تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الصومال في الآونة الأخيرة، تطورات ملحوظة في معركتها ضد حركة الشباب المجاهدين المتطرفة، فالجيش الحكومي، بالتعاون مع مقاتلي العشائر المعروفين باسم "معويسلي"، حققوا انتصارات متتالية في المناطق الريفية، ضد حركة الشباب الصومالية.

المعارك الأخيرة أظهرت تزايد قدرة "معويسلي" على التصدي للحركة وإضعاف نفوذها، ولهذا السبب بدأت  تسعى حركة الشباب لإشغال هذه العشائر في نزاعات داخلية، سواء كان ذلك بإحياء خلافات قديمة أو خلق صراعات جديدة، بهدف إضعاف قدرتها على المقاومة.

الجهود المستمرة للجيش و"معويسلي"،  تُظهِر إصرار وطني كبير على استئصال جذور التطرف وإعادة الأمان للأراضي الصومالية.

خلال الأشهر الأخيرة، تمكنت قوات قبائل "معويسلي" من استعادة عدة قرى ومناطق كانت تحت سيطرة حركة الشباب. 

هذه الانتصارات أعادت الأمل لقلوب السكان المحليين وأظهرت فعالية التعاون بين الجيش والعشائر، وأنهم قادرون على هزيمة الشباب .

وعلى الفور قامت الحكومة الصومالية، بدعم من المجتمع الدولي، بتكثيف جهودها لإعادة بناء المناطق المحررة وتقديم المساعدات للسكان المتضررين.

هذه الخطوات تُساهم في إضعاف  حركة الشباب وتُعزز من مرونة المجتمعات في مواجهة التطرف.

هذا الأمر  تسبب في خوف و قلق بعض الساسة الصوماليين ، مؤكدين أن هذه النجاحات سوف تجعل حركة الشباب قد تلجأ إلى تكتيكات جديدة لزعزعة استقرار المنطقة، مثل استهداف القادة المحليين أو استغلال الخلافات بين العشائر.

 

بث الفتن 

هنا يوضح مدير مركز هرجيسا للدراسات والبحوث،  محمود محمد حسن، الطرق التي تستخدمها حركة الشباب لبث الفتنة بين القبائل في الصومال لتحقيق هدفها.

وقال إن الحركة عملت لفترة طويلة في المناطق الريفية، وكونت شبكة واسعة عبر تجنيد متعاطفين معها، أو الخطف والابتزاز، واللعب على وتر إغراءات المال والنفوذ.

وأوضح حسن في تصريحات إعلامية له ، أن الحركة بأفراد هذه الشبكة الواسعة تثير الحركة النزاعات، من خلال قيام هؤلاء الأفراد بنبش  الخلافات القديمة وتأجيجها، أو افتعال مشاجرات تؤدي لخسائر بشرية وإصابات خطيرة، تتطور أحيانا لاشتباكات مسلحة، ومثال على ذلك إدخال المواشي لمراعي العشائر الأخرى، أو المنع من الرعي وسقاية الماشية.

 

من هم معويسلي؟

معويسلي هي في الأصل كلمة صومالية و تعني من يرتدون الإزار، وهو زي شعبي معروف باسم "المعويس"، ويميز تلك العشائر عن القوات الحكومية التي تقاتل بالزي العسكري الرسمي.

انضمت هذه العشائر للحرب على الإرهاب خاصة للتخلص من الشباب الصومالية، بعد أن أرهقتها حركة الشباب بالضرائب والإتاوات والتهديد والابتزاز، خاصة بعد سيطرتها الفترة الماضية على طرق التجارة، مع محاولتها للسيطرة على أماكن المياه ومساعدات الإغاثة الدولية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشباب الصومالية الصومال قبائل قوات الجيش ارهاب حرکة الشباب

إقرأ أيضاً:

مشاهد مؤلمة لعمليات نزوح جديدة من جنوب وشرق غزة بفعل القصف (فيديو)

تشهد مناطق شرق وجنوب غزة عمليات نزوح واسعة صوب المناطق الغربية، على إثر عمليات قصف عنيف وتوغلات مفاجئة نفذتها قوات الاحتلال في تلك المناطق.

