسم حج هذا العام ١٤٤٥هـ، هم من الحجاج المخالفين الذين دخلوا للمملكة العربية السعودية بتأشيرة سياحة أو تأشيرة زيارة قبل شهور من بداية مناسك الحج، حيث أقاموا في مكة المكرمة حتى موسم الحج، ثم حجوا بطريقة غير نظامية وبدون تصريح ودون وجود أي شركة أو جهة تقدم لهم خدمة الإسكان أو الإعاشة أو التنقلات.

وأكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن معظم الحجاج التونسيين المتوفّين هم من القادمين للمملكة بتأشيرة سياحة أو زيارة أو عمرة، كما أكد مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية السفير د. سفيان القضاة، أن جميع الحجاج الأردنيين الذين توفاهم الله والمفقودين ليسوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، أي أنهم قدموا للمملكة العربية السعودية بتأشيرات سياحة أو زيارة ودون تصريح حج.

 

المصدر: بوابة الوفد