مسؤول أوروبي يعقب على قصف مكتب الصليب الأحمر في غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
طالب منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، السبت 22 يونيو 2024، بـ"تحقيق مستقل ومحاسبة الجناة" المسؤولين عن قصف مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في قطاع غزة ومقتل وإصابة العشرات.
وأضاف بوريل، في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة إكس: "يجب أن يكون الصليب الأحمر (بغزة) قادرا على القيام بجميع واجباته بأمان بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك الحماية الإنسانية، ومساعدة الضحايا، والوصول إلى السجناء".
وفي معرض إدانته لقصف مكتب الصليب الأحمر بغزة، قال المسؤول الأوروبي: "هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عنه".
والجمعة، استنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط قذائف إسرائيلية قرب مكتبها في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما ألحق به أضرارا.
وحذرت من أن مثل تلك الحوادث تعرض حياة المدنيين للخطر.
وقالت اللجنة، إن "مقذوفات من العيار الثقيل سقطت على بعد أمتار قليلة من مكتب ومقر سكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غربيّ رفح، بعد ظهر الجمعة".
وأضافت أن "الضربة ألحقت أضرارًا مادية بمكتبنا المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بمن فيهم العديد من زملائنا الفلسطينيين وأسرهم".
ولفتت إلى أن "هذا الحادث تسبب في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في المنطقة، حيث استقبل على الأقل 22 قتيلاً و45 جريحًا، مع وجود تقارير عن وقوع إصابات إضافية".
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: الصلیب الأحمر
إقرأ أيضاً:
مكتب أممي بسوريا: 56% من السوريين يواجهون خطر انفجار الألغام
أكد مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، أن سوريا ممتلئة بالألغام بشكل كثيف بسبب المتفجرات المنتشرة في عدد كبير من المناطق، موضحًا أنه من بين الألغام المنتشرة في سوريا هناك عدد من الذخائر غير المنفجرة وهي ما تسبب خطر كبير على الشعب السوري.
الألغام في سوريا: وزارة الدفاع الروسية: فرق المفرقعات تزيل الألغام في سيليدوفو بجمهورية دونيتسك الشعبية تقدم: صعوبة وصول المساعدات بسبب الألغام وتدمير الجسوروأوضح أن هذا الألغام تسبب في خسائر في أرواح المدنيين على مدار الأعوام الماضية بسبب الأجسام غير المتفجرة والتي انفجرت في تلك المناطق، مؤكدًا أن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق مع كل الجهات المعنية في هذا الإطار، متابعًا: “56% من الشعب السوري يواجهون خطر انفجار الألغام في أي وقت يعيشون في خطر انفجار هذه الأجسام غير المتفجرة”.
وشدد مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، على أن هناك تقديرات أخرى بشأن الألغام والذخائر غير المنفجرة والتي تؤثر بشكل بالغ على حياة المدنيين، وهناك 56% من الذخائر لم تنفرج ومازالت منزرعة في الأراضي السوري، متابعًا: “نتمى أن تكون هذه التطورات الأخيرة في سوريا تتخذ المسؤولية لإزالة الألغام، وخلال الضربات الجوية والعدائيات يؤدي لتفاقم الأوضاع في سوريا”.
وأشار إلى أنه أصبح لزام عليهم التنسيق الجيد مع كل الجهات المعنية لإزالة الألغام وتحديد أماكنها، مشددًا على أن إزالة الألغام من الأراضي السورية يتطلب العمل والتكاتف الجدي بين المؤسسات، مضيفًا: “نعمل في شمال غرب سوريا لإزالة الألغام ونحن بحاجة إلى مساعدتنا على ذلك”، منوهًا بأنه وعلى المدى البعيد لابد من وضع خطة عمل لإعادة إعمار سوريا بعد التخلص من الألغام وإزالتها من الأراضي.
وتابع مدير المكتب الأممي للأعمال المتعلقة بالألغام في سوريا، جوزف مكارتان، : “نحن نحاول العمل لإزالة الألغام من سوريا في كل المناطق الممكنة”.