«متحدث الوزراء»: يتم التواصل مع الجانب السعودي للبحث عن أي حجاج مفقودين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال المستشار محمد الحمصاني المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء، إنّ الحجاج غير النظاميين تعرضوا لعدم توفير أي نوع من الخدمات، وهو ما تسبب في مشكلة الحج هذا العام، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية ناشدت أي مواطن من ذوي الحجاج المفقودين التواصل مباشرة مع القنصلية المصرية بجدة أو القطاع القنصلي بالوزارة في القاهرة للإبلاغ عن الحجاج المتغيبين.
وأوضح محمد الحمصاني، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هبة جلال، مقدمة برنامج «الخلاصة»، المذاع عبر فضائية «المحور»، اليوم السبت: «التنسيق مع الجانب السعودي لمواجهة هذا الموقف يتم من خلال وزارة الخارجية التي لديها بعثة قنصلية وسفارة على الأرض، وكذلك هناك غرف طوارئ أقامتها القنصلية المصرية في جدة والقطاع القنصلي بوزارة الخارجية في القاهرة».
وأضاف المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء: «يتم التواصل مع الجانب السعودي للبحث عن أي مفقودين سواء كانوا متواجدين مصابين في المستشفيات أو في حالة الوفاة لا قدر الله، إذ يتم التنسيق مع الجانب السعودي لمعرفة حقيقة الأمر وإبلاغ ذوي الأمر».
اقرأ أيضاًطرق الإبلاغ عن الحجاج المتغيبين
«الغرف السياحية» توضح السبب في أزمة الحج هذا العام
البيانات المطلوبة للإبلاغ عن حالات الاختفاء بين الحجاج.. تفاصيل
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القنصلية المصرية المتحدث باسم رئاسة مجلس الوزراء المستشار محمد الحمصاني الحجاج المفقودين الحجاج غير النظاميين مع الجانب السعودی
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس الوزراء يلتقي وزير الخارجية والمغتربين
واستمع رئيس مجلس الوزراء أثناء اللقاء، من الوزير عامر إلى إيضاح حول سير معالجة ما تبقى من المشاريع المتعثرة الممولة خارجيًا بالتنسيق مع الوزارات والجهات الحكومية المعنية، فضلًا عن الجهود المبذولة لتوطيد التعاون مع المنظمات الأممية والدولية العاملة في اليمن وفقا لأولويات احتياج البلاد.
وتطرق وزير الخارجية والمغتربين إلى نتائج تواصل الوزارة على المستوى الدولي وما تم إحرازه من نتائج إيجابية في هذا المضمار.
وقد أكد رئيس مجلس الوزراء، على وزارة الخارجية والمغتربين تكثيف تواصلها الخارجي لما فيه كسر الحصار الدبلوماسي المفروض على الشعب اليمني وخدمة قضيته العادلة.
ولفت إلى حرص حكومة التغيير والبناء على تعزيز علاقات التعاون والعمل المشترك مع المنظمات الدولية بالتركيز على الاحتياجات الإنمائية والإنسانية الملحة.