عادل حمودة: لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عادل حمودة، رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفتخر بتكرار جملة أنهه لو لم تكن هناك إسرائيل لكان علينا خلقها لحماية مصالحنا، حيث أعلن بايدن هذه الجملة وهو عضو بالكونجرس، وانتشى بقولها وهو نائب رئيس لباراك اوباما.
العلاقة بين أمريكا وإسرائيلوأشار حمودة، خلال برنامج "واجه الحقيقة" المذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم السبت، إلى أن بايدن ونتنياهو اختلفا حول أسلوب الحرب في غزة، واختلفا في نتائجها السياسية ولكن الاختلاف لم يمتد لإسرائيل نفسها، مضيفا: "لا رئيس أمريكي واحد يجرؤ على ترك إسرائيل في محنة".
وأضاف أنه لا رئيس أمريكي واحد يقبل بهزيمة إسرائيل، حيث إنهم يعرفون أن هزيمة واحدة لإسرائيل تقضي عليها، وتمسحها من على الخريطة، منوها بأن إسرائيل دولة مدللة لا يرفض لها طلب، وتحصل على دعم مالي وأسلحة حديثة بلا تردد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل أمريكا جريدة الفجر عادل حمودة
إقرأ أيضاً:
خلافا لسلفه بايدن.. ترامب يمتنع عن مصطلح خاص بمأساة الأرمن
امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخميس عن وصف المجازر التي ارتكبتها الإمبراطورية العثمانية بحق الأرمن خلال الحرب العالمية الأولى بأنها "إبادة جماعية" خلافا لموقف سلفه الديمقراطي جو بايدن.
وتنفي تركيا التي أقام رئيسها رجب طيب أردوغان علاقات وثيقة مع ترامب، منذ وقت طويل وجود إبادة جماعية، وسعت إلى منع أي استخدام دولي للمصطلح.
وفي رسالة سنوية يصدرها رؤساء الولايات المتحدة في مناسبة هذه الذكرى، تحدث ترامب عن "ذكرى تلك الأرواح الثمينة التي أزهقت في واحدة من أسوأ الكوارث في القرن العشرين".
لكن في العام 2021، أصبح بايدن أول رئيس يعترف بالإبادة الجماعية، وقدّم في رسالته وقتها تحية لـ"جميع الأرمن الذين لقوا حتفهم في الإبادة الجماعية التي وقعت قبل 106 أعوام".
وقال آرام هامباريان، المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمنية في أميركا في بيان "إن تراجع الرئيس ترامب عن الاعتراف الأميركي بالإبادة الجماعية للأرمن يمثل استسلاما مخزيا للتهديدات التركية".
وبحسب يريفان، لقي ما يصل إلى 1.5 مليون شخص بين عامي 1915 و1916 حتفهم عندما شنّت السلطات العثمانية حملة على الأقلية الأرمنية التي اعتبرتها خونة موالية لروسيا.
ولا تعترف تركيا بتلك الأحداث، وتقدر عدد القتلى الأرمن بما يتراوح بين 300 ألف و500 ألف، وتؤكّد أن عددا مماثلا من الأتراك لقوا حتفهم في الاضطرابات بعدما اختار العديد من الأرمن الوقوف بجانب القوات الروسية.
وتسعى أرمينيا للحصول على اعتراف دولي بالإبادة الجماعية، وحتى الآن اعترفت 34 دولة، بما فيها الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا والبرازيل وروسيا، رسميا بالإبادة الجماعية.