الهند.. زوجان يبيعان طفلهما لشراء آيفون 14
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
بغداد اليوم - متابعة
أقدم رجل يدعى "جايدف" وزوجته "ساثي غوش" من ولاية البنغال الغربية في الهند، على بيع رضيعهما البالغ من العمر 8 أشهر فقط، من أجل شراء هاتف "آيفون 14".
وتمكنت شرطة الولاية، بحسب وسائل إعلام محلية، من القبض على الأم، في حين تمكن زوجها من الهرب، وتواصل السلطات البحث عنه حتى الآن.
وفي التفاصيل، أثار الزوجان شكوكًا لدى جيرانهما في منطقة "بارغاناس"، بعد التغير المفاجئ في نظام عيشهما، حيث أخذا يسافران في مدن الهند، ويتباهيان بحصولهما على هاتف جديد، في وقت لم يكترثا فيه لضياع طفلهما كما ادعيا.
ولدى التحقيق مع "الأم"، اعترفت أنهما فعلا ذلك لرغبتهما بشراء الإصدار الجديد من سلسلة هواتف "أبل"، وإنشاء حساب على تطبيق "إنستغرام" ومشاركة يومياتهما عليه (REELS)، أثناء قيامهما برحلات استكشافية حول الهند، في محاولة للحصول على عائد مادي مقابل ذلك، كونهما يعانيان من ظروف صعبة.
كذلك، اعترفت "ساثي"، أن زوجها كان ينوي بيع طفلتهما البالغة من العمر 7 سنوات، في وقت سابق، لسداد بعض الديون التي كانت ستودي به إلى السجن.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء الهند: نواصل دعم حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية ذات سيادة مستقلة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، دعم بلاده لاستمرارالحلول السلمية للصراعات من خلال الحوار والدبلوماسية، معربا عن قلق بلاده إزاء اتساع الصراع في قطاع غزة وتأثيره على الاستقرار في المنطقة وكذلك الوضع الإنساني هناك.
وأكد "مودي" في لقاء أجرته معه وكالة الأنباء الكويتية اليوم /السبت/ بمناسبة زيارته إلى الكويت التي تعد الأولى لرئيس وزراء هندي إلى الكويت منذ 43 عاما - أن بلاده دعت لوقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن، وتواصل دعم حل الدولتين من أجل إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة داخل حدود آمنة ومعترف بها، وشدد أيضا على استعداد بلاده للمساعدة في دعم الجهود تجاه الصراعات المختلفة بما في ذلك الوضع في غزة وأوكرانيا.
وعلى الجانب الإنساني، أوضح رئيس الوزراء الهندي أن بلاده تواصل تقديم المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني، إذ أرسلت 70 طنا من المساعدات الإنسانية في وقت مبكر من الصراع وقدمت 65 طنا تقريبا من الأدوية في الشهر الماضي وساهمت بمبلغ 10 ملايين دولار على أمد العامين الماضيين لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
وأضاف أن بلاده والكويت تتقاسمان روابط عميقة وتاريخية، منوها إلى أن الجالية الهندية أكبرالجاليات في الكويت، وتضم أكثر من مليون شخص في وقت تعتبر الهند من بين أكبر الشركاء التجاريين للكويت، كما تنفذ العديد من الشركات الهندية مشاريع في مجال البنية التحتية وتقدم خدمات في مجالات متعددة في الكويت.
وأشا إلى أن هناك إمكانات كبيرة لتوسيع التعاون بين نيودلهي والكويت في قطاعات الأدوية والصحة والتكنولوجيا والرقمنة والابتكار والمنسوجات.. ولتحقيق هذه الغاية يجب على غرف الأعمال والتجارة ورواد الأعمال والمبتكرين التفاعل والتواصل مع بعضهم البعض بشكل أكبر.
ولفت إلى أن شركات هندية تشارك بالفعل في تنفيذ مشاريع البنية الأساسية في قطاعات مختلفة في الكويت، وفي المقابل هناك أيضا استثمارات من شركات كويتية في الهند، واصفا إياها بأنها شراكة مفيدة للطرفين، ومشددا على أن قطاع الطاقة يعد ركيزة مهمة للشراكة الثنائية بين الهند والكويت فقد تجاوزت التجارة في هذا القطاع بينهما العام الماضي 10 مليارات دولار.
وأوضح أن دولة الكويت تحتل حاليا المرتبة السادسة كأكبر مورد للنفط الخام للهند، والمرتبة الرابعة كأكبر مورد للغاز البترولي المسال لها.
وعن أهمية دول مجلس التعاون الخليجي بالنسبة للهند، قال "مودي" - إن مجلس التعاون الخليجي ككيان جماعي له أهمية حيوية بالنسبة للهند، ويفصل الجانبين فقط بحر العرب"، مضيفا أن العلاقة بين الهند ودول مجلس التعاون الخليجي ذات روابط تاريخية وثقافية وتجارية، وقيم مشتركة تعززت وتطورت إلى شراكة عبر مختلف المجالات.