نبات «الحميض» يزين محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نبات الحميض هو نبات معمر، يبلغ ارتفاعها نحو 30 سنتيمتراً، له أوراق سهمية الشكل، وسنابل طرفية تحمل أزهاراً صغيرة خضراء تتحول إلى حمراء عندما تنضج بذورها، وثماره على شكل كبسولة تحوي العديد من البذور وطعمها لاذع ، لها نكهة حامضة تشبه الليمون وذات قيمة غذائية عالية، ولها العديد من الاستخدامات الطبية.
وينتشر نبات «الحماض، والحمصيص»، بكثرة في الجبال والوديان والمنحدرات الرملية والصخرية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، البالغة مساحتها 91,500 كيلو متر مربع.
ويسمى بالعربي الفصيح "الحماض"، وهو نوعان النوع المشهور وينبت في الأماكن الحجرية، وهناك الحمصيص، وهو نوع آخر من الحميض وينبت في الأماكن الرملية.
وتحتوي أوراق الحميض على مستويات عالية من البوتاسيوم،وغني بمضادات الأكسدة،و يحتوي على مستويات عالية من فيتامين أ وفيتامين ج، والألياف والمغنيسيوم، ويمكن استخدامه لصنع شاي الأعشاب، أو الاستمتاع به في أطباق مثل الحساء والسلطات والصلصات، ويُعد (الحميض، والحمصيص) من الأكلات التراثية القديمة عند البادية خاصة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الجبال والوديان
إقرأ أيضاً:
العاصفة بيرت توقف مظاهر الحياة في العديد من مناطق بريطانيا
ووصف الخبراء العاصفة بأنها "متعددة الأخطار"، في حين أصدرت الأرصاد الجوية عشرات التحذيرات من الدرجة الصفراء للثلوج والجليد وتحذيرا أحمر للأمطار، كما حذرت من خطر عزل المجتمعات الريفية في المناطق الأكثر تضررا.
وفي الوقت نفسه، أصدرت وكالة البيئة تحذيرات من الفيضانات في مناطق عدة، ودعت المتضررين إلى الانتقال للمرتفعات وإيقاف تشغيل الكهرباء والغاز والماء في المنازل.
وتسببت العاصفة في هبوب رياح قوية وأمطار مثّلت 80% من متوسط هطول نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وأظهرت صور ومقاطع مصورة الطرق وقد اكتست بالبياض في بعض أجزاء بريطانيا.
كما أدت الأمطار الغزيرة إلى حدوث فيضانات في أجزاء من الساحل الغربي لأيرلندا، مما أعاق الحركة على الطرقات، وقد غمرت المياه السيارات في بعض المدن.
تعطل الحياةوأثّرت العاصفة على حركة الحياة في بريطانيا، حيث أدت الثلوج الكثيفة إلى إغلاق المدارس وقطع الكهرباء عن 60 ألف منزل على الأقل في أيرلندا.
وتم تأخير الكثير من رحلات القطارات وألغيت رحلات أخرى، كما تعطلت الرحلات الجوية في مطار نيوكاسل بسبب تساقط الثلوج الكثيفة.
وتأثرت الطرق الريفية بشكل كبير في مايو وغالواي، وألغيت العديد من الفعاليات الاحتفالية، مثل سوق أكسفورد لعيد الميلاد وسوق "بانبوري فيكتوريا" بعد تعرض الأكشاك لأضرار جسيمة جراء العاصفة.
وتفاعلت مواقع التواصل مع هذه التداعيات، فكتبت يارا "الجو الشتوي حلو، لكن تعطيل الطرق وتوقف الحياة أمر مزعج، بالإضافة إلى أن انقطاع الكهرباء بيخلي الواحد يتمنى يرجع الصيف فورا".
كما كتبت سارة سليمان "المملكة المتحدة أكيد عندها بنية تحتية قوية لمواجهة هيك ظروف، ومع ذلك وبسبب قوة العاصفة تأثرت قطاعات الحياة وتعطلت الكثير من الطرق".
أما أمجد فكتب "الأفضل في هيك (هذه) ظروف جوية يعطلوا المدارس ويخلو الدوام من البيت عالأونلاين أفضل مما يعرضوا الأطفال لأي مشاكل".
وكتبت ريما "في بلداننا لو تمطر بس شوي تلاقي البلد غرق، والدليل انو ما بنهتم بالبنية التحتية المناسبة لحالات الطوارئ".
ونشأت العاصفة "بيرت" من منطقة ضغط منخفض عميق فوق المحيط الأطلسي وهبوب رياح قطبية شمالية أدت إلى انخفاض كبير في درجات الحرارة.
وبدأت الموجة الباردة من العاصفة بالتأثير على أسكتلندا وشمال إنجلترا صباح أول أمس السبت، ثم انتشرت جنوبا لتغطي المملكة المتحدة بأكملها.
وأصدر مكتب الأرصاد الجوية اليوم الاثنين تحذيرا من هبوب رياح قوية على شمال أسكتلندا، وقال إن العاصفة ستنقشع في وقت مبكر من صباح غد الثلاثاء.
25/11/2024