بعد غضب مصر حول رفح.. رصيف واشنطن يحتضر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
بعد أكثر من أربعين يوما منذ إغلاق معبر رفح بعد سيطرة إسرائيل عليه من الجانب الفلسطيني لا يزال الوضع يراوح في مكانه..
فقد فشل الاجتماع الثلاثي الذي عقد في القاهرة قبل أسبوعين في الوصول إلى اتفاق، كما نفت القاهرة قبل أيام ما تردد عن موافقتها في المشاركة ضمن قوة عربية تحت إشراف أممي للسيطرة على المعبر، أما إسرائيل التي دمرت المعبر من الجهة التي تسيطر عليها، فلا يزال رفضها لأي مشاركة فلسطينية في إدارته تقف عائقا أمام الصيغ المقترحة لإعادة تشغيله.
وفي ظل غياب سقف زمني لانتهاء الحرب على غزة واستمرار المفاوضات دون نجاح حتى الآن حول الوصول إلى هدنة نتساءل عن مستقبل المعبر والآلية التي يمكن من خلالها إدخال المساعدات إلى القطاع المحاصر والذي يعاني من المجاعة وانهيار الخدمات الصحية.. هذه المحاور وغيرها نناقشها مع ضيفنا في استديو القاهرة الكاتب والمحلل الفلسطيني والقيادي بحركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح د. جهاد الحرازين.Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية قطاع غزة معبر رفح حركة فتح
إقرأ أيضاً:
الحكيم: انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها انتصار للشعب الفلسطيني
بغداد اليوم - نينوى
أكد رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية، عمار الحكيم، اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، أن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني.
وذكر مكتب رئيس ائتلاف تحالف قوى الدولة الوطنية في بيان تلقته "بغداد اليوم"، أن "الحكيم التقى مع عدد من علماء الدين الأفاضل في المجمع الفقهي العراقي بمرقد نبي الله شيت (عليه السلام) في محافظة نينوى، حيث بارك بالموسم العبادي بحلول شهر رجب، وأعرب عن سعادته لوقف إطلاق النار في غزة".
وقال الحكيم حسب البيان، إن "الحروب فيها تقدم وتأخر وقوة وضعف، وهذا شيء طبيعي و لكن الانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة وعودة النازحين لشمالها، هو انتصار للشعب الفلسطيني".
وأوضح أن "أحداث السابع من تشرين الأول 2023 أسقطت فلسفة الكيان الذي بنى مشروعه على أساس تسويق المظلومية والاستهداف، وما جرى على غزة أسقط هذه الورقة من يد الكيان الإسرائيلي".
وبين أن "الإرهاب استهدف الإسلام قبل الآخرين عندما زيف قيم الإسلام ورسالته السمحاء عبر اجتزاء نصوص دينية معينة لضرب الناس وإعمام هذا الاجتزاء على أنه تمام الحقيقة"، داعياً علماء الدين إلى "تقديم رسالة الإسلام الحقيقية".
وأشار الحكيم إلى ضرورة التصدي للظواهر الاجتماعية والثقافية المنحرفة، قائلاً إن "المؤسسة الدينية معنية بهذا التصدي عبر خطاب مختلف وبآليات مختلفة تتناسب مع تحديات العصر وضروراته".