فرنجيه: خيارنا هو لبنان الخالي من الحرب والمليء بالكرامة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال النائب طوني فرنجيه إن "هناك في لبنان وجهتي نظر، الأولى تتمثل في الطرف الذي يريد الحرب الشاملة ويتمناها ولا ينفك يهوّل بامكانية وقوعها، وذلك ظناً منه أنه من خلالها يستطيع أن يتخلّص من حزب الله، لكن الحقيقة أنّ هذا التفكير سيقضي ليس على فئة من اللبنانيين وحسب إنما على جميع اللبنانيين وعلى لبنان". وأضاف: "أما وجهة النظر الثانية والتي نتمي اليها، فهي التي تدعو إلى تلقف التسوية الداخلية قبل الخارجية، إذ أننا بعد تخطي حواجز الحرب اعتمدنا سياسة اليد الممدوة والدعوة إلى حوار جادٍ وصريحٍ وخالٍ من الشروط من أجل بناء لبنان المزدهر والقادر على تقديم الفرص لأبنائه".
وفي ما يتعلق برئاسة الجمهورية، قال فرنجيه خلال عشاء أقامته هيئة قضاء الكورة في "تيار المرده": "القادة الموارنة سبق واجتمعوا تحت سقف بكركي وخلص اجتماعهم الى أنّ أيّ رئيس للجمهورية يجب أنّ يكون له حيثية وطنية ومسيحية، وذلك منعاً لوصول أي رئيس رماديّ أو موظف إلى سدة الرئاسة. لكنهم يسيرون اليوم عكس هذا الاتفاق، لا بل ينقضونه بحثاً عن مصالحهم الشخصية، فبعض المسيحيين يبحثون عن موظف لرئاسة الجمهورية بعد تأكدهم من استحالة وصولهم إلى بعبدا في هذه المرحلة، وهذا السلوك يشكّل ضربة للرئاسة والوطن والمؤسسات والمسيحيين معاً".
وتابع: "من لا يريد انتظار أيّ تسوية خارجية تنعكس على رئاسة الجمهورية في لبنان لديه خيار من اثنين إما الذهاب إلى حوار شفاف وواضح أو إلى جلسة انتخابية يترشح فيها الأقطاب الموارنة كما سبق ودعاهم رئيس تيار المرده سليمان فرنجيه".
وتوجّه الى المسيحيين قائلاً: "يحاولون دائما طرح اشكاليات لخلق الخوف في مجتمعنا وواحدة من هذه الاشكاليات هي العدد، من هنا ندعو الجميع الى العودة إلى تاريخ المسيحيين الريادي في لبنان في الصعد السياسية والتربوية والاجتماعية والاقتصادية غيرها، فالمسيحيون الذين بنوا المدارس والجامعات والمؤسسات، بنوها في صفتهم مواطنين لبنانيين قبل أي صفة أخرى وهذه كانت نقطة قوتهم التي لا بد لنا من التمسك بها".
وختم فرنجيه معتبراً أن "تيار المرده سيبقى حاضراً كما دائما على صعيد الوطن وبين أهله وناسه وذلك بغض النظر عن وصول رئيسه سليمان فرنجيه إلى سدة الرئاسة الأولى أو عدمه، علماً اننا متمسكون بترشيحه، وذلك انطلاقا من تمسكنا برئيس غير خاضع، ونحن على ثقة أننا من يصنع الرؤساء والرئاسات لا تصنعنا ولا تصنع الأشخاص".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في مقدمة مودعيه نائب أمير المنطقة.. رئيس الجمهورية اللبنانية يغادر الرياض
غادر الرياض اليوم فخامة الرئيس جوزيف عون رئيس الجمهورية اللبنانية، والوفد المرافق له.
وكان في وداعه في مطار الملك خالد الدولي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض، ووزير التجارة الدكتور ماجد القصبي (وزير مرافق)،وصاحب السمو الأمير يزيد بن محمد بن فهد الفرحان مستشار وزير الخارجية للشأن اللبناني، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية لبنان وليد بن عبدالله بخاري، وسفير جمهورية لبنان لدى المملكة الدكتور فوزي كباره، ومدير شرطة المنطقة المكلف اللواء منصور بن ناصر العتيبي، ووكيل المراسم الملكية فهد الصهيل.