أثار انفجار غامض في الأردن جدلا واسعا، فيما أعلنت السلطات أن التحقيقات حول القضية لم تكتمل بعد.

وبدأت القصة الأربعاء، عندما سُمع دوي انفجار ضخم في بناية سكنية مهجورة بمنطقة ماركا الجنوبية شرقي العاصمة عمّان.

وبعد تداول أنباء أولية أن الانفجار ناجم عن انفجار اسطوانة غاز، قالت وسائل إعلام إن ما حدث يتعلق بـ"خلية إرهابية".



وطوقت الأجهزة الأمنية المنطقة بالكامل منذ الأربعاء، إلى غاية صباح اليوم السبت، حيث قامت بتفجير مواد مخزنة مسبقا في ذات المنزل، بعد إخلاء المنطقة من السكان.


وذكر بيان صادر عن مديرية الأمن العام إن "الأجهزة الأمنية تتعامل مع قضية تحقيقية في منطقة ماركا الجنوبية".

وأضافت أن "التحقيقات الأولية في القضية أشارت إلى قيام مجموعة من الأشخاص بتخزين كميات من المواد المتفجرة داخل منزل في منطقة ماركا الجنوبية".

فيما قال الناطق باسم الأمن العام العقيد عامر السرطاوي، إن "خبراء المتفجرات من سلاح الهندسة الملكي قاموا بالتعامل مع تلك المواد وتفجيرها في الموقع بعد أخذ الاحتياطات اللازمة كافة من عزل وإخلاء للمنطقة ودون أية إصابات تذكر".

ودعت مديرية الأمن العام، الجميع إلى الابتعاد عن موقع المنزل وإعطاء المجال للأجهزة الأمنية لمتابعة عملها دون أية مؤثرات، مشيرة إلى أن القضية قيد التحقيق وسيتم نشر تفاصيلها حال الانتهاء.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية ماركا الجنوبية عم ان الاردن داعش عم ان ماركا الجنوبية المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

ملك الأردن: القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة

أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، رفض الأردن التام للتهجير، والتأكيد على دعم خطة واضحة لإعادة إعمار غزة، ضمن جدول زمني، بحيث يتم عرضها على الشركاء الفاعلين لكسب الدعم الدولي لها.
جاء ذلك في كلمته أمام الدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة التي عُقدت اليوم بالقاهرة.
أخبار متعلقة رئيس فلسطين: نرفض فرض واقع استيطاني استعماري في الضفة والقدس الشرقيةأمين الجامعة العربية: إعادة إعمار غزة بوجود أهلها ممكنوقال العاهل الأردني: "إن هذه المرحلة الدقيقة التي تواجه فيها القضية الفلسطينية تحديات خطيرة، تتطلب العمل معًا، وبشكل عاجل، للتصدي لأية محاولات لفرض حلول تكون على حساب الأشقاء الفلسطينيين وتصفية قضيتهم"، مشيرًا إلى أهمية استدامة وقف إطلاق النار في غزة، وضمان تنفيذ جميع مراحله، ورفض القرار الإسرائيلي بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، الذي يشكل انتهاكًا لأبسط مبادئ القانون الدولي.

#ملك_البحرين: التمسك بمسار السلام الدائم والشامل هو الإطار الضامن لينال الشعب الفلسطيني حقوقه التاريخية المشروعة في تقرير المصير
للتفاصيل | https://t.co/3oSbw6yahw#فلسطين | #غزة | #القمة_العربية | #اليوم pic.twitter.com/2YA4o61GWP— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025التصعيد في الضفة الغربيةوأكد الملك عبدالله الثاني دعم جهود السلطة الوطنية الفلسطينية في الإصلاح، بما يخدم مصلحة الأشقاء الفلسطينيين، وإعداد تصور واضح وقابل للتنفيذ حول إدارة غزة وربطها بالضفة الغربية لتوفير جميع الخدمات الأساسية وتحقيق الأمن المطلوب.
وطالب بضرورة وقف التصعيد الخطير في الضفة الغربية، الذي بات يهدد وجود الأشقاء في الضفة ويتسبب بنزوح بعضهم، ويؤدي إلى تلاشي فرص الاستقرار والسلام في المنطقة بأكملها، والتصدي للاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، خاصة في شهر رمضان المبارك، لمنع محاولات تفجير الأوضاع من المتطرفين في الحكومة الإسرائيلية.
وبيّن أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على التراب الوطني الفلسطيني، وعاصمتها القدس الشرقية، ويوفر أفقًا سياسيًا شاملًا لتثبيت الاستقرار في المنطقة، وتجنيب شعوبها المزيد من الصراعات.الحرب على غزةودعا العاهل الأردني إلى إطلاق جهد إقليمي ودولي فوري ومؤثر وفاعل، لمعالجة ما خلفته الحرب على غزة من مآس وقتل وترويع ودمار، مشيرًا إلى أهمية أن تنصب الجهود على توفير المأوى والعلاج والغذاء لأهل غزة، والعمل على تنفيذ الخطط لإعادة إعمار ما دمرته الحرب.
وشدد العاهل الأردني في ختام كلمته، على أهمية استمرار جهود الاستجابة الإنسانية في غزة، وأهمية أن يكون نتاج القمة العربية خطوات عملية لدعم الأشقاء الفلسطينيين وتثبيتهم على أرضهم، والتخفيف من معاناتهم الإنسانية، وحشد الجهود الدولية لوقف كل ما يحول دون تحقيق السلام، الذي لا يمكن أن يتحقق بالتصعيد العسكري وتهجير الشعوب وإنكار حقوقها.

مقالات مشابهة

  • مصر: وفاة معلمة بعد منشور غامض على فيسبوك يثير ضجة
  • صليب على جبهة وزير الخارجية الامريكي يثير جدلا
  • إتحاد الحراش تصدر بيانا هاما بخصوص أحداث الرويسات
  • احنا التاريخ والجغرافيا.. إعلان العرجاني يثير جدلا ويكشف عن توسع سريع لمجموعته
  • شاهد | ترامب يثير مخاوف أمنية على أوروبا واقتصادية على الصين وكندا والمكسيك
  • ملك الأردن: القضية الفلسطينية تواجه تحديات خطيرة
  • «بشار الأسد» يثير جدلاً واسعاً.. ظهر بإعلان «شوكولا»!
  • مصر.. ظهور مفاجئ لأبو تريكة يثير جدلا واسعا في البلاد
  • خطأ درامي بمسلسل قلبي ومفتاحه يثير جدلاً بين الجمهور
  • قوى الأمن الداخلي تبدأ تنفيذ خطتها الأمنية في طرابلس