6 نصائح لمرضى السكري أثناء السفر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
جاء موسم العطلات، ويذهب مئات الآلاف من الناس إلى بلدان ومناطق أخرى للحصول على راحة جيدة، وقدم خبراء من ألمانيا بعض النصائح المفيدة لمرضى السكري الذين يذهبون إلى الأراضي البعيدة.
يجب على مرضى السكري الذين يحتاجون إلى حقن الأنسولين التأكد من أنهم يأخذون إمدادات كافية من هذا الدواء معهم ويتم تخزينه في ظروف مناسبة وتذكر أن التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة يمكن أن تؤثر على جودة الأنسولين المخزن بشكل غير صحيح.
-احتفظ بزجاجة المياه في مكان قريب طوال الوقت
لا تنفصل عن زجاجة صغيرة من الماء عندما تتحرك إلى مكان ما في الشمس ومن المهم جدا الحفاظ على ترطيب جيد للجسم في أشهر الصيف، خاصة إذا كنت تعاني من مرض السكري ومن المرجح أن يعاني مرضى السكري من الجفاف بسبب ارتفاع مستويات السكر في الدم، لذلك يحتاجون إلى استهلاك لترين على الأقل كل يوم ومع ذلك، إذا كان لديك أي اضطرابات أخرى مثل مشاكل الكلى، فلا تنجرف كثيرا مع مياه الشرب من الأفضل التخطيط بعناية لنشاطك البدني حتى لا تتعب بسرعة كبيرة.
-اعتني بقدميك
في العطلة، سيتعين عليك التحرك كثيرا وبالتالي تحتاج إلى رعاية قدميك بشكل خاص. إصابات القدم هي لعنة لمرضى السكري، حيث يمكن أن تتطور إلى قدم مصابة بالسكري. ارتدي جوارب وأحذية خاصة تباع للأشخاص المصابين بداء السكري. إنهم يمنعون مثل هذا الضرر.
لن تجد في جميع البلدان والمدن صيدليات تبيع الأدوية اللازمة. فقط من أجل عدم تفويت الحقن أو الحبوب المهمة جدا، تأكد من الاحتفاظ بجميع الأدوية والوصفات الطبية اللازمة لهم معك. من المرغوب فيه أن يكون المخزون كافيا طوال فترة العطلة.
في العطلة، يمكن أن يتغير نظامك الغذائي المعتاد بشكل كبير، مما سيسبب تقلبات في مستويات السكر في الدم والحفاظ على التغذية السليمة مهم جدا، كما هو الحال في بعض البلدان غالبا ما يتم تقديم الطعام المشبع بالكربوهيدرات على الطاولة واجعلها قاعدة لدراسة الوجبات الغذائية المحلية، وشراء الطعام الآمن فقط لحماية نفسك من التهابات الجهاز الهضمي، والتي هي أكثر شيوعا لدى مرضى السكري.
-احصل على قسط كاف من النوم
يمكن أن تؤدي الرحلات الطويلة إلى تعطيل دورات النوم والاستيقاظ، مما يتسبب في تأخر الرحلات الجوية. تذكر أن هذه الحالة محفوفة بالتغيرات في مستويات السكر في الدم. عند الوصول إلى مكان عطلتك، حاول الحصول على ليلة نوم جيدة، وقبل السفر، استشر الطبيب حول كيفية جعل هذه الرحلة مفيدة قدر الإمكان لصحتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري الأنسولين ارتفاع مستويات السكر مرض السكري التغذية السليمة
إقرأ أيضاً:
5 نصائح للعناية المبكرة بصحة قلب الطفل
حذّر أطباء من عدم وجود اهتمام كافٍ بالمخاطر المتزايدة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال والشباب.
وعادة ما تُعتبر أمراض القلب والسكتة الدماغية من مشاكل البالغين. ولكن هناك مجموعة متنامية من الأبحاث تربط بين الأحداث القلبية الوعائية التي تحدث في منتصف العمر وعوامل الخطر.
وتتضمن عوامل الخطر: السمنة، وارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكوليسترول، والتدخين، وهذه العوامل تبدأ في التطور قبل عقود من الزمن، وبعضها في مرحلة الطفولة.
وقالت الدكتورة إيمي بيترسون، من جامعة ويسكونسن: "من الناحية المثالية، يجب على الآباء التفكير في صحة قلب طفلهم حتى قبل ولادة طفلهم".
صحة الأمووفق "مديكال إكسبريس"، تُظهر الدراسات أن صحة الأم أثناء الحمل يمكن أن تؤثر على صحة القلب لطفلها في وقت مبكر من مرحلة المراهقة وحتى مرحلة البلوغ".
حيث تزيد السمنة لدى الأم من خطر إصابة النسل بأمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري في مرحلة البلوغ، وكذلك ارتفاع ضغط الدم والسكري أثناء الحمل.
وينصح الخبراء الآباء باتباع مقاييس تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية للأبناء.
1. نموذج للأكل الصحيوقالت بيترسون إن تعريف الأطفال بعادات الأكل الجيدة، ومجموعة واسعة من الأطعمة الصحية، يمكن أن يقطع شوطًا طويلاً نحو مساعدتهم في الحفاظ على وزن صحي وصحة القلب والأوعية الدموية الجيدة.
وتُظهِر الأبحاث أن الأنماط الغذائية التي تتأسس أثناء الطفولة، غالباً ما تستمر حتى مرحلة البلوغ.
2. النشاط البدنيتوصي الإرشادات بأن يشارك الأطفال في سن 6 إلى 17 عاماً في نشاط بدني متوسط إلى قوي لمدة ساعة تقريباً كل يوم.
ويشمل هذا في الغالب الأنشطة الهوائية، بالإضافة إلى بعض أنشطة تقوية العظام والعضلات المناسبة للعمر، مثل: ألعاب الملاعب، ورفع الأثقال، واستخدام أشرطة المقاومة، والجري أو القفز بالحبل.
3. فحص الضغط والكوليستروللأن أعراض ارتفاع الضغط والكوليسترول صامتة، يجب على الأطفال إجراء فحص الكوليسترول مرة واحدة على الأقل بين سن 9 و11 عاماً، ومرة أخرى بين سن 17 و21 عاماً، وفق إرشادات جمعية القلب الأمريكية.
ينبغي على الأبوين التعرف على العوامل التي تؤثر على صحة القلب، وهنا لالا يقتصر الأمر على العوامل الوراثية والتاريخ الطبي للعائلة، وإنما العوامل الاجتماعية.
فبعض المدارس لا توفر ما يكفي من أنشطة بدنية، أو بعض الأحياء لا يوجد بها بيئة آمنة للأطفال للعب. أو قد تفتقر بعض المناطق للخدمات الصحية.
وهناك يأتي دور الآباء في البحث عن أماكن توفر النشاط البدني والخدمات الصحية بأسعار معقولة.
5. التوعيةإن تعليم الأطفال حول صحة القلب الجيدة يعني أيضاً تعليمهم ما يجب عليهم فعله إذا صادفوا شخصاً يعاني من حالة طوارئ في القلب.
وتقدم بعض المدارس - حتى على مستوى المدرسة الابتدائية - دروساً في الإنعاش القلبي الرئوي باليدين فقط، والتي تعلم الأطفال الاتصال بالطوارئ، وإجراء ضغطات على الصدر أثناء انتظار وصول المساعدة.