وفاة أحد المفقودين من حجاج بورسعيد وأسرته تؤدي صلاة الغائب عليه
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
توفى الحاج حسن عثمان عبد الواحد تاجر من محافظة بورسعيد، خلال أداء مناسك الحج فى الأراضي المقدسة، ليرتفع بذلك عدد الحجاج المتوفين من محافظة بورسعيد إلى 11 حاج.
وكانت عائلة الفقيد قد تلقت خبر الوفاة منذ قليل، مؤكدين أن ما يبرد قلوبهم أنه سوف يلقي ربه ملبيًا وجزاءه الجنة بإذن الله.
وكان الفقيد قد سافر إلى الأراضى المقدسة، للمرة الأولى التي يؤدي فيها فريضة الحج مع زوجته، التي أكدت أنهما تركا نجليهما المعاقين ذهنيًا في مصر، وعلقت: موت أبوهم صعب عليهم لكن ربنا اختار له الجنة.
وقالت زوجة الحاج حسن أنه توفي في مكة المكرمة بعد أن فُقد في منطقة العزيزية، موضحة أنه سوف يتم الصلاة عليه في الحرم بعد صلاة المغرب، وطالبت الجميع بالدعاء له ولكل من توفي خلال أداء مناسك الحج، كما تؤدي أسرته صلاة الغائب عليه.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بور سعيد عودة الحجاج صلاة الغائب أداء صلاة الغائب عودة الحجاج إلى أرض الوطن
إقرأ أيضاً:
هل توفي ملك جمال الأردن بسبب الحسد؟.. الجدل يتجدد حول الحسد والعين
في الساعات الأولى من صباح أمس رحل الشاب أيمن العلي، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان.
أثار رحيله حالة من الحزن على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث نعاه نشطاء ومؤثرون بكلمات مؤثرة ودعوات له بالرحمة والمغفرة، مشيرين إلى أن صراعه مع المرض كان مصدر إلهام للكثيرين.
لكن في خضم مشاعر الحزن، برز سؤال شائع على منصات السوشيال ميديا: هل كانت وفاته بسبب الحسد؟
رأي علماء الدين في قضية الحسد والوفاة
تناول الشيخ أحمد تركي، أحد علماء الأزهر الشريف، هذا الجدل بنظرة شرعية، حيث أكد في تصريحات له أنه لا يوجد دليل شرعي يثبت أن الحسد أو العين يمكن أن يؤدي إلى وفاة الأشخاص.
وأوضح الشيخ أن النبي صلى الله عليه وسلم، سواء في أقواله أو أفعاله، لم يذكر أي واقعة تُوفي فيها شخص بسبب الحسد.
وأضاف أن الحسد في القرآن يعني الحقد، وهو شعور نفسي لا يمكن إثباته أو قياس أثره بشكل مباشر، محذرًا من الانسياق وراء الشائعات على السوشيال ميديا التي تعزو وفاة الأشخاص للحسد.
المعالجون الروحانيون ورأيهم في الحسد
على الجانب الآخر، يعتقد بعض المعالجين الروحانيين أن الحسد قد يكون سببًا في وفاة الأشخاص.
الشيخ مصطفى فليفل، الداعية والمعالج الروحاني، أشار في نفس البرنامج إلى أن الحسد ذُكر في القرآن الكريم في عدة مواضع، مثل قوله تعالى: "أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله". واعتبر أن الحسد قد يتسبب في أذى جسدي ونفسي، وربما يصل إلى الوفاة في بعض الحالات، مشيرًا إلى تحذير النبي صلى الله عليه وسلم من الحسد وخطورته.
جدل بين العلماء والمعالجين
ما بين رأي علماء الدين ورأي المعالجين الروحانيين، يظل الحسد والعين من المواضيع التي تشهد جدلًا واسعًا.
الشيخ أحمد تركي يرفض تمامًا ربط الحسد بالوفاة، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يدخل في نطاق الغيبيات التي لا يمكن إثباتها علميًا أو شرعيًا. في حين يرى المعالجون الروحانيون أن للحسد تأثيرًا قويًا، خاصة إذا لم يقم الإنسان بتحصين نفسه بالصلاة والأذكار.
الحسد بين العلم والدين
على الرغم من أن الحسد والعين مفهومان مذكوران في التراث الديني الإسلامي، إلا أن فهم تأثيرهما على حياة الإنسان يظل مسألة مختلفة بين التفسير الديني التقليدي والمعتقدات الشعبية.
بينما يركز علماء الدين على الجانب الروحي والغيبي، يذهب البعض إلى تعزيز هذه المعتقدات بالاستشهاد بأحاديث نبوية مثل: "إن العين حق، وتدخل الجمل القدر، وتدخل الرجل القبر".