الأردن يدين استمرار قصف الاحتلال الإسرائيلي للمدنيين والمنشآت الإغاثية في غزة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أدانت وزارة الخارجية وشئون المغتربين الأردنية، اليوم السبت، بأشد العبارات استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي باستهدافها الممنهج والمتواصل للمدنيين والمنشآت الإغاثية في قطاع غزة، وآخره القصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر أمس الجمعة، وأسفر عن ارتقاء وإصابة العشرات وأحدث أضرارا في مقر المنظمة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير الدكتور سفيان القضاة، إدانة الأردن ورفضه المطلق لاستمرار إسرائيل في انتهاك قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستهداف المدنيين ومقار المنظمات الإغاثية والعاملين فيها، وتعريض حياتهم للخطر، في خرق فاضح لاتفاقية جنيف لحماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب لعام 1949، وممارسة تعكس غياب المحاسبة والإفلات من العقاب، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وشدد سفيان على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والمنظمات والهيئات الدولية خاصة مجلس الأمن بشكل فوري وفاعل لضمان حماية المدنيين والمنشآت الإغاثية التي تقدم الدعم الحيوي للأشقاء الفلسطينيين، مشيرا إلى ضرورة تمكين هذه المنظمات والهيئات من أداء مهامها الإنسانية دون معوقات، وضمان سلامتها من أي استهداف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة إسرائيل الأردن
إقرأ أيضاً:
ماذا سيحدث في غزة بعد إعلان الاحتلال الإسرائيلي موعد انتهاء الحرب بشكلها الحالي؟
مع استمرار العملية العسكرية الإسرائيلية في الشجاعية وخان يونس، تحدثت القناة 13 العبرية عن أن الحرب بشكلها الحالي ستنتهي في قطاع غزة خلال 10 أيام، وذلك بعد ساعات، من إعلان رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أن المرحلة الثالثة من الحرب على الأبواب، في وقت تقترب فيه العملية في رفح الفلسطينية من نهايتها، لكن، ماذا سيحدث في قطاع غزة بعد 10 أيام؟
الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، تحدث لـ«الوطن»، تعليقًا على قرار إنهاء الحرب بشكل الحالي في غزة، قائلًا إن الاحتلال الإسرائيلي يريد أن يُجهز لمرحلة مقبلة من الحرب، وهي تنفيذ عمليات مُركزة كما حدث في الشجاعية بالضبط، وهو ما حدث أيضًا خلال الساعات الماضية في خان يونس، عندما طلب الاحتلال الإسرائيلي من السكان مغادرة المناطق الشرقية بالمدينة.
المرحلة الثالثة عبارة عن عمليات مركزة في غزةوستكون المرحلة الثالثة من الحرب على قطاع غزة عبارة عن عمليات مُركزة، في أعقاب ذلك، سيستمر جيش الاحتلال الإسرائيلي بالبقاء في محور صلاح الدين ونتساريم ومنطقة السودانية في الشمال الغربي بمدينة غزة، ثم البدء في عمليات مركزة واغتيالات ودخول مناطق سيتم من خلالها تنفيذ عمليات اعتقال وهدم منازل، بحسب أستاذ العلوم السياسية.
الاحتلال الإسرائيلي لم يحقق أهدافهولم يحقق جيش الاحتلال الإسرائيلي حتى الآن أيا من أهدافه في غزة، ولم يصل إلى قيادات الفصائل الفلسطينية أو أسراه، وبالتالي، يُصر على استمرار الحرب ولكن بطريقة أخرى.
التقليل من استهداف المدنيينوأكد «الرقب»، أن الحرب لم تنتهِ، ولكن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن الحرب البرية الواسعة التي سيتم إنهاؤها، بينما ستكون العمليات أكثر تركيزًا، وستقلل من استهداف المدنيين: «هذا لا يعني أن المدنيين قد أصبحوا بعيدين عن الاستهداف، عملية القضاء على عناصر المقاومة الفلسطنينية ليست أمرًا سهلًا، وبالتالي سيكون هناك استهداف للمدنيين».
ولا توجد رؤية للاحتلال الإسرائيلي ولا الولايات المتحدة الأمريكية لوقف الحرب على قطاع غزة، ووقف الحرب مرتبط فقط، بموقف الفصائل الفلسطينية والشعب الفلسطيني على الصمود، وقدرة الاحتلال على الاستمرار في الحرب.