الدارالبيضاء.. 80% من رمال الشواطئ متاحة للعموم ومجلس المدينة يدعو إلى التبليغ عن “الباراسولات”
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
قالت جماعة الدار البيضاء أنها ستعمل ابتداء من فاتح يوليوز وطول فترة العطلة الصيفية، على تجهيز شواطئ لالا مريم وعين الذئاب بمرافق ترفيهية ورياضية متنوعة.
و ذكرت على موقعها الالكتروني الرسمي، أنه ييتم تجهيز هذه الشواطئ بمظلات وكراسي وطاولات متاحة للإيجار بنسبة 20% من المساحة الرملية المتاحة، بالنسبة للمواطنين الراغبين في ذلك، وذلك وفقا للقوانين الوطنية المتعلقة بتدبير الشواطئ.
جماعة الدار البيضاء أكدت أن 80% من المساحة الرملية تبقى مخصصة للاصطياف الحر، دون أي رسوم، داعية المصطافين للجوء إلى السلطات والمعنيين بإنفاذ القانون المتواجدين بعين المكان في حال مطالبتهم بأي رسوم أو في حال إلزامهم باستعمال الأدوات والتجهيزات المعدة للإيجار.
وفيما يخص النظافة ، قالت الجماعة أنه تم الرفع من العدد الإجمالي لعمال النظافة المعبئين بمجموع تراب الجماعة إلى حوالي 6 آلاف عامل، كما تم تخصيص مائة عامل لتنظيف شواطئ عين الذئاب مع تعزيز حاويات الأزبال ب 100 إضافية، بالإضافة لآليات لجمع الأزبال والتنظيف وأخرى خاصة بجمع الأزبال من على القطع الرملية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ستارمر يدعو لإعداد استراتيجية أوروبية “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع
إنجلترا – دعا رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في حديث لصحيفة” نيويورك تايمز” الاتحاد الأوروبي إلى إعداد استراتيجية واضحة “لاحتواء روسيا” بعد انتهاء النزاع في أوكرانيا.
وأكد ستارمر أن المجتمع الدولي لا يمكنه أن يكتفي بالانتظار حتى يتم التوصل إلى اتفاق، ومن ثم الموافقة عليه دون تخطيط مسبق، قائلا: “لا يمكننا الجلوس وانتظار اتفاقية سلام، وعندما يتم التوصل إليها، نوافق ونحك رؤوسنا متسائلين عن الخطوة التالية”.
وأضاف أن غياب “ضمانات أمنية موثوقة” سيترك كييف في حالة ضعف، مشددا على ضرورة أن تقود أوروبا جهود توفير هذه الضمانات.
وفي الوقت نفسه، رحب ستارمر بجهود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لإنهاء النزاع، موضحا أن المكالمة الهاتفية التي جرت الأسبوع الماضي بين ترامب والرئيس الروسي فلاديمير بوتين ساعدت بشكل طفيف في تحريك الأمور من حالة الجمود.
وكشفت وكالة بلومبيرغ أن كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يعملان على حشد 37 دولة لتشكيل ما يُسمى بـ”تحالف الراغبين”، وهو مجموعة من الدول التي تستعد لنشر “قوات حفظ سلام” في أوكرانيا وتقديم ضمانات أمنية لكييف.
من جانبه صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في 6 مارس بأن روسيا ترفض بالمطلق نشر أي “قوات لحفظ السلام” في أوكرانيا.
وذكّر لافروف بأنه في حال نشر قوات أجنبية في أوكرانيا، فإن الدول الغربية لن ترغب في الاتفاق على شروط التسوية السلمية، حيث أن هذه القوات ستخلق واقعا جديدا الأرض.
وأعلن الرئيس فلاديمير بوتين موافقة موسكو على وقف إطلاق النار لمدة 30 يوما، على أن يؤدي ذلك إلى سلام دائم وإزالة أسباب الأزمة.
كما أكد بوتين تعليقا على مناشدة نظيره الأمريكي دونالد ترامب روسيا إنقاذ أرواح الجنود الأوكرانيين المحاصرين في مقاطعة كورسك الروسية، أنه يتعين على كييف إعطاء الأمر لجيشها بالاستسلام، وأنه في حال إلقاء الجنود الأوكرانيين سلاحهم ستضمن لهم روسيا حياتهم، وتعاملهم بإنسانية باستثناء من يثبت عليهم ارتكاب جرائم ضد المدنيين الروس.
المصدر: نوفوستي