المشير حفتر: القوات المسلحة هي ضمانة الأمن والأمان وركيزة الاستقرار في البلاد
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
الوطن|رصد
أكد القائد العام للقوات المسلحة المشير خليفة حفتر أن القوات المسلحة الليبية تفتخر بسنوات البناء والتدريب المستمر والجهود المتواصلة التي بُذلت لتطوير قدراتها وإمكانياتها، مشيراً إلى أن القوات المسلحة هي ضمانة الأمن والأمان وركيزة الاستقرار في البلاد، وأن الجيش كان وسيظل دائمًا موضع الرعاية والاهتمام على مختلف المستويات والاتجاهات بما يضمن المهام الموكولة لها بكل دقة واتقان.
جاء ذلك خلال لقائه بعدد من القيادات العسكرية والأمنية بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث استهل المشير كلمته بالترحم على الشهداء الأبرار الذين ضحوا لتكون ليبيا آمنة ومستقرة وأثنى على الجرحى الذين سطروا أروع الملاحم البطولية دفاعاً عن الأرض والعرض مؤكداً أن تحقيق الأهداف والانتصار على الباطل تم بفضل تضحياتهم وانهم مصدر الفخر والاعتزاز وحمال الأمانة وحماة الحاضر والمسقبل والمؤتمنون على صون وحماية ليبيا من المخاظر والتحديات
وأشار إلى أن ليبيا تستحق من أبنائها البذل والفداء والجهد والعطاء كي تكون دائماً في الموقع والمكانة التي تليق بها وبتاريخها ودورها المهم إقليمياً ودولياً وأنه على كل ليبي وليبية أن يعتز بجيشه الوطني الليبي الذي حمى ويحمي وواجه ويواجه بإرادة حديدية لا تلين مع كل الصعاب والمخاطر وقادر على القضاء عليها بكل قوة وعزم.
وأكد القائد العام الحرص على عدم السماح بالتدخل الخارجي في الشؤون الدخلية انطلاقاً من كونها عقيدة يلتزم الجميع بها.
الوسوم#المشير حفتر الاستقرار الشهداء القيادات العسكرية ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: المشير حفتر الاستقرار الشهداء القيادات العسكرية ليبيا
إقرأ أيضاً:
استمرار العمليات العسكرية رسالة قوية تقطع الطريق أمام محاولات الأعداء احتواء الموقف اليمني المساند لغزة
يمانيون/ تقارير لن تتوقف عمليات القوات المسلحة اليمنية إلا بوقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها، بهذه العبارة تختتم القوات المسلحة بيانات عملياتها البطولية ضد العدو الصهيوني وداعميه، وهي رسالة قوية وواضحة تقطع الطريق أمام كل ضغوطات ومحاولات الأعداء لاحتواء الموقف اليمني المساند لغزة أو التأثير عليه.
تحرص القوات المسلحة اليمنية أيضا على تذييل كل بياناتها بالآية الكريمة “والله حسبنا ونعم الوكيل، نعم المولى ونعم النصير” لتؤكد بذلك أن اليمن قيادة وشعبا وجيشا لا يخشون في موقفهم هذا إلا الله، وأنه تعالى هو حسبهم، ومن يتوكلون عليه ويثقون بنصره، لأن النصر الحقيقي لا يكون إلا من عند الله.
فمعنى حسبنا الله هو الإيمان والثقة المطلقة بأنه سبحانه وتعالى هو الكافي بقدرته وعظمته وجلاله والقادر على دفع كل هم وخطر، وكل عدو، وهذا ما يجسده الشعب اليمني المؤمن والواثق بوعد الله تعالى.
إلى جانب ذلك يظل شعار “عاش اليمن حرا عزيزا مستقلا.. والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة” حاضرا في نهاية تلك البيانات العسكرية التي يظل ينتظرها كل اليمنيين الأحرار بفارغ الصبر كونها تمثل شفاء لصدورهم المليئة بالغضب والسخط ضد العدو الصهيوني المجرم، الذي يواصل إبادة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق بكل وحشية منذ قرابة سنة وشهرين إشباعا لغريزته في القتل وتعطشه لسفك دماء الأطفال والنساء والمدنيين، والذين لا يمر يوم دون أن يقتل ويصيب العشرات منهم.
وفي كل مرة تعلنها القوات المسلحة اليمنية مدوية وبملء الفم بأن تنفيذ هذه العمليات يأتي انتصارا لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، وردا على جرائم العدو الإسرائيلي المستمرة بحق الأشقاء في قطاع غزة، متحدية بذلك كل الحسابات والمخاوف التي تضع لها أنظمة وشعوب الأمة ألف حساب وتجعلها تتنصل عن واجبها ومسؤوليتها الدينية والأخلاقية والإنسانية في نصرة شعب فلسطين المسلم الشقيق خوفا من أمريكا وإسرائيل ومن يدور في فلكهما.
