البرىء «عاطف الطيب» مخرج الغلابة.. حلم لم يكتمل لـ«جبر الخواطر»
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
لم يحالفه القدر لاستكمال أحلامه وكل ما يتمناه في عالم الفن، إذ رحل عن دنيانا وهو في ريعان شبابه بعد عملية جراحية في القلب، بعد أن قدم نحو 20 فيلمًا سينمائيًا، في أقل من 15 عامًا، كلها تسعى للصدق فى التعبير عن المواطن والظروف الحياتية المحيطة به.
ارتبط اسمه ارتباطًا مباشرًا ووثيقًا بحقوق وقضايا المواطن المصرى البسيط وبحقوقه التى كفلتها له الحياة، فلُقِّب بمخرج الغلابة.
إنه المخرج العبقري والأصدق في تاريخ السينما المصرية عاطف الطيب، بشهادة النقاد وجمهوره المحب للأفلام التى أخرجها من قصصهم وقدمها لهم، ليرحل عن دنيانا فى 23 يونيو 1995، بعد أن سجل اسمه بحروف من نور كأحد رواد السينما الواقعية فى الثمانينيات، ليعيد قراءة الشخصية المصرية من خلال أفلامه ضمن موجة السينما الاستهلاكية التى صاحبت «عصر الانفتاح».
تمتع أبطال أفلامه بسمات خاصة، جعلت لمن أداها على الشاشة بصمة خاصة، أظهرت شخصياته قدرات ومواهب فنانين، تم حصرهم فى نمط معين من الأدوار، قبل أن يعملوا مع «الطيب».
دخلت 3 من أفلامه ضمن قائمة أفضل 100 فيلم فى تاريخ السينما المصرية، فكانت ولا تزال أغلب أعماله مثيرة للجدل النقدى وغير النقدى لما تتطرق إليه من قضايا تتعلق بالحريات العامة والخاصة على السواء، خصوصًا العلاقة بين المواطن والسلطة، ليستحق لقب مخرج «الغلابة والمهمشين».
ولد عاطف الطيب فى 26 ديسمبر عام 1947، وحصل على دبلوم المعهد العالى للسينما–قسم الإخراج عام 1970، ليبدأ حياته الفنية مخرجًا للأفلام التسجيلية فى عام 1972، ثم عمل مساعدًا للمخرج شادى عبدالسلام فى فيلم «جيوش الشمس» ومع المخرج محمد بسيونى فى فيلم «ابتسامة واحدة لا تكفى»، ثم مساعدًا للمخرج يوسف شاهين فى فيلم «إسكندرية ليه» كما عمل فى عدد من الأفلام الأجنبية، حيث عمل مساعدًا فى أفلام «الجاسوس الذى أحبنى» للمخرج لويس جيلبرت، «جريمة على النيل» للمخرج جون جيلر من، «الصحوة» لمايكل بنويل، «توت عنخ آمون» للمخرج فيليب ليلوك، و«أبو الهول» للمخرج فرانكلين شافنر.
سواق الأتوبيس، الحب فوق هضبة الهرم، ليلة ساخنة، كشف المستور، الهروب، كتيبة الإعدام، ضد الحكومة، البرىء.. بعض أفلامه التى حفرت اسمه فى تاريخ السينما المصرية بكل قوة، لأنها من صميم المجتمع المصرى، فبقيت هى الأقرب لقلب المشاهد حتى الآن.
خطأ طبى كتب مشهد النهاية للعبقرى عاطف الطيب الذى رحل تاركًا خلفه آخر أفلامه «جبر الخواطر» الذى لم يتمكن من إنجازه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البرىء عاطف الطيب جبر الخواطر جراحية في القلب المواطن المصرى تاريخ السينما المصرية السينما المصرية عاطف الطیب
إقرأ أيضاً:
هدى المفتي سندريلا الغلابة في أولى حلقات 80 باكو
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت الحلقة الأولى من مسلسل “80 باكو” ظهور الفنانة هدى المفتي في دور الفتاة الشعبية، “بوسي” التي تعمل في الكوافير، الأبرع بين زميلاتها، حيث يطلبها جميع الزبائن بفضل مهارتها الاستثنائية في تصفيف الشعر والمكياج. ورغم حبها لعملها، تجد نفسها في ورطة عندما تحتاج إلى جمع مبلغ مالي يمكنها من ترك منزل عمها، حيث تعاني من الضغط وسوء المعاملة من زوجته.
تحت ضغط الحاجة، تضطر بوسي للكذب على خطيبها، وتبدأ في الذهاب سرًا للعمل بالمنازل، مما يضعها في مواقف محرجة وكوميدية.
مسلسل “80 باكو” هو كوميديا اجتماعية تدور أحداثها داخل عالم الكوافيرات، حيث تسعى بوسي، وهي شابة من طبقة متواضعة، لجمع 80 ألف جنيه لتحقيق حلمها بالزواج من خطيبها. وبينما يحاول الثنائي تجاوز العقبات، يواجهان سلسلة من التحديات والمواقف الطريفة التي تضفي على رحلتهما الكثير من المرح والإثارة.
المسلسل من بطولة هدى المفتي، انتصار، دنيا سامي، رحمة أحمد، خالد مختار، وليد المغازي، تأليف غادة عبد العال وإخراج كوثر يونس.