فساد ضخم.. اعتقال 33 ضابطًا أمريكيا بتهم تهريب المخدرات
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
كشف ريتشارد راوندتري، عمدة مقاطعة ريتشموند، بجورجيا الأمريكية، حجم الفساد الذي تعيشه أمريكا، بتورط عدد كبير من الضباط في تجارة المخدرات، وفق ما ذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية.
وقال العمدة، أن لديه مشكلة ضخمة، حيث تم القبض على أكثر من 30 من ضباطه على مدى السنوات الثلاث الماضية ، معظمهم بتهمة تهريب المخدرات أو الاعتداء على النزلاء.
وأضاف "نسأل أنفسنا.. ما الخطأ الذي نفعله؟.. لماذا كل هذا العدد؟ ".
وتعكس الأزمة في مقاطعة ريتشموند معضلة تواجه العديد من سجون المقاطعات الأمريكية ، حيث يُحتجز الأشخاص المتهمون بارتكاب جرائم قبل المحاكمة أو يقضون عقوبات قصيرة.
يقول الخبراء، إن السجون في جميع أنحاء البلاد مكتظة وسط نقص بالموظفين ، مما يزيد الظروف سوءًا بالنسبة للمحتجزين والحراس على حد سواء.
قد تكون الاعتقالات في مقاطعة ريتشموند نتيجة لهذه العوامل ، على الرغم من أن راوندتري وقال إنه لا يزال يحاول معرفة سبب وجود العديد من الضباط المتهمين بارتكاب جرائم، وكيفية الحد من سوء السلوك.
وأضاف: "الحقيقة الثابتة الوحيدة التي تمكنا من اكتشافها هي المكاسب المالية. يبدو أن الأمر كله يتعلق بالمال ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اعتداءات اعتقال اعتقالات الاعتداءات اكتشاف التهريب السجون المقاطعات تهريب المخدرات تجارة المخدرات
إقرأ أيضاً:
الصين: الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت تصادمية وتمثل تهديدا للأمن العالمي
علق المتحدث باسم وزارة الدفاع الصينية تشانغ شياو غانغ، على تقرير وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” عن التطور العسكري الصيني، قائلا بأن “الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وتمثل أكبر تهديد للأمن العالمي”.
وقال غانغ، في بيان على منصة “وي تشات” ، إن “الحقائق تظهر أن الاستراتيجية العسكرية الأمريكية أصبحت أكثر تصادمية وهجومية، وأصبحت الولايات المتحدة أكبر مدمرة للنظام الدولي وأكبر تهديد للأمن العالمي”.
وأشار إلى أن “الولايات المتحدة تستخدم تفوقها العسكري “للحفاظ على الهيمنة أحادية القطب، والتغيير العنيف للسلطة، وكذلك لإثارة ثورات ملونة”.
وشدد على أن “واشنطن نفذت في السنوات الأخيرة عمليات عسكرية بشكل غير قانوني في سوريا والعراق وأفغانستان ودول أخرى، أدت إلى كوارث إنسانية خطيرة ومقتل مئات الآلاف من الأشخاص، وأجبر عشرات الملايين على الفرار من منازلهم”.
وكانت “انتقدت بكين، تقريرا حديثا صادر عن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، بعنوان “التطور العسكري والأمني المتعلق بالصين”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، لين جيان، إن “مثل حال التقارير السابقة من هذا النوع، فإن هذا التقرير الحديث التابع لأمريكا يتجاهل الحقائق، ومليء بالتحيز وينشر رواية التهديد الصيني فقط ليكون بمثابة ذريعة للحفاظ على الهيمنة العسكرية للولايات المتحدة”.
وتابع لين بأن “الصين ملتزمة بقوة بكونها قوة من أجل السلام والاستقرار والتقدم العالمي، مع حماية سيادتها الوطنية وأمنها وسلامة أراضيها بحزم”.