هنا يتجلى المعنى الحقيقي للحرية والاستقلال التي يتميز بها الشعب اليمني في ظل قيادته الحكيمة والشجاعة التي أوصلت البلد إلى ما هو عليه اليوم من مكانة، وحققت له الانتصارات العظيمة، وهذا يمثل ترجمة فعلية لشعار “عاش اليمن حرا عزيزا مستقلا.. والنصر لليمن ولكل أحرار الأمة”.
وفي آخر تلك العمليات البطولية وغير المسبوقة في تاريخ الأمة أعلنت القوات المسلحة أنها استهدفت مدمرة أمريكية وثلاث سفن إمداد تابعة للجيش الأمريكي في البحر العربي وخليج عدن.
العملية التي اشتركت فيها القوات البحرية وسلاح الجو المسير والقوة الصاروخية نفذت بستة عشر صاروخاً بالستياً ومجنحاً وطائرةً مسيرةً، وكانت الإصابات دقيقة ومباشرة.
جاءت عملية استهداف المدمرة والسفن الأمريكية بعد ساعات فقط من إعلان القوات المسلحة عن عملية نوعية ضد هدف حيوي في منطقة “يافا” المحتلة التي تمثل عمق العدو الصهيوني بصاروخ فرط صوتي نوع فلسطين 2، والذي أصاب هدفه بنجاح.
وكانت وسائل إعلامية تابعة للعدو تحدثت عن إصابة العديد من الصهاينة، صباح أمس الأحد، خلال تدافعهم نحو الملاجئ بعد دوي صافرات الإنذار عقب إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
بدورها باركت لجان المقاومة الفلسطينية قصف القوات المسلحة اليمنية للعمق الصهيوني “تل أبيب” بصاروخ فلسطين 2 الفرط صوتي والذي قالت “إنه يبدد أوهام وأحلام مجرم الحرب نتنياهو وقادة الكيان المجرم بتفكيك وفصل الساحات”.
وذكرت في بيان لها أن القصف اليمني للعمق الصهيوني يفقد الكيان ومستوطنيه الشعور بالأمن والاستقرار ويؤكد المأزق الاستراتيجي الذي وضعتهم بها قيادتهم المتطرفة من أجل مصالحها السياسية والشخصية.
كما باركت حركة المجاهدين الفلسطينية، القصف الصاروخي الذي نفذته القوات المسلحة اليمنية في عمق الكيان الغاصب، واعتبرته تأكيدا على مواصلة إسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض لأبشع عمليات التطهير العرقي والابادة الجماعية في ظل صمت وتواطؤ دولي وتخاذل عربي وإسلامي.
وتوعدت القوات المسلحة في بيانيها بمضاعفة عملياتها العسكرية بالصواريخ والطائرات المسيرة مادام العدو الصهيوني مستمرا في ارتكاب الجرائم في قطاع غزة، معتبرة ذلك جزءا من تأدية الواجب الديني والأخلاقي والإنساني المتمثل في نصرة وإسناد المجاهدين في قطاع غزة والضفة الغربية.
وأمام الموقف اليمني المتعاظم تتوالى الاعترافات الأمريكية والغربية بحالة العجز التي وصلت إليها ما تسميها معركة القوات الأمريكية ضد قوات صنعاء في البحر الأحمر والتي وصلت بعد نحو عام إلى طريق مسدود وخطير حد وصفها.
وبين الحين والآخر تشير تقارير إعلامية أمريكية إلى أن الرد العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة ومن خلفها تحالف بحري غربي لمنع الهجمات التي تنفذها القوات اليمنية فشل في تحقيق أي من أهدافه، كما أن العمليات الجوية الأمريكية البريطانية على اليمن لم يكن لها أي تأثير على القدرات العسكرية التي بات يمتلكها اليمن.
أصبحت القوات المسلحة اليمنية تشكل تحديا مباشرا لرأس الشر والطغيان أمريكا، وجعلت من اليمن لاعبا رئيسيا في المنطقة ومن أبرز القوى المناهضة لأمريكا في الشرق الأوسط، خصوصا وأن اليمن بموقعه الاستراتيجي المسيطر على البحر الأحمر كأحد أهم طرق الشحن العالمي، يمثل امتيازا كبيرا وسلاحا قويا من شأنه إضعاف الهيمنة الأمريكية التي ظلت سائدة لعقود من الزمن.