تظاهر حوالي ألفي شخص في شارع روتشيلد في مدينة قيسارية، في احتجاج من المتوقع أن يتقدم نحو منزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، مطالبين بـ"خلاص الأسرى" وانتخابات مبكرة.

تظاهرات حاشدة في إسرائيل تطالب بصفقة تبادل ورحيل حكومة نتنياهو (فيديوهات) بالفيديو.. إسرائيليون يشعلون النيران في تل أبيب مطالبين بإبرام صفقة مع حماس أو إقالة الحكومة تفاعل على فيديو وصورة تظهر "آثار تعذيب" على أسير فلسطيني بعد الإفراج عنه ومقارنته بإسرائيلية محرّرة

ورفع المتظاهرون صور المحتجزين في قطاع غزة، ودعوا إلى توقيع اتفاق في أقرب وقت ممكن، وهتفوا بشعارات: "خلاص الأسرى - انتصار للدولة".

وتنتشر قوات شرطة كبيرة هناك، وكذلك بالقرب من مقر إقامة نتنياهو.

كما طالب المتظاهرون في مختلف المناطق الإسرائيلية، الحكومة بـ"إعادة التفويض للشعب"، وبـ"انتخابات الآن".

وجاء آلاف الأشخاص للاحتجاج ضد الحكومة عند مفترق كركور، وهم يهتفون: "أنت الرأس، أنت مذنب".

وفي الوقت نفسه، يدعو مئات المتظاهرين عند تقاطع حديقة العلوم في رحوفوت، الحكومة إلى "إعادة التفويض إلى الشعب والذهاب إلى الانتخابات الآن".

كما تم تنظيم مسيرة احتجاجية في حيفا، حيث ينتقل مئات المتظاهرين من قاعة المحاضرات في مركز الكرمل إلى مفترق حوريف، ويطالب المشاركون في المسيرة باستقالة الحكومة ورئيس الوزراء وإعادة جميع الرهائن.

وحمل المتظاهرون لافتات بمناسبة الذكرى الـ20 لميلاد المختطفة نعمة ليفي، وهتفوا: "ماذا لو كانت نعمة ابنتك؟".

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: احتجاجات الحرب على غزة بنيامين نتنياهو جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات

إقرأ أيضاً:

نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟

مثلت الأشهر الأولى من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فترة هدوء وطمأنينة بالنسبة للحكومة الإسرائيلية ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

ففي البيت الأبيض، يجلس الآن رئيس يفهم إسرائيل ومصالحها، وينسجم مع منطق الحكومة اليمينية، بل ويدفع بمبادرات تتجاوز حتى تصورات اليمين الإسرائيلي.

لكن في مقال تحليلي، تقول صحيفة "يديعوت إحرنوت" الإسرائيلية إنه "إلى جانب هذا التفاؤل، تكمن حقيقة مقلقة بالنسبة لنتنياهو، الذي وجد نفسه خاضعا بشكل متزايد للمطالب الأميركية، بشكل يطرح تساؤلا مهما للغاية: هل ترامب شريك أم مقرر في إسرائيل؟".

فقد فرض ترامب من خلال مبعوثه إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف خطوة كان نتنياهو قد قاومها لعدة أشهر، وهي المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس.

كذلك تضغط الولايات المتحدة الآن على إسرائيل للمضي قدما في المفاوضات بشأن حدودها مع لبنان، وهي خطوة عارضها نتنياهو عندما وقع سلفه يائير لابيد اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع لبنان، التي وصفها نتنياهو سابقا بأنها "خيانة" وتعهد بإلغائها.

وعندما وافق نتنياهو على وقف إطلاق النار مع حزب الله، استسلم فعليا للرئيس السابق جو بايدن، والاستسلام يمتد إلى عهد ترامب، وعمليا، سيطبق نتنياهو اتفاقية لابيد حرفيا.

بحسب صحيفة "يديعوت إحرنوت"، يجب الاعتراف بأن إسرائيل تخضع حاليا بشكل كامل للأجندة الأميركية، وأن ترامب لا يكتفي بكونه رئيسا للولايات المتحدة فحسب، بل يطمح أيضا إلى أن يكون رئيس وزراء إسرائيل.

وفي الوقت الحالي، ليس لدى نتنياهو بديل يذكر، وهذا ما يفسر صمت إسرائيل عندما كشف مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بوهلر، عن مفاوضاته المباشرة مع حماس.

هجوم متبادل

أثارت هذه السلسلة من الأحداث بطبيعة الحال هجمات سياسية بين حزبي الليكود الحاكم، ويش عتيد الذي ينتمي له لابيد.

وذكّر حزب يش عتيد الجمهور كيف اتهمت "آلة دعاية نتنياهو" حكومة لابيد بـ"الاستسلام لحزب الله"، ليضطر نتنياهو الآن إلى التفاوض على الأراضي وإطلاق سراح السجناء مع لبنان.

وقال يش عتيد: "بعد عامين، وتحت قيادة نتنياهو، أقام حزب الله بؤرا استيطانية على الأراضي الإسرائيلية، وشهد الشعب اليهودي أكبر مأساة له منذ المحرقة، وتم إخلاء المنطقة الشمالية وقصفها، ورئيس الوزراء الذي وعد بالردع يتفاوض الآن على الأراضي ويطلق سراح السجناء".

ورد المتحدث باسم الليكود قائلا: "زعم لابيد أن اتفاقية الاستسلام المخزية التي وقعها مع حزب الله حفظت أمن المستوطنات الشمالية، وحسنت الوضع الأمني، وقللت من احتمال التصعيد العسكري مع حزب الله".

وتابع: "على عكس لابيد، أدت سياسات رئيس الوزراء إلى هزيمة حزب الله، وقضت على نصر الله وكبار قياداته، وألحقت ضررا بالغا بقدرات حزب الله الصاروخية، وفككت وجوده في سوريا".

وأكمل: "على عكس لابيد، لم يتنازل نتنياهو عن شبر واحد من الأراضي السيادية للبنان، بل على العكس حافظ على الوجود العسكري الإسرائيلي في 5 نقاط استراتيجية داخل لبنان لحماية مستوطناتنا".

مقالات مشابهة

  • مظاهرات حاشدة في الولايات المتحدة للمطالبة بالإفراج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل
  • نتنياهو و"الحقيقة المقلقة".. ترامب شريك أم صاحب قرار؟
  • بين العرض السعودي المغري وهيبة برشلونة.. صلاح على مفترق طرق!
  • ضابط بريطاني يصدم المتظاهرين: الاحتجاج لفلسطين ممنوع.. لكن لإسرائيل مسموح | شاهد
  • مظاهرات في نيويورك تطالب بالإفراج عن الفلسطيني المعتقل وترامب يهدد باعتقال المزيد
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة
  • مظاهرات في تل أبيب للمطالبة بصفقة تبادل وإعادة الأسرى من غزة
  • حماس تطالب باستكمال مفاوضات غزة ووفد إسرائيلي يتوجه للدوحة
  • حماس: نتنياهو يعرقل تنفيذ الاتفاق
  • حماس تحدد أولوياتها بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب بـتفويض كامل