اغتال الجيش الإسرائيلي قياديا في الجماعة الإسلامية اليوم السبت 22 يونيو 2024 ، جراء قصف استهدفه في البقاع الغربي بلبنان، وذلك مع تواصل القصف المدفعي والجوي تجاه مواقع وبلدات في جنوب لبنان.

ونعت قوات "طلائع الفجر" القريبة من الجماعة الإسلامية، في بيان، "القائد أيمن هاشم عظمة (أبو عمر) ومرافقه (لم تذكر اسمه) شهداء على طريق القدس ".

وجاء في بيان النعي أن "الاعتداء يأتي بعد الفشل وعمق الأزمة التي تعرض لها العدو (إسرائيل) على جبهة الإسناد الشمالية (جنوب لبنان)".

وفي وقت سابق الأحد، أفادت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية بمقتل شخص إثر استهداف إسرائيل سيارة في بلدة "الخيارة" بقضاء البقاع الغربي شرقي لبنان، دون الكشف عن هويته وانتماءاته.

وبثت وسائل إعلام لبنانية مشاهد للسيارة والنيران مندلعة فيها، بينما ذكرت قناة "الجديد" اللبنانية الخاصة أن الهجوم استهدف قياديا في "الجماعة الإسلامية"، دون الكشف عن هويته.

يأتي ذلك فيما قال الجيش الإسرائيلي، في بيان، إنه نفذ الهجوم عبر طائرة مسيرة "مستهدفا قياديا بالجماعة الإسلامية في لبنان يُدعي أيمن غطمة، المسؤول عن إمداد حماس والجماعة بالسلاح".

كما ادعى الجيش أن غطمة، كان يخطط لـ"تنفيد هجوم وشيك ضد إسرائيل".

وفي السياق، قالت الوكالة اللبنانية إن الطيران الحربي الإسرائيلي أغار كذلك على بلدة يارون في قضاء بنت جبيل (جنوب) بصاروخين جو-أرض، دون الكشف عن نتائج تلك الغارة.

في المقابل، أعلن "حزب الله"، في بيان، أنه "استهدف بأسلحة مناسبة (لم يحددها) مبنى يستخدمه جنود العدو في مستوطنة المنارة (شمال إسرائيل) وأصابه إصابة مباشرة"، دون أن يصدر تعليق فوري بالخصوص من الجانب الإسرائيلي.

وفي الأسابيع الأخيرة، ازدادت حدة التصعيد المتبادل بين تل أبيب و"حزب الله" على الحدود بين إسرائيل ولبنان.

والثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي، "المصادقة" على خطط عملياتية لهجوم واسع على لبنان.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الجماعة الإسلامیة

إقرأ أيضاً:

مقتل قيادي بارز في جماعة مرتبطة بالقاعدة في سوريا

قال الجيش الأمريكي إنه قتل قيادياً بارزاً في جماعة مسلحة تابعة لتنظيم القاعدة في غارة جوية بشمال غرب سوريا أمس الخميس.

وقالت القيادة المركزية الأمريكية في بيان إن الغارة الجوية، التي تعد جزءاُ من جهد مستمر لتعطيل وإضعاف الجماعات المسلحة في المنطقة، أسفرت عن مقتل محمد صلاح القيادي بجماعة حراس الدين.

ومنذ عام 2019، تعرض التنظيم، المصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية، لضربات قوية أفقدته معظم قدراته العسكرية وقياداته البارزة، في أعقاب سلسلة غارات جوية أميركية قضت على أهم عناصره، وموجات من المواجهات  مع "هيئة تحرير الشام"، أفقدته نفوذه.

#عاجل | القيادة الوسطى الأميركية: نفذنا غارة جوية دقيقة في شمال غربي #سوريا
????الغارة استهدفت أحد عناصر قياديي تنظيم حراس الدين المعروف باسم محمد صلاح الزبير
????الغارة جزء من التزامنا مع الشركاء في المنطقة بتعطيل جهود الإرهابيين للتخطيط وتنظيم وتنفيذ هجمات ضد المدنيين والعسكريين من… pic.twitter.com/nmHo7BPkgI

— أخبار سوريا - SyriaNews (@Syriatvnews) January 31, 2025

وأعلن تنظيم حراس الدين المصنّف “إرهابياً” من قبل الولايات المتحدة هذا الأسبوع حلّ نفسه، بسبب تغير الأوضاع في سوريا مع سقوط الأسد، كاشفاً للمرة الأولى بشكل رسمي أنه كان فرعاً من تنظيم القاعدة في سوريا.

وأوضح التنظيم، في بيان نشر على قنوات "تلغرام" التابعة له، الثلاثاء، أن القرار صدر بـ"توجيه أميري" من القيادة العامة لتنظيم القاعدة، وذلك بعد سنوات من تراجع نفوذه وتقلص قوته في شمال سوريا.

مقالات مشابهة

  • بعد ظهوره في مراسم تسليم المحتجزين.. إسرائيل تعترف بفشل اغتيال قيادي بحماس
  • الجيش الإسرائيلي يعترف بفشله في اغتيال قائد كتيبة الشاطئ بحماس
  • «سنتكوم»: تحييد قيادي بارز بـ«القاعدة» بغارة في سوريا
  • إسرائيل تضرب أهدافًا لحزب الله.. وتقدّم شكوى ضد إيران لمواصلة تمويلها الجماعة
  • مقتل قيادي بارز في جماعة مرتبطة بالقاعدة في سوريا
  • إسرائيل تنفذ عملية نسف وهدم في بلدة جنوب لبنان
  • مصادر : الجيش الإسرائيلي يتواجد في 9 بلدات في جنوب لبنان
  • هل يصمد وقف النار بين إسرائيل وحزب الله؟
  • اختراق للهدنة.. الجيش الإسرائيلي يقصف معدات هندسية تابعة لحزب الله
  • الجيش اللبناني يواصل الانتشار في جنوب الليطاني