أرقام صادمة.. 40 ألف طالب في غزة لم يتلحقوا بالمدارس و800 حرموا من التعليم
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قالت وزارة التعليم الفلسطينية في قطاع غزة، إن 40 ألف طالب وطالبة في الثانوية العامة لن يتمكنوا من الالتحاق بالامتحانات هذا العام.
وأضافت الوزارة في بيان لهاد أن ذلك يمثل سابقة وانتهاكا خطيرا يتهدد مستقبلهم ويقوض فرص التحاقهم بالجامعات.
وأوضحت أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع حرم أكثر من 800 ألف طالب وطالبة بمختلف المراحل التعليمية في قطاع غزة من حقهم في التعليم.
وأكدت أن قوات الاحتلال تعمدت منذ بداية هذه الحرب استهداف الأطفال والنساء والمدنيين؛ فاستشهد وأصيب واعتقل عشرات الآلاف من بينهم آلاف الطلبة والعاملين في سلك التعليم.
وأشارت إلى خروج أكثر من 85 بالمئة من المنشآت التعليمية عن الخدمة كنتيجة لاستهدافها المباشر والمتعمد، وهو ما سيشكل تحديا كبيرا لجهود استئناف العملية التعليمية بعد نهاية الحرب.
وسبق أن ذكرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، أن أكثر من 76 بالمئة من مدارس قطاع غزة بحاجة إلى "إعادة بناء أو تأهيل بشكل كبير" لتتمكن من العمل مجددا.
وأضحت "الأونروا"، أنه "في غزة يحتاج أكثر من 76 بالمئة من المدارس إلى إعادة البناء أو تأهيل كبير، كي تتمكن من العمل مرة أخرى، وفقا لمجموعة التعليم العالمية".
وأشارت إلى أنه رغم ذلك، تواصل فرق الأونروا الوصول إلى الأطفال من خلال أنشطة اللعب والتعلم".
وبينت أن "التعليم حق أساسي من حقوق الإنسان"، مطالبة بـ"وقف إطلاق النار فورا" في القطاع الذي يشهد حربا مدمرة منذ نحو 9 أشهر.
وتواصل دولة الاحتلال عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ260 على التوالي، وخلفت تلك الحرب التي تحظى بدعم أمريكي مطلق، قرابة الـ123 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وقالت مصادر محلية خاصة لـ"عربي21"، إن عشرات الشهداء والجرحى سقطوا في مخيم الشاطئ، غرب غزة، السبت، بعد قصف الاحتلال 7 منازل على رؤوس ساكنيها، وذلك بالتزامن مع غارة دامية على منزل في حي التفاح شرق المدنية.
وأكدت المصادر أن حزاما ناريا شنه الاحتلال على مربع سكني طال 7 منازل على الأقل في محيط مسجد السوسي بمخيم الشاطئ، ما أوقع أكثر من 24 شهيدا حتى الآن وعددا كبيرا من الجرحى، ولا يزالون تحت الأنقاض.
وفي حي التفاح شرق غزة، تسبب قصف لمنزل يعود لعائلة شابط في استشهاد نحو 18 شخصا، في حصيلة أولية مرشحة للارتفاع، إذ إن المنزل المستهدف يحوي عشرات النازحين، معظمهم نساء وأطفال.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح السبت 4 أحياء في مدينة غزة، وهي: مخيم الشاطئ وحي التفاح وحي الشجاعية وحي الزيتون، مما أدى إلى ارتفاع إجمالي أعداد الضحايا إلى 38 شهيدا وصلوا إلى مستشفى المعمداني.
وأضاف المكتب الإعلامي أن 14 مفقودا مازالوا تحت أنقاض المنازل والبنايات التي قصفها الاحتلال، وأن هناك أكثر من 50 إصابة بينها إصابات في حالة خطيرة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية التعليم غزة الاحتلال المدارس غزة الاحتلال التعليم الطلاب المدارس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قطاع غزة أکثر من
إقرأ أيضاً:
بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
اعترف الجيش الإسرائيلي أن المعلومات الاستخبارية التي حصل عليها عن نجاح اغتيال قائد كتيبة الشاطئ في حماس، هيثم الحواجري لم تكن صحيحة، وذلك بعد ظهوره اليوم في مراسم الإفراج عن المحتجز الإسرائيلي الأمريكي كيث سيجال.
وكانت حماس أعلنت في مفاجأة كبرى، أن أحد القادة الذين أشرفوا على عملية تسليم المحتجزين الإسرائيليين إلى الصليب الأحمر هو قائد كتيبة الشاطئ، هيثم الحواجري، الذي أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتياله مرتين خلال العدوان الإسرائيلي على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
إسرائيل تزعم اغتيالهوكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن في ديسمبر 2023، تمكن طائرة حربية تابعة له بتوجيه استخباري لجهاز الشاباك وهيئة الاستخبارات من تصفية هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لحماس.
ولا تتوفر أي معلومات عن القيادي هيثم الحواجري قائد كتيبة الشاطئ التابعة لكتائب القسام.
وسلمت حماس 3 محتجزين إسرائيليين إلى الصليب الأحمر، بينهم اثنان يحملان الجنسية الأمريكية والفرنسية، وجرت عملية التسليم في منطقتين، خان يونس وميناء غزة شمالي القطاع، في مقابل إفراج إسرائيل عن 183 أسيرًا فلسطينيا في سجون الاحتلال، بموجب صفقة تبادل المحتجزين والأسرى التي دخلت حيز التنفيذ 19 يناير الماضي.