وبث ناشطون صورا صادمة لنزوح آلاف من الأهالي من تلك المناطق، وسط ظروف صعبة ومأساوية، على إثر انتشار المجاعة، واضطرار النازحين إلى السير على الأقدم، مع تعطل حركة النقل بالسيارات، بفعل شح الوقود.

وما زالت عشرات العائلات محاصرة في منازلها بمناطق التوغل مع تواصل القصف الإسرائيلي وإطلاق النار على كل من يتحرك في الطرقات.
النزوح المستمر.. #مشاهد من نزوح الآلاف من أهالي مدينة غزة بعد تهديدات الاحتلال. pic.twitter.com/AOPOQgcnde — عبدالله الاسطل (@Abomalekalasta2) July 8, 2024
وتوغلت دبابات الاحتلال الاثنين، بشكل مفاجئ في مناطق واسعة جنوب غرب مدينة غزة تحت غطاء ناري كثيف استهدف طرقات ومبان سكنية، ما أدى إلى استشهاد وإصابة العشرات.

وتقدمت آليات عسكرية إسرائيلية في حي تل الهوى ومحيط مقر رئاسة وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" بمنطقة "الصناعة" والأطراف الجنوبية لحي "الرمال" تحت غطاء ناري كثيف نفذته الطائرات والآليات المدفعية.


وأصدر جيش الاحتلال الأحد أمرا يجبر فيه السكان والنازحين في مناطق بأحياء التفاح والدرج والبلدة القديمة، شرق غزة، على إخلاء تلك المناطق والتوجه إلى ما وصفها "المآوي المعروفة" غرب المدينة.
نزوح العائلات الفلسطينية من عدة مناطق في مدينة غزة بعد تهديدات الاحتلال و استمرار القصف على المدينة. pic.twitter.com/V7Fb0Gz4Hr — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 8, 2024
ويُجري جيش الاحتلال عملية عسكرية في حي الشجاعية، قرب مناطق التفاح والدرج والبلدة القديمة، منذ 27 حزيران/ يونيو الماضي وبدأها بقصف عنيف ومفاجئ استهدف منازل وسكانًا مدنيين، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.

ولم توسع قوات الاحتلال توغلها شرق مدينة غزة، لكنها نفذت غارات جوية ومدفعية عنيفة على حي التفاح استهدفت منازل مأهولة بالسكان.

وذكر جهاز الدفاع المدني في بيان، أن جيش الاحتلال استهدف منازل مأهولة في شارع يافا بحي التفاح ما أسفر عن استشهاد وإصابة فلسطينيين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض.
نزوح العائلات الفلسطينية من عدة مناطق في مدينة غزة بعد تهديدات الاحتلال و استمرار القصف على المدينة. pic.twitter.com/V7Fb0Gz4Hr — الجرمق الإخباري (@aljarmaqnet) July 8, 2024

مقالات مشابهة

  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين استهداف مراكز الإيواء
  • مشاهد مؤلمة لعمليات نزوح جديدة من جنوب وشرق غزة بفعل القصف (فيديو)
  • الجنرال حرمو يستحضر الجانب الإنساني لطلبات التنقيل ويعلن حركة تنقيلات واسعة في صفوف الدرك
  • الرئيس الصومالي: لن نفاوض «الشباب» الإرهابية
  • محمد كركوتي يكتب: لا صراعات بلا خسائر
  • بالفيديو.. انسيابية حركة المرور على طريق الملك فهد في الرياض
  • "حماس" تنفي "اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية"
  • “حماس” تنفي “اعتقال أحد عناصرها بتهمة التعاون مع الاستخبارات الإسرائيلية”
  • إصابة طالبة ثانوية عامة بالإغماء أثناء أدائها امتحان الكيمياء بالقليوبية
  • محافظ القاهرة: «30 يونيو» سبب تنفيذ أكبر حركة بناء وتنمية في الدولة