الرياح تعيق مكافحة حرائق الغابات في اليونان
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
كافح مئات من أفراد الإطفاء، اليوم السبت، من أجل السيطرة على حرائق غابات أججتها رياح عاتية على جزيرتين يونانيتين وفي مناطق أخرى من البلاد، فيما حذرت السلطات من أن مناطق كثيرة تواجه خطرا كبيرا لاندلاع حرائق جديدة بها.
ويحاول أكثر من 30 من أفراد الإطفاء، تدعمهم سبع طائرات، من بينها خمس طائرات هليكوبتر، إخماد حريق غابات اندلع في جزيرة "أندروس" في بحر إيجه بعيدا عن المنتجعات السياحية، حيث جرى إخلاء أربع مناطق كإجراء احترازي.
وقال مسؤول في خدمة إخماد الحرائق "من المتوقع وصول مزيد من أفراد الإطفاء إلى الجزيرة في وقت لاحق اليوم"، مضيفا أنه لم ترد أنباء عن وقوع أضرار أو إصابات.
وحرائق الغابات شائعة في اليونان لكنها أصبحت أكثر تدميرا في السنوات القليلة الماضية بسبب ارتفاع درجات الحرارة وزيادة الجفاف خلال فصل الصيف وهو ما يربطه العلماء بتغير المناخ.
يقول خبراء الأرصاد الجوية إن هذه هي المرة الأولى التي تشهد فيها البلاد ظروفا جوية "حارة وجافة ورياحا" في هذا الوقت المبكر جدا من فصل الصيف.
ونشرت البلاد عدة مئات من أفراد الإطفاء للسيطرة على أكثر من 70 حريق غابات في أنحاء اليونان منذ أمس الجمعة.
وقالت خدمة إخماد الحرائق إن الرياح العاتية ودرجات الحرارة المرتفعة ستزيدان من مخاطر اندلاع حرائق أخرى حتى يوم غد الأحد. أخبار ذات صلة استمرار جهود إخماد النيران في اليونان صيف ساخن يشعل الحرائق بتركيا واليونان ويقتل العشرات في المكسيك المصدر: وكالات
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليونان حرائق الغابات
إقرأ أيضاً:
السيطرة بشكل كامل على حريقي إيتون وباليساديس في الولايات المتحدة
أعلنت إدارة الغابات والحماية من الحرائق في كاليفورنيا بالولايات المتحدة، الجمعة، عن احتواء حرائق إيتون وباليساديس بنسبة 100%، بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من اندلاع هذه الحرائق المدمرة.
يأتي ذلك بعد معركة شرسة ضد حرائق غابات واسعة النطاق أودت بحياة العشرات ودمرت أو ألحقت أضرارا بأكثر من 16 ألف مبنى، حسب وكالة رويترز.
بدأ حريق باليساديس في 7 كانون الثاني /يناير الجاري في حي باسيفيك واندلع بسرعة تحت تأثير الظروف الجوية الجافة والرياح القوية التي ساعدت في انتشار النيران.
وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، اندلع حريق إيتون في مقاطعة لوس أنجلوس، مستفيدا من سبعة أشهر من الجفاف وقلة الأمطار، ما سمح للرياح بتوجيه النيران إلى مناطق سكنية.
ولقي 29 شخصا حتفهم في الحريقين، حيث فقد 17 شخصا حياتهم في حريق إيتون و12 شخصا في حريق باليساديس.
وأكدت إدارة الإطفاء في كاليفورنيا أن الوضع قد تم احتواؤه بنسبة 100%، مع اتخاذ تدابير صارمة للحد من انتشار النيران في المناطق المتبقية ذات التضاريس الجبلية الصعبة.
وأشار رجال الإطفاء إلى أن السيطرة الكاملة على الحرائق تعتبر رمزية في هذه المرحلة، حيث تم فصل النيران عن المناطق السكنية ولكنها لا تزال محصورة في مناطق جبلية شديدة الانحدار.
الحريقان كانا نتاجا لظروف مناخية غير مواتية، إذ شهدت المنطقة أقل من 10 بالمئة من متوسط هطول الأمطار منذ تشرين الأول /أكتوبر، ما أدى إلى تركيز الرياح في زيادة انتشار النيران بسرعة هائلة.
وعلى الرغم من محاولات الإطفاء المستمرة، فقد كانت خسائر البشرية والمادية كبيرة، حيث حذرت السلطات من أن الأضرار والخسائر الاقتصادية قد تتجاوز 250 مليار دولار.
وأدت الظروف الجوية القاسية، بما في ذلك الرياح العاتية والجفاف الشديد، إلى تصنيف الأوضاع في المنطقة بأنها "أسوأ ما يمكن أن يحدث" من قبل الخدمة الوطنية للأرصاد الجوية. ومع اقتراب موسم الأمطار في المنطقة، ساعدت العاصفة الأخيرة في تهدئة الوضع بشكل كبير، حيث جلبت الأمطار الغزيرة التي ساهمت في إخماد الحرائق.