نبات «الحميض» يزين محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نبات الحميض هو نبات معمر، يبلغ ارتفاعها نحو 30 سنتيمتراً، له أوراق سهمية الشكل، وسنابل طرفية تحمل أزهاراً صغيرة خضراء تتحول إلى حمراء عندما تنضج بذورها، وثماره على شكل كبسولة تحوي العديد من البذور وطعمها لاذع ، لها نكهة حامضة تشبه الليمون وذات قيمة غذائية عالية، ولها العديد من الاستخدامات الطبية.
وينتشر نبات «الحماض، والحمصيص»، بكثرة في الجبال والوديان والمنحدرات الرملية والصخرية في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، البالغة مساحتها 91,500 كيلو متر مربع.
ويسمى بالعربي الفصيح "الحماض"، وهو نوعان النوع المشهور وينبت في الأماكن الحجرية، وهناك الحمصيص، وهو نوع آخر من الحميض وينبت في الأماكن الرملية.
وتحتوي أوراق الحميض على مستويات عالية من البوتاسيوم،وغني بمضادات الأكسدة،و يحتوي على مستويات عالية من فيتامين أ وفيتامين ج، والألياف والمغنيسيوم، ويمكن استخدامه لصنع شاي الأعشاب، أو الاستمتاع به في أطباق مثل الحساء والسلطات والصلصات، ويُعد (الحميض، والحمصيص) من الأكلات التراثية القديمة عند البادية خاصة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية الجبال والوديان
إقرأ أيضاً:
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني
في بداية الحرب اندهش العديد من المراقبين من خارج السودان في صمود الجيش السوداني وعدم انهياره رغم الفارق الكبير في العتاد والعدد والانتشار في قلب العاصمة.
وأحدهم علق معجبا بالثبات الإنفعالي للجيش ويرود الأعصاب في لحظات الصدمة الأولى للحرب. ولكن لا أظنهم تصوروا أن الجيش سينتصر في النهاية. ربما ظنوا أن الجيش سيصمد إلى الحد الذي يمكنه من الوصول إلى حل تفاوضي مع المليشيا، والذي سيعد بحد ذاته إنجازا للجيش كونه صمد ولم يتم تدميره ولم ينهار.
ولكن المسافة التي قطعها الجيش منذ تلك اللحظات، لحظات الصدمة الأولى والحصار والهجوم العنيف، حيث كان كل شيء إحتماليا بما في ذلك تدمير الجيش بالكامل، كانت مسافة أسطورية وربما لم تخطر ببال أكثر المراقبين تفاؤلا.
في لحظات لم يكن أمام جيش كامل سوى الصمود بلا أي معطيات موضوعية حول إمكانية النصر أو حتى النجاة: قيادة تحت الحصار بما في ذلك القائد العام، المعسكرات الرئيسية كلها عرضة للهجوم وأغلبها تحت الحصار والهجوم بالفعل، كان كل شيء وراد، بما في ذلك الخيانة الداخلية.
في تلك اللحظات كان العامل الذاتي والمتمثل في الثبات والشجاعة والإيمان بالواجب لقلة قليلة من القادة والجنود أمام أرتال الجنجويد المدججين بكل أنواع الأسلحة هو العامل الوحيد الذي رجح كفة الجيش، ربما أكثر من أي خبرة مهنية. وفي الغالب التخطيط لكسب الحرب جاء في مرحلة لاحقة بعد الصدمة.
حقيقة ما بين حصار القيادة العامة ومحاولة قتل أو أسر القائد العام للجيش ومعه كل هئية الأركان وحدث اليوم ملحمة أسطورية بمعنى الكلمة، ستدهش الكثيرين وسيخلدها التاريخ.
حليم عباس
إنضم لقناة النيلين على واتساب