إلهام شاهين: مسلسل "ع امل" كشف زيف بعض الرجال المتسلطين
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
حرصت الفنانة إلهام شاهين، على تهنئة الفنانة ماغي بو غصن على مسلسلها "ع امل" والذي شاركت به في الموسم الرمضاني الماضي، من خلال استضافة الاعلامية رضوى الشربيني لها، مشددة على أن دائمة الدفاع عن حقوق المرأة وحرياتها لأنها تدافع عن حيرة المرأة وخاصة الفئة البسيطة التي مازال الرجل يتحكم بها وتتعرض معه للقهر سواء من الأب أو الأخ أو تعنت الابن مع الام.
وتابعت الفنانة إلهام شاهين خلال مداخلة هاتفية مع الفنانة ماغي بوغضن ضمن حلقتها مع الاعلامية رضوى الشربيني في برنامجها "هي وبس"، أن مسلسل ع أمل يعد رسالة قوية لكل الرجال المتسلطين والعمل كشف زيفهم، مشيدة بجميع عناصر العمل من الممثلين والديكور والملابس والإنتاج، لافتة إلى أنه كان من اقوي المسلسلات العربية وكان تتابعه بشغف، قائلة:" بحيكم من كل قلبي ودائما انا مدافعة عن حقوق المرأة مع الحفاظ على الفكرة".
وعلقت ماغي بو غضن، على اشادة الفنانة الهام شاهين قائلة: " شهادة كبيرة وقمت بالاحتفاظ بها لكي أري من خلالها تفاصيل المسلسل والقضية بطريقة مباشرة، ورأيك قام بإعطائي قيمة للمسلسل ولمن بذلوا مجهود خلاله، وتابعت قائلة: " شهادة كبيرة اعتز بيها وانا من الأشخاص اللى بتعلم من مسيرتك وحبيت المسلسل أكثر لأنك قدمتي في مشوارك قضايا متعددة ونتعلم من اخلاقك وتواضعك وأنت قدوة لكل ممثلات في الوطن العربي من أجل التوظيف الصحيح للتمثيل لان الفن رسالة".
جدير بالذكر، أن برنامج هي وبس، من تقديم الاعلامية رضوى الشربيني وتقدم خلاله فقرات متنوعة عن كل ما يخص المرأة من نصائح عبر المتخصصين وأخري متنوعة عن أحدث صيحات الموضة والأزياء والتطور، ويذاع فى تمام الساعة السادسة مساء، على شاشة قناة CBC.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفنانة إلهام شاهين الفنانة ماغي بو غصن ع امل الإعلامية رضوي الشربيني رضوى الشربيني برنامج هي وبس مسلسل ع أمل
إقرأ أيضاً:
حكم الاختلاط بين الرجال والنساء وضوابط ذلك في الشرع
أوضحت دار الإفتاء المصرية أن الاختلاط بين الرجال والنساء جائز شرغًا لكن بضوابط محددة يجب مراعتها من الطرفان، فإذا خلت هذع الضوابط فكان ذلك الاختلاط حرام شرعًا ويأثموا عليه.
ورد حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: "جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الأَنْصَارِ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآلِهِ وَسَلَّمَ، فَخَلَا بِهَا" متفق عليه، فالخلوة هنا بمعنى انفراد رجلٍ بامرأةٍ في وجود الناس بحيث لا تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما، فهذا اختلاطٌ مباح.
وعقب الإمام ابن حجر على هذا الحديث في "فتح الباري" (9/ 333، ط. دار المعرفة) بقوله: [قوله: (باب ما يجوز أن يخلو الرجل بالمرأة عند الناس) أي لا يخلو بها بحيث تحتجب أشخاصهما عنهم، بل بحيث لا يسمعون كلامهما إذا كان بما يخافت به؛ كالشيء الذي تستحي المرأة من ذكره بين الناس] اهـ.
وقال الإمام النووي في "المجموع شرح المهذب" (7/ 86، ط. دار الفكر): [والمشهور جواز خلوة رجلٍ بنسوةٍ لا محرم له فيهن؛ لعدم المفسدة غالبًا؛ لأن النساء يستحين من بعضهن بعضًا في ذلك] اهـ.
وفي "حاشية الجمل على شرح المنهج" للعجيلي (4/ 466، ط. دار الفكر): [يجوز خلوة رجلٍ بامرأتين ثقتين يحتشمهما، وهو المعتمد] اهـ.
وذكر ابن عابدين: أن الخلوة المحرمة بالأجنبية تنتفي بالحائل، وبوجود محرمٍ للرجل معهما، أو امرأةٍ ثقةٍ قادرة، ويظهر لي أن مرادهم بالمرأة الثقة أن تكون عجوزًا لا يجامع مثلها، مع كونها قادرةً على الدفع عنها، وعن المطلقة. فليتأمل. انظر: "رد المحتار على الدر المختار" (5/ 236، ط. إحياء التراث).
ضوابط اختلاط الرجل والمرأة
- عدم خلوة الرجل بالمرأة الأجنبية عنه وحدهما في مكان يأمنان فيه من اطلاع الناس عليهما.
- احتشام المرأة وسترها عورتها، وعورتها جميع جسدها ما عدا الوجه والكفين، وأجاز السادة الحنفية كشف القدمين.
- غض البصر عن إمعان النظر بشهوة؛ سواء من قِبَل الرجل أو المرأة.
- عدم العبث بملامسة الأبدان كما يحدث في بعض المناسبات.
قال تعالى عن النساء: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31]، وقال تعالى: ﴿وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ﴾ [الأحزاب: 53]، وروى أبو داود عن عائشة رضي الله عنها: أن أسماء بنت أبي بكر دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليها ثياب رقاق، فأعرض عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وقال لها: «يَا أَسْمَاءُ، إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا بَلَغَتِ الْمَحِيضَ لَمْ تَصْلُحْ أَنْ يُرَى مِنْهَا إِلَّا هَذَا وَهَذَا» وأشار إلى وجهه وكفيه.
قال الإمام الدردير في "الشرح الصغير" ومعه "حاشية الصاوي" (1/ 289، ط. دار المعارف): [(وَ) عَوْرَةُ الْحُرَّةِ (مَعَ رَجُلٍ أَجْنَبِيٍّ): مِنْهَا، أَيْ لَيْسَ بِمَحْرَمٍ لَهَا جَمِيعُ الْبَدَنِ (غَيْرُ الْوَجْهِ وَالْكَفَّيْنِ): وَأَمَّا هُمَا فَلَيْسَا بِعَوْرَةٍ، وَإِنْ وَجَبَ عَلَيْهَا سَتْرُهُمَا لِخَوْفِ فِتْنَةٍ] اهـ.
وقال الإمام الشيرازي في "المهذب" مع "المجموع" (3/ 167، ط. دار الفكر): [وعورة المرأة جميع بدنها إلا الوجه والكفين؛ لقوله تعالى: ﴿وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ [النور: 31]، قال ابن عباس رضي الله عنهما: "وجهها وكفيها". ولأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى المرأة الحرام عن لبس القفازين والنقاب. ولأن الحاجة تدعو إلى إبراز الوجه للبيع والشِّراء، وإلى إبراز الكف للأخذ والعطاء؛ فلم يجعل ذلك عورة] اهـ بتصرف.