"الشباب الصومالية".. تُطور أدائها بخلق صراعات جديدة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الصومال في الآونة الأخيرة، تطورات ملحوظة في معركتها ضد حركة الشباب المجاهدين المتطرفة، فالجيش الحكومي، بالتعاون مع مقاتلي العشائر المعروفين باسم "معويسلي"، حققوا انتصارات متتالية في المناطق الريفية، ضد حركة الشباب الصومالية.
المعارك الأخيرة أظهرت تزايد قدرة "معويسلي" على التصدي للحركة وإضعاف نفوذها، ولهذا السبب بدأت تسعى حركة الشباب لإشغال هذه العشائر في نزاعات داخلية، سواء كان ذلك بإحياء خلافات قديمة أو خلق صراعات جديدة، بهدف إضعاف قدرتها على المقاومة.
الجهود المستمرة للجيش و"معويسلي"، تُظهِر إصرار وطني كبير على استئصال جذور التطرف وإعادة الأمان للأراضي الصومالية.
خلال الأشهر الأخيرة، تمكنت قوات قبائل "معويسلي" من استعادة عدة قرى ومناطق كانت تحت سيطرة حركة الشباب.
هذه الانتصارات أعادت الأمل لقلوب السكان المحليين وأظهرت فعالية التعاون بين الجيش والعشائر، وأنهم قادرون على هزيمة الشباب .
وعلى الفور قامت الحكومة الصومالية، بدعم من المجتمع الدولي، بتكثيف جهودها لإعادة بناء المناطق المحررة وتقديم المساعدات للسكان المتضررين.
هذه الخطوات تُساهم في إضعاف حركة الشباب وتُعزز من مرونة المجتمعات في مواجهة التطرف.
هذا الأمر تسبب في خوف و قلق بعض الساسة الصوماليين ، مؤكدين أن هذه النجاحات سوف تجعل حركة الشباب قد تلجأ إلى تكتيكات جديدة لزعزعة استقرار المنطقة، مثل استهداف القادة المحليين أو استغلال الخلافات بين العشائر.
بث الفتن
هنا يوضح مدير مركز هرجيسا للدراسات والبحوث، محمود محمد حسن، الطرق التي تستخدمها حركة الشباب لبث الفتنة بين القبائل في الصومال لتحقيق هدفها.
وقال إن الحركة عملت لفترة طويلة في المناطق الريفية، وكونت شبكة واسعة عبر تجنيد متعاطفين معها، أو الخطف والابتزاز، واللعب على وتر إغراءات المال والنفوذ.
وأوضح حسن في تصريحات إعلامية له ، أن الحركة بأفراد هذه الشبكة الواسعة تثير الحركة النزاعات، من خلال قيام هؤلاء الأفراد بنبش الخلافات القديمة وتأجيجها، أو افتعال مشاجرات تؤدي لخسائر بشرية وإصابات خطيرة، تتطور أحيانا لاشتباكات مسلحة، ومثال على ذلك إدخال المواشي لمراعي العشائر الأخرى، أو المنع من الرعي وسقاية الماشية.
من هم معويسلي؟
معويسلي هي في الأصل كلمة صومالية و تعني من يرتدون الإزار، وهو زي شعبي معروف باسم "المعويس"، ويميز تلك العشائر عن القوات الحكومية التي تقاتل بالزي العسكري الرسمي.
انضمت هذه العشائر للحرب على الإرهاب خاصة للتخلص من الشباب الصومالية، بعد أن أرهقتها حركة الشباب بالضرائب والإتاوات والتهديد والابتزاز، خاصة بعد سيطرتها الفترة الماضية على طرق التجارة، مع محاولتها للسيطرة على أماكن المياه ومساعدات الإغاثة الدولية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشباب الصومالية الصومال قبائل قوات الجيش ارهاب حرکة الشباب
إقرأ أيضاً:
تفاصيل أكبر حركة في المحليات.. تعيين 59 قيادة جديدة
اعتمدت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، أكبر حركة تغييرات في تاريخ المحليات، شملت 184 قيادة محلية بمختلف محافظات الجمهورية.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الحركة تضمنت تعيين 9 سكرتيري عموم و13 سكرتيرًا عامًا مساعدًا، بالإضافة إلى ترقية 25 قيادة محلية إلى الدرجة العليا الممتازة، وتعيين 59 قيادة جديدة، ونقل وتحريك 55 قيادة محلية بين المحافظات، كما شملت الحركة إنهاء خدمة 14 قيادة محلية، وإحالة 6 قيادات أخرى إلى المعاش، وندب 3 قيادات إلى دواوين عموم المحافظات.
قيادات جديدةوأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن الحركة تضمنت تعيين عدد من القيادات الجديدة الذين تم اختيارهم من المتقدمين في الإعلان رقم (3) لسنة 2023 لشغل 91 وظيفة قيادية بالإدارة المحلية.
خدمة المواطنينوجهت وزيرة التنمية المحلية القيادات المحلية الجديدة بضرورة بذل أقصى جهد لخدمة المواطنين في جميع المحافظات، والاستماع إلى شكاواهم وحل مشكلاتهم، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية وتكليفات رئيس مجلس الوزراء في الملفات التنموية والخدمية التي تمس حياة المواطنين اليومية.
وأكدت أن الفترة الحالية تتطلب من جميع العاملين بالإدارة المحلية التفاني والإخلاص في أداء المهام المكلفين بها لتحقيق طموحات وآمال المواطنين على أرض المحافظات.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أن الوزارة ستواصل متابعة وتقييم أداء جميع قيادات المحليات في مختلف المحافظات بالتنسيق مع المحافظين وكافة الأجهزة المعنية، بهدف الدفع بالمتميزين إلى المناصب القيادية بصورة مستمرة. كما تم استبعاد عدد من القيادات لتدني الأداء في بعض الملفات الخدمية.