الأسبوع:
2025-04-29@03:11:50 GMT

«القسام» تقصف تجمعا للاحتلال جنوب رفح

تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT

«القسام» تقصف تجمعا للاحتلال جنوب رفح

المقاومة الفلسطينية.. أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية «حماس» قصفها تجمعا لآليات الاحتلال بقذائف الهاون قرب مفترق عوض الله بمخيم يبنا جنوب مدينة رفح.

فيديو القسام

ومنذ قليل نشرت «القسام» مقطع فيديو يوثق استهداف مقاتليها لجنود وآليات الاحتلال الإسرائيلي في محور التقدم بمخيم الشابورة وسط مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة

ولا يزال الاحتلال الإسرائيلي مستمرا في عدوانه على قطاع غزة حتى اليوم السبت 22 يونيو 2024، الذي يوافق اليوم ال260 منذ بداية عدوانه، الذي بدأ في 7 أكتوبر 2023، بعدما أطلقت فصائل المقاومة الفلسطينية، شارة البداية لمعركة طوفان الأقصى.

وارتفع عدد شهداء غزة جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى، 37551 شهيدا، حسبما أعلنت الصحة الفلسطينية، وأضافت أن عدد الإصابات ارتفع إلى 85911 مصابا.

وحثّ الرئيس الأمريكي، جو بايدن في وقت سابق، حركة حماس، والاحتلال الإسرائيلي على دعم مقترح يتضمن التالي:

- عودة الفلسطينيين في غزة إلى منازلهم، في المرحلة الأولى.

- وفي المرحلة الثانية يتم تبادل كل الأسرى الأحياء بما في ذلك الجنود الإسرائيليين.

- المرحلة الثالثة تشمل إعادة إعمار قطاع غزة.

ولكن الاحتلال الإسرائيلي، رفض المقترح المقدم من قِبل الولايات المتحدة لمجلس الأمن الدولي، بعدها.. زاعمًا أن أمريكا غيرت موقفها بشأن مصالح إسرائيل.

اقرأ أيضاً«كمين الشابورة».. «القسام» تنشر فيديو لاستهداف قوات الاحتلال في رفح

«القسام» تقصف آليات عسكرية إسرائيلية بغرب رفح.. و «سرايا القدس» تستهدف مستوطنات في غلاف غزة

كتائب القسام تستدرج قوة مدرعة في حقل ألغام وتوقعها بين قتيل وجريح

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الأمريكي جو بايدن غزة الصحة الفلسطينية حركة حماس المقاومة الفلسطينية كتائب القسام القسام فصائل المقاومة الفلسطينية شهداء غزة حركة المقاومة الإسلامية حماس عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة الاحتلال الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة

قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء فايز الدويري إن المشاهد التي بثتها كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، تأتي ترجمة عملية لما صرح به الناطق باسم القسام أبو عبيدة، حول جاهزية المقاومة على امتداد قطاع غزة واستعدادها للثبات حتى النصر أو الاستشهاد.

وأوضح الدويري -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن العمليات العسكرية باتت تتوزع بوضوح على طول الحدود الشرقية والشمالية للقطاع، لافتا إلى أن استهداف جنود الاحتلال شرق بلدة بيت حانون يؤكد اتساع رقعة العمل المقاوم واستخدامه تكتيكات ميدانية متجددة وفق المعطيات المتاحة.

وكانت كتائب القسام قد بثت، اليوم السبت، مشاهد وثقت قنص 4 من جنود وضباط الاحتلال ببندقية "الغول" في شارع العودة شرق بيت حانون، ضمن استكمال كمين "كسر السيف"، الذي شهد أيضا استهداف معدات عسكرية بقذائف مضادة للدروع، بحسب مقطع القسام.

وأضاف الدويري أن تطورات العمليات الحالية تشير إلى دخول المقاومة مرحلة جديدة من العمل المسلح، تعتمد فيها على القنص والكمائن بدل المعارك المفتوحة، معتبرا أن الأداء الجديد يمثل جزءا من حرب استنزاف طويلة الأمد لا يستطيع جيش الاحتلال تحملها.

إعلان

وأشار إلى أن غياب العمليات الكبرى خلال الأسابيع الماضية كان انعكاسا لحالة التمركز الدفاعي لجيش الاحتلال، الذي فرض منطقة عازلة بعمق يتراوح بين 700 و1100 متر، وأوضح أن الواقع الميداني لم يكن يسمح بتحركات واسعة للمقاومة حتى تمكنت من إعادة بناء قوتها.

