واشنطن وتايبيه تبحثان توسيع مشاركة تايوان في المحافل الدولية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحثت الولايات المتحدة الأمريكية وتايوان، اليوم السبت، توسيع مشاركة (تايبيه) في منظومة الأمم المتحدة والمحافل الدولية، مع التأكيد على الالتزام بسياسة الصين الواحدة.
وذكرت وزارة الخارجية الأمريكية - في بيان نشرته على موقعها الرسمي - أن المعهد الأمريكي في تايوان ومكتب الممثل الاقتصادي والثقافي لتايبيه في الولايات المتحدة، عقدا مشاورات في (تايبيه) مع ممثلين عن وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة خارجية تايوان.
وأوضح البيان أن المشاورات ركزت على توسيع مشاركة تايوان الهادفة في منظومة الأمم المتحدة والمحافل الدولية الأخرى، وأشار إلى أن خبرة تايوان ذات المستوى العالمي توفر قيمة مضافة كبيرة في معالجة التحديات الأكثر إلحاحا اليوم، بما في ذلك تحديات الصحة العامة الدولية، والأمن الغذائي، وسلامة الطيران، وتغير المناخ.
وأضاف أن تايوان أثبتت القدرة والرغبة في المساعدة في معالجة القضايا العالمية ودعم المجتمع الدولي، مشيرا الى أن المشاركين الأمريكيين أكدوا مجددا التزام الولايات المتحدة طويل الأمد بمشاركة تايوان الهادفة في منظومة الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، بما في ذلك منظمة الصحة العالمية ومنظمة الطيران المدني الدولي.
وأكد البيان أن دعم الولايات المتحدة لمشاركة تايوان الهادفة في المحافل الدولية يتماشى مع سياسة الصين الواحدة التي تنتهجها، والتي تسترشد بقانون العلاقات مع تايوان، والبيانات المشتركة الثلاثة، والضمانات الستة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة تايوان الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية سوريا يجتمع بمسؤولين بالخارجية الأمريكية في نيويورك
قال مصدران مطلعان لوكالة رويترز، إن وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني سيلتقي بمسؤولين كبار في وزارة الخارجية الأمريكية في وقت لاحق اليوم الثلاثاء في نيويورك، وسيطلب من واشنطن تقديم خارطة طريق واضحة لتخفيف العقوبات بشكل دائم على سوريا.
ويزور الشيباني الولايات المتحدة لحضور اجتماعات في الأمم المتحدة، حيث رُفع علم الثورة السورية ليكون العلم الرسمي لسوريا بعد 14 عاما من اندلاع الحرب.
وسيكون هذا أول اجتماع بين مسؤولين أمريكيين والشيباني على الأراضي الأمريكية، ويأتي بعد رد سوريا في وقت سابق من هذا الشهر على قائمة شروط وضعتها واشنطن لاحتمال تخفيف جانب من العقوبات.
ولم ترد وزارة الخارجية الأمريكية بعد على طلب للتعليق. وسلمت الولايات المتحدة سوريا الشهر الماضي قائمة بثمانية شروط تريد من دمشق الوفاء بها، منها تدمير ما تبقى من مخزونات الأسلحة الكيماوية، وضمان عدم تولي أجانب مناصب قيادية في الحكومة.
كانت رويترز أول من أفاد بأن ناتاشا فرانشيسكي، نائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، سلمت قائمة الشروط إلى الشيباني في اجتماع شخصي على هامش مؤتمر المانحين لسوريا في بروكسل في 18 آذار/ مارس.
وتحتاج سوريا بشدة إلى تخفيف العقوبات لإنعاش اقتصادها المنهار بسبب فترة الحرب التي فرضت خلالها الولايات المتحدة وبريطانيا وأوروبا عقوبات صارمة في محاولة للضغط على الرئيس السابق بشار الأسد.
وفي كانون الثاني/ يناير، أصدرت الولايات المتحدة إعفاء لمدة ستة أشهر لبعض العقوبات لتشجيع المساعدات، لكن هذا الإعفاء لم يكن له تأثير يُذكر.
وقال أحد المصادر إن دمشق حريصة على رؤية جدول زمني واقعي من الولايات المتحدة لتخفيف العقوبات بشكل دائم.
وواصل الشيباني، الثلاثاء، سلسلة لقاءات مكثفة على هامش زيارته الحالية إلى نيويورك، شملت مندوبي روسيا وتركيا لدى الأمم المتحدة.
وقالت وزارة الخارجية السورية في منشورات على تطبيق "تلغرام" إن الشيباني التقى في نيويورك، مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، والمندوب التركي لدى المنظمة الدولية أحمد يلديز.
وأضافت أن الشيباني التقى في نيويورك كذلك رئيسة المؤسسة المستقلة المعنية بالأشخاص المفقودين في سوريا كارلا كينتانا.
ولم تقدم الوزارة تفاصيل بشأن المباحثات خلال هذه اللقاءات، وأشارت إلى أن الشيباني التقى أيضًا بوفد من الجالية السورية اليهودية.
وأوضحت أنه "جرى خلال اللقاء الحديث عن أهمية تعزيز جسور التواصل والتفاهم، وعرض القضايا التي تهم أبناء الجالية وروابطهم الثقافية والتاريخية بالوطن الأم، كما تم التأكيد على أهمية دورهم في عملية إعادة البناء".
والتقى الشيباني مندوب الصين لدى الأمم المتحدة فو كونغ، ومندوبة المملكة المتحدة باربرا وودوارد، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ.
كما شملت لقاءاته، الاثنين، مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ومدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافاييل غروسي، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح إيزومي ناكاميتسو.