جدل بسبب إلغاء منع مرور السيارات والدراجات إلى قصبة أكادير لافتتاح مشروع خاص يدعمه أخنوش (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
أثير جدل في أكادير، إثر إلغاء مفاجئ لعلامة منع السيارات الخاصة والدراجات النارية، من التنقل صوب قصبة أكادير أوفلا، تزامنا مع افتتاح مشروع منتجع سياحي حظي بدعم رمزي لأخنوش إثر حضوره لحفل افتتاحه، رفقة السعيد أمزازي والي جهة سوس ماسة.
قرار المنع الذي تم إلغاؤه يعود إقراره إلى سنة 2019 من طرف المجلس الجماعي، بناء على ما تم تسجيله من حوادث مميتة في المقطع الطرقي المذكور الذي يربط المدينة بأكادير أوفلا، والذي تتخلله عدة منعرجات خطيرة أودت بحياة الكثير من الضحايا.
فمن العادة أن تكون القرارات الجماعية المتعلقة بالسير والجولان ملائمة لتصورات اللجنة المختصة، والتي تضم ممثلا عن السلطات المحلية والمسؤول الأمني على القطاع إلى جانب ممثلي المجلس الجماعي، فكيف تم هذا السحب المثير للجدل؟
جماعة أكادير أوضحت من خلال تبريرات نائب رئيسها المكلف بالقطاع، بأنها لم تقم بسحب علامة المنع بشكل عشوائي، ولم يكن ذلك لأجل دعم صاحب المشروع الاستثماري، بل تم سحبها قبل سنة بمقرر جماعي مصادق عليه في دورة ماي العادية لسنة 2023، والذي يقضي بإزالة إشارة منع السير إلى قصبة أكادير أوفلا.
من جانب آخر قال كاتب المجلس الجماعي لأكادير، وهو بالمناسبة مسؤول عن التواصل بالمنتجع المذكور في تصريح لـ »اليوم 24″، إن المشروع بدأ الآن في توفير فرصة شغل لما يناهز 170 شابا وشابة من ساكنة مدينة أكادير، وسيرتفع العدد إلى 200 منصب شغل في السنوات القادمة، وأضاف بأن من شأن هذا تعزيز جاذبية المدينة إلى جانب ما تمتاز به من مؤهلات سياحية مهمة.
وحددت أسعار تذاكر الدخول للشطