800 طالب وطالبة من فئة اليافعين تقدموا لاختبار الماراثون البرمجي في المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
دمشق-سانا
تقدم 800 طالب وطالبة من مختلف المحافظات اليوم لاختبار تحديد المستوى للماراثون البرمجي للصغار واليافعين لعام 2024، الذي تنظمه إدارة الأولمبياد العلمي السوري في هيئة التميز والإبداع، بالتعاون مع مركز التعلم مدى الحياة في الجامعة الافتراضية السورية.
وأوضحت هيئة التميز والإبداع في بيان تلقت سانا نسخة منه أن الاختبار جرى للطلاب من فئة اليافعين، وتتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنةً، على مدى ساعة وربع الساعة، وعلى دفعات متتالية ضمن مراكز نفاذ الجامعة الافتراضية في عدد من المحافظات.
وأشارت الهيئة إلى أن أسئلة الاختبار ركزت على أساليب المحاكمة المنطقية والبرمجية والتفكير المنطقي واستراتيجيات حل المعضلات، مبينة أنه بعد هذا الاختبار يُحدد مستوى المتقدمين، لينتقلوا بعدها إلى مرحلة التدريب ومن ثم المنافسات.
وكان 800 طالب وطالبة من فئة الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و11 سنةً تقدموا لهذا الاختبار في الأول من شهر حزيران الجاري.
وتعد مسابقة الماراثون البرمجي مرحلةً أولى من مراحل تحقيق التحول الرقمي الذي يخدم التنمية الاقتصادية والاجتماعية في سورية، ومرحلةً تأسيسيةً يمكن الاستفادة من مخرجاتها لبناء جيل من اليافعين تصبح التقانة لديه أداة تعلم يوميةً، حيث يهدف مشروع التنمية الرقمية للصغار واليافعين المشترك بين هيئة التميز والإبداع والجامعة الافتراضية السورية إلى الوصول تدريجياً إلى مئة ألف طفل ويافع، على امتداد الجغرافيا السورية بين عامي 2020 و2030 بخطوات متلاحقة.
هيلانه الهندي
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
اختبار دم بسيط قد يكشف عن 12 نوعا من السرطان
أعلنت السلطات الصحية البريطانية عن بدء تجربة سريرية لاختبار دم جديد قادر على الكشف المبكر عن 12 نوعا شائعا من السرطان لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أي أعراض، وذلك في خطوة من شأنها إحداث تحول جذري في تشخيص السرطان وتحسين فرص علاجه.
وقد تم تطوير الاختبار، المعروف باسم "miONCO-Dx"، من قبل فريق بحثي في جامعة "ساوثهامبتون" باستخدام الذكاء الاصطناعي، ويقوم بتحليل عينات الدم بحثا عن شظايا دقيقة من المادة الوراثية المرتبطة بالأورام الخبيثة.
ووفقا للبيانات الأولية، يتمتع الاختبار بنسبة دقة تصل إلى 99 بالمئة، ويشمل الكشف عن سرطانات شائعة مثل الأمعاء، الرئة، المعدة، الكبد، البروستاتا، الثدي، المبيض، البنكرياس، المثانة، المريء، وكذلك أنواعا نادرة مثل أورام الدماغ.
وقد تم تطوير هذه التقنية استنادا إلى بيانات تم جمعها من أكثر من 20 ألف مريض.
وتلقى المشروع دعما ماليا بقيمة 2.4 مليون جنيه إسترليني من المعهد الوطني للبحوث الصحية والرعاية والحكومة البريطانية، مما أتاح انطلاق المرحلة الجديدة من التجارب التي تشمل 8000 مشارك.
مرحلة "التحقق"
وأكدت وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية أن المشروع دخل مرحلة "التحقق والتوثيق"، والتي تهدف إلى جمع الأدلة الكافية للحصول على الموافقة الرسمية لاستخدام الاختبار ضمن هيئة الخدمات الصحية الوطنية.
من جانبه، قال وزير الصحة البريطاني ويس ستريتينغ، الناجي من مرض السرطان: "نعلم أن مفتاح النجاة من السرطان هو الاكتشاف المبكر. ومن خلال خطة التغيير التي نتبناها، نعمل على تسريع تطوير التكنولوجيا الرائدة لتشخيص السرطان ودعم مراكز الأبحاث التي يقودها نخبة من العلماء في المملكة المتحدة".
وتأمل السلطات الصحية أن يسهم هذا الابتكار في رفع معدلات النجاة من السرطان في إنجلترا إلى المستويات العالمية، عبر تقنيات تشخيصية متقدمة وسهلة الوصول لجميع المرضى.