برلماني يكشف سبب أزمة الحج هذا العام وارتفاع أعداد الوفيات بين المصريين (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال النائب أحمد إدريس، عضو مجلس النواب، إن السبب الرئيسي فيما حدث بموسم الحج هذا العام هو ارتفاع أسعار الحج، موضحًا: "أسعار الحج في مصر هي الأغلى على مستوى العالم".
سبب الهروب للطرق غير النظاميةوأضاف "إدريس"، في حواره مع الإعلامية هبة جلال ببرنامج "الخلاصة"، المذاع على فضائية "المحور" مساء اليوم السبت، "المصريون بالخارج يحجون حج خمس نجوم بنصف المبلغ المطلوب من المصريين بالداخل، رغم أنهم ينزلون في الفنادق ذاتها، ويستخدمون نفس وسائل النقل".
وتابع "الحج فريضة، والناس كلها تريد إسقاط هذه الفريضة، وأغلب الحجاج يكونوا من الصعيد والدلتا، فهم يرغبون في أداء الفريضة ولكن الإمكانيات ضعيفة، هو سبب الهروب للطرق غير النظامية هو السعر".
مشكلة موسم الحجوأوضح "أنا على سبيل المثال، اطلعت على برنامج حج بـ450 ألف جنيه على إحدى منصات التواصل الاجتماعي، والحج في هذا البرنامج 5 نجوم بالعزيزية، أي بعيدا عن الحرم بـ2 كم".
وأشار إلى مشكلة موسم الحج هذا العام تكمن في آليات الحج، فلم تبدأ بحدوث الوفيات، ولكن منذ أن أعلنت السلطات السعودية ظهور أفلام عبر منصات السوشيال ميديا أنها تهاجم بعض شقق الحجاج المصريين، وكان من المفترض أن تتحرك القنصلية المصرية في هذا الاتجاه.
التأخر في اتخاذ القرارواستطرد "المصريون يقيمون في هذه الشقق دون كهرباء أو مياه أو وسائل صحية أو تغذية، ومن هنا بدأت المشكلة، لو أن هناك وسائل تواصل لتم التواصل مع السلطات السعودية، وعندها يتم إعادة المواطنين المصريين الذين تمت مهاجمة شققهم إلى مصر أو العمل على إصلاح وتصحيح أوضاعهم ومنحهم تأشيرات حج".
وأكمل "الحكومة السعودية وصلت لعدد من المصريين، وصدر بيان منها بأن أكبر عدد مخالف من دولة واحدة ولم تذكر اسم الدولة، وفي النهاية توفى عدد كبير من الحجاج المصريين، فقد تم التأخر في اتخاذ القرار، وكان من المفترض أن نتخذ القرار منذ طرح هذه الفيديوهات على السوشيال ميديا للعمل على إصلاح الوضع".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مجلس النواب موسم الحج المصريون بالخارج التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الحكومة الحجاج المصريين السلطات السعودية ارتفاع أعداد الوفيات ارتفاع أسعار الحج
إقرأ أيضاً:
بشروط محددة.. أمين الفتوى يكشف عبادة يجوز أداؤها نيابة عن آخرين
أكد الشيخ حسن اليداك، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن هناك بعض العبادات التي يجوز أداؤها نيابة عن آخرين، وفقًا لضوابط معينة.
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال فتوى له، اليوم الخميس، أنه في حالات معينة، يمكن للإنسان أن يؤدي فريضة الحج عن شخص آخر، بشرط أن يكون هذا الشخص إما مريضًا مرضًا يمنعه من أداء الفريضة أو قد توفي، وقد يمكن أداء الحج عن الشخص المتوفي بناءً على وصية منه أو من ورثته، بشرط أن يكون الشخص الذي يؤدي الحج نيابة عنه قد أدى الحج عن نفسه أولًا، كما أشار إلى الحديث النبوي الذي يوضح جواز أداء الحج عن شخص آخر إذا توفي ولم يحج.
وأفاد بأن الزكاة تعد من العبادات التي يمكن دفعها عن الغير، سواء كان الشخص المعني حيًا أو ميتًا، مؤكدا أنه يجوز أداء الزكاة نيابة عن غير القادرين أو حتى عن الأموات، بشرط أن تكون النية واضحة في القلب قبل الدفع.
وأشار إلى أنه لا يجوز للإنسان أن يؤدي الصلاة نيابة عن شخص آخر، موضحا أن الصلاة هي عبادة فردية تخص الشخص نفسه، ولا يمكن أن تُؤدى بالنيابة عنه، حتى وإن كان الشخص في حالة مرضية أو عجز.
وشدد على أهمية النية الصافية في أداء العبادات عن الغير، مؤكدًا على ضرورة توافر شروط كل عبادة قبل الإقدام على أدائها نيابة عن آخرين.