استغلال فترة التوقف

وبيّن اللواء الدويري أن المقاومة استفادت من فترة وقف القتال، التي امتدت 42 يوما، في ترميم قدراتها البشرية والمادية، مما سمح لها بالعودة إلى ساحة الميدان بأساليب مدروسة تلائم ظروف القتال المحدودة المفروضة عليها.

ولفت إلى أن طبيعة العمليات الحالية، التي تقوم بها مجموعات صغيرة عبر الكمائن والقنص، تهدف إلى إنهاك الاحتلال تدريجيا، مضيفا أن هذه الإستراتيجية تجبر إسرائيل على إعادة حساباتها في ما يتعلق بخططها الميدانية في قطاع غزة.

وأكد أن الشريط الذي ظهر فيه مقاتلو القسام وهم يقنصون جنودا فوق دبابة، يعد بمثابة رسالة واضحة للاحتلال بأن المقاومة قادرة على الوصول إلى أي نقطة داخل المناطق العازلة التي يسيطر عليها، رغم كل الإجراءات الأمنية المشددة.

ورأى الدويري أن تكرار هذه العمليات في مناطق مثل شرق الشجاعية وحي التفاح وشمال بيت حانون، يؤكد أن المقاومة تعتمد على توزيع الجهد العسكري بطريقة ذكية تشتت قوات الاحتلال وتفقده زمام المبادرة.

واعتبر أن استمرار العمليات النوعية، رغم محاولات الاحتلال فرض وقائع ميدانية جديدة، سيشكل أحد العوامل الرئيسية التي ستدفع إسرائيل إلى تقليص وجودها العسكري، مشيرا إلى أن الشارع الذي شهد عملية القنص كان ميدانا سابقا لمسيرات العودة الكبرى.

تغير الخطاب الرسمي

وتابع اللواء الدويري أن التطورات الميدانية تزامنت مع تغير في الخطاب الإسرائيلي الرسمي، وأشار إلى أن تصريحات رئيس الأركان إيال زامير أصبحت أكثر تحفظا مقارنة ببدايات العدوان، في ظل فشل الأهداف المعلنة لعملية القضاء على المقاومة.

إعلان

وأضاف أن المشهد السياسي أيضا بدأ يشهد تحركات جديدة مع زيارة رئيس جهاز الموساد إلى قطر لاستئناف المفاوضات، في وقت تتحدث فيه الإدارة الأميركية عن ضرورة إدخال المساعدات إلى القطاع، في إشارة إلى تراجع الدعم الكامل لنهج الحسم العسكري.

وختم الدويري حديثه بالتأكيد على أن المقاومة الفلسطينية فرضت واقعا ميدانيا وسياسيا جديدا، من شأنه أن يدفع الاحتلال إلى التفكير جديا بمغادرة القطاع تحت ضغط الاستنزاف المستمر وفشل كل محاولات كسر إرادة المقاتلين الفلسطينيين.

وكانت إسرائيل أعلنت استئناف عملياتها العسكرية في غزة بذريعة الضغط على حركة حماس لحملها على تقديم تنازلات في ما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين، وذلك بعد أن رفضت حكومة بنيامين نتنياهو الانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.

ومنذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 وحتى سريان الاتفاق، نفذت إسرائيل عدوانا غير مسبوق شمل اجتياحا بريا لقطاع غزة المحاصر والمدمر.

مقالات مشابهة

  • المقاومة الفلسطينية تكشف: فككنا عدد من أجهزة تنصت زرعها العدو بغزة
  • حماس: الاحتلال يُحاول يائسا كسر المقاومة الفلسطينية
  • عاجل - المقاومة الفلسطينية تستهدف جنود الاحتلال شرقي حي التفاح بمدينة غزة
  • استشهاد 6 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مقهًى وسط قطاع غزة
  • بأس “الحوانين” يواصل كسر “السيف” الصهيوني.. ملاحم انتصار أجــدّ في غزة
  • “القسام” تستهدف دبابة وقوة للاحتلال شرق غزة
  • أكثر من 300 موظف في غوغل يحتجون على بيع تقنيات ذكاء اصطناعي للاحتلال الإسرائيلي
  • تعرف إلى أسباب قوة كمائن المقاومة في بيت حانون
  • الدويري: فيديو القسام ترجمة لحديث أبو عبيدة وأداء جديد للمقاومة
  • القسام تبث مشاهد قنص 4 جنود وضباط للاحتلال ببيت حانون