سيؤول تحتضن الأيام العالمية للشبيبة 2027
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
إعلن قداسة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، في القداس الختامي للأيام العالميّة للشبيبة السابعة والثلاثين في لشبونة، اليوم الأحد، أنّ الأيام العالميّة المقبلة ستحتضنها مدينة سيؤول، عاصمة كوريا الجنوبية، في العام 2027.
جدير بالذكر أن الأيام العالمية للشبيبة هو لقاءٌ بين شباب العالم أجمع وبابا الكنيسة الكاثوليكية، وبدأت الكنيسة الكاثوليكية تنظيمها في خلال حبرية البابا يوحنا بولس الثاني في ثمانينيّات القرن الماضي فيها تتجلّى عالمية الكنيسة عبر المشاركين الآتين من مختلف أقطار الأرض.
كل سنتين أو ثلاث أو أربع، يختار بابا الكنيسة الكاثوليكيّة مدينةً يُنَظَّم اللقاء فيها. وقد التأمت الشبيبة الكاثوليكية للمرّة الأوّلى من أجل هذاالحدث في مدينة روما سنة 1986. وتبعته لقاءات في بوينس آيرس، وسانتياغو دي كومبوستيلا، وتشيستيكوفا، ودنفر، ومانيلا، وباريس،وروما من جديد ثمّ تورونتو، وكولونيا، وسيدني، ومدريد، وريو دي جانيرو، وكراكوفيا، وبَنَمَا. لامس عدد المشاركين في الأيام العالمية الملايينمرّات عدة؛ فعلى سبيل المثال، وصلت أعدادهم في لقاء مدينة مانيلا الفيليبينيّة سنة 1995 إلى 4 ملايين شخص.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تنفي شائعات سيامة المثليين جنسيا
نفت الكنيسة الكاثوليكية في مصر وعلى رأسها غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، رئيس مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك بمصر، متحدًا مع الكنيسة الكاثوليكية بالعالم أجمع، ما يُشاع أو يُفسر بطريقة خاطئة من إمكانية السيامة الكهنوتية للمثليين جنسيًا.
لا سيامة كهنوتية للمثليينوأكدت الكنيسة، رغم احترامها للأشخاص المَعنيين، كإنسان، أنّها لا تستطيع قبول أولئك الذين يمارسون المثلية الجنسية، أو لديهم ميول مثلية أو يدعمون ما يسمى بالثقافة المثلية، في المدرسة اللاهوتية أو الكهنوتية.
وأرفقت الكنيسة الكاثوليكية النص المترجم من اللغة الإيطالية لوثيقة الإرشادات فيما يخص المدارس اللاهوتية لعام 2025 بند 44، أنّه فيما يتعلق بالأشخاص ذوي الميول المثلية الذين يتوجهون إلى المعاهد الدينية، أو الذين يكتشفون هذا الوضع أثناء تدريبهم، بما يتماشى مع قدراتهم، أنّ السلطة التعليمية والكنيسة مع احترامها العميق للأشخاص المعنيين، لا يمكنها السماح بدخول من يمارسون المثلية الجنسية، أو من لديهم ميول مثلية متجذرة بعمق، إلى المدرسة اللاهوتية والرتب المقدسة.