قالت صحيفة "معاريف" العبرية إن "شمال إسرائيل يستعد لرد قاس "من "حزب الله" على عملية اغتيال الجيش الإسرائيلي للقيادي في "حماس" و"الجماعة الإسلامية" في لبنان أيمن غطمة.

وذكرت "معاريف" في تقرير لها أنه تجري في شمال إسرائيل اليوم السبت، الاستعدادات لشن "حزب الله" هجوما صاروخيا كثيفا في أعقاب اغتيال أيمن غطمة، الذي يعتبر "ناشطا رئيسيا في "حزب الله" ومسؤولا عن إمداد حركة "حماس" في لبنان و"الجماعة الإسلامية" في لبنان بالأسلحة".

وقد أعلنت إسرائيل مؤخرا مسؤوليتها عن عملية الاغتيال التي تمت في منطقة البقاع الغربي بعمق الأراضي اللبنانية، وتشير التقديرات إلى أن "حزب الله" سيسعى للرد بإطلاق النار باتجاه الشمال وحتى على مناطق أبعد في الشمال، وفق الصحيفة.

وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من اليوم، اغتيال أيمن غطمة القيادي في "حماس" و"الجماعة الإسلامية" بضربة جوية في البقاع الغربي في لبنان.

ويأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر بين إسرائيل و"حزب الله"، إذ توعد الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله إسرائيل مؤخرا، باستهدافها برا وبحرا وجوا في حال شنها حربا على لبنان.

ووجه نصر الله يوم الأربعاء، تحذيرا للحكومة القبرصية من فتح مرافقها للحرب على لبنان.

أما على الجانب الإسرائيلي، فقال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت إن "حزب الله" هو من بدأ الحرب، مشددا على أن من "واجب إسرائيل" تغيير الوضع، حسبما ذكرت القناة 12 الإسرائيلية.

ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير أنه إذا "واصل "حزب الله" مهاجمتنا فإن جنوب لبنان سيلقى مصير غزة".

ومنذ إطلاق حركة "حماس" عملية طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023 وما تبعها من حرب مدمرة على قطاع غزة، يستمر "حزب الله" في تنفيذ عملياته ضد إسرائيل، فيما تشهد الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد العمليات وسط تحذيرات من خطورة الوضع ودعوات موجهة لجميع الأطراف من أجل وقف إطلاق النار وضبط النفس.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الجماعة الاسلامية الجيش الإسرائيلى حركة حماس حزب الله جنوب لبنان حركة حماس في لبنان أیمن غطمة فی لبنان حزب الله

إقرأ أيضاً:

تقرير يسلط الضوء على استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط

تعمل وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" على نقل أصول عسكرية بالقرب من إسرائيل ولبنان لتكون جاهزة لإجلاء المواطنين الأميركيين وسط مخاوف من اشتداد القتال بين إسرائيل وحزب الله، وفق ما نقلته شبكة "سي إن بي سي" عن ثلاثة مسؤولين دفاعيين أميركيين ومسؤول أميركي سابق مطلع على الخطط.

وتحركت السفينة الهجومية البرمائية "يو إس إس واسب" (USS Wasp)، و"وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية"، القادرة على تنفيذ العمليات الخاصة، إلى البحر الأبيض المتوسط ​​يوم الأربعاء للانضمام إلى سفينة الإنزال "يو إس إس أوك هيل" وسفينة أخرى في مجموعتهم البرمائية الجاهزة، وفق لما ذكرته سلاح مشاة البحرية الأميركية. 

وقال المسؤولون للشبكة الأميركية إن السفينة "واسب" ستعمل في شرق البحر الأبيض المتوسط ​​لتكون جاهزة "لعمليات إجلاء بمساعدة عسكرية ومهام أخرى".

وتهدف واسب والوحدة الاستطلاعية أيضا إلى إبراز القوة العسكرية وتكون رادعا للتصعيد الإقليمي، وفق ما ذكره لمسؤول أميركي مطلع على الخطط لـ "سي إن بي سي".

وتأتي هذه الخطوة مع استمرار تصاعد التوترات وتزايد إطلاق النار عبر الحدود بين إسرائيل وحزب الله في لبنان. وذكر المسؤولون للشبكة إن المسؤولين الأميركيين يشعرون بقلق متزايد من قيام إسرائيل بتنفيذ غارات جوية وهجوم بري محتمل في لبنان خلال الأسابيع المقبلة.

"إبعاد حزب الله عن الحدود"

ورغم الضغوطات من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، يصر المسؤولون الإسرائيليون على رغبتهم بملاحقة حزب الله في لبنان، وفق ما نقلته "سي إن بي سي" عن مسؤولين أميركيين مطلعين على النقاشات. 

وذكر مسؤولون إسرائيليون وأميركيون للشبكة أن إسرائيل تأمل بخلق منطقة عازلة تمتد 10 أميال (16 كلم) فوق الحدود اللبنانية. 

وقال مسؤول إسرائيلي لـ "سي إن بي سي" إن إسرائيل تود إبعاد حزب الله عن حدودها وتقوم بالوقت ذاته بالدفع نحو حل دبلوماسي، لكن إن لم يتم العثور على حل فإن الجيش الإسرائيلي "مستعد لاستخدام القوة". 

وأشار المسؤولون إلى أن الهدف يكمن باستعادة الهدوء في شمالي إسرائيل لكي يتاح لـ 60 ألف إسرائيلي غادروا منازلهم العودة بعد ثمانية أشهر من المواجهات العسكرية بين الطرفين. 

"تحركات" للإجلاء 

وحظيت "وحدة الاستطلاع رقم 24 التابعة لمشاة البحرية الأميركية" بتدريبات لإجلاء المدنيين من المناطق الخطرة، في حين تتميز سفينة "واسب" بقدراتها الهجومية والاستطلاعية، وبإمكانها إطلاق طائرات "إف-35" ومقاتلات "stealth" المعروفة أيضا باسم "الشبح"، وفق "سي إن بي سي". 

وذكر مسؤولون دفاعيون للشبكة الأميركية أن الولايات المتحدة تتحدث إلى حلفاء مقرَّبين لتنسيق عمليات الإجلاء وأي عمليات عسكرية أخرى ضمن التحالف. 

ونوه مسؤولون أميركيون وغربيون حاليون وسابقون للشبكة الأميركية إلى أن إيران وأذرعها في المنطقة لا تود الخوض في حرب واسعة، بل تود استمرار الوضع الحالي الذي يضع إسرائيل تحت ضغوط من المجتمع الدولي. 

ولا يرى مسؤولون أميركيون تحدثوا للشبكة أي دليل على "تصعيد كبير وشيك"، لكنهم يحذرون بأن ضربة واحدة أو خطأ في الحسابات من شأنه أن يساهم في تصعيد الوضع بسرعة. 

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن الضغط على إسرائيل من مواطنيها في الشمال "حقيقي للغاية"، في حين قال آخر إ المسؤولين الإسرائيليين يشعرون بضرورة القيام بأمر ما، مضيفا "يشعرون بأن الوضع الحالي لا غير مستدام".

وفي رد على سؤال للشبكة بشأن الاستعدادات الأميركية الإضافية في المنطقة مع تصاعد التوتر، قال مستشار اتصالات الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، الأربعاء: "إنه أمر نراقبه عن قرب، ونواصل مراقبته. كما نعدّل من إجراءات وبروتوكولات حماية القوات مع تغير التهديد". 

من جانبها قالت أدريان واتسون، المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي إن استعادة الهدوء على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية "تعتبر أولوية قصوى للولايات المتحدة، ويجدر أن تكون بأقصى أهمية للبنان وإسرائيل. نواصل العمل على حل دبلوماسي يتيح للمواطنين الإسرائيليين واللبنانيين العودة لمنازلهم والعيش في سلام وأمن".  

وجددت السفارة الأميركية لدى بيروت، الخميس، تحذيرها للمواطنين الأميركيين من السفر إلى لبنان، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد.

تحذير أميركي جديد للمواطنين من السفر إلى لبنان جددت السفارة الأميركية في بيروت، الخميس، تحذيرها للمواطنين الأميركيين من السفر إلى لبنان، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها البلاد، على ما أفاد مراسل "الحرة".

وقالت السفارة الأميركية لدى بيروت، إن الأوضاع قد تتغير بشكل دراماتيكي وسريع، حيث طالبت مواطني الولايات المتحدة بمراجعة نصائح السفر الحالية للبنان.

ويأتي تجديد التحذير وسط تصاعد المخاوف من اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران، حيث أعلن الجيش الإسرائيلي، الأسبوع الماضي، "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم في لبنان.

وطالبت السفارة الأميركية لدى بيروت المواطنين الأميركيين المتواجدين في لبنان، عدم التوجه إلى جنوب البلاد أو منطقة الحدود اللبنانية السورية أو مخيمات اللاجئين.

وفي بيانها الرسمي، قالت السفارة الأميركية في بيروت إنّها "تُذكر المواطنين الأميركيين بمراجعة إرشادات السفر الحالية للبنان، وعلى وجه الخصوص، تلفت انتباههم إلى الملخّص حول البلد الذي يشير إلى أن الحكومة اللبنانية لا يمكنها ضمان حماية المواطنين الأميركيين من اندلاع العنف والنزاع المسلح بشكل مفاجئ".

وقدرت وزارة الخارجية الأميركية، في عام 2022، أن 86 ألف أميركي يعيشون في لبنان. وفي عام 2006، قامت الولايات المتحدة بإجلاء 15 ألف شخص من البلاد خلال حرب إسرائيل مع حزب الله.

وقد قامت العديد من منظمات الإغاثة بالفعل بإجلاء عائلات موظفيها من لبنان، وفق ما نقلته "سي إن بي سي" عن مصدر مطلع على الأمر.

وكانت الشبكة الأميركية نقلت أن كندا تعد خطط طوارئ لإجلاء حوالي 20 ألف كندي من لبنان وأن القادة العسكريين المتحالفين اجتمعوا يوم الثلاثاء لمناقشة الخيارات، وفق ما نقلته عن مسؤولين في أوتاوا. 

مقالات مشابهة

  • تقرير لـNational Ineterst: هل ستتعاون تركيا مع حزب الله؟
  • إسرائيل تنفّذ عملية برية بغطاء جوي في شمال غزة
  • عملية بريّة إسرائلية بغطاء جوي في الشجاعية شمال غزة
  • واشنطن تستعد لإجلاء مواطنيها من لبنان خشية شن إسرائيل عملية برية
  • تقرير يسلط الضوء على استعدادات إجلاء أميركية في المتوسط
  • إعلام عبري: حزب الله يستهدف مدينة صفد بدفعة صواريخ كبيرة
  • إعلام عبري: رصد إطلاق 40 صاروخا من جنوب لبنان نحو شمالي إسرائيل
  • إعلام عبري: انقطاع الكهرباء واشتعال الحرائق في مناطق من الشمال بينها صفد بعد صواريخ حزب الله (فيديو)
  • تومير بار : حماس ستهزم قريبا في غزة
  • تقرير: المستشفيات في شمال إسرائيل تستعد لسيناريو حرب مع "حزب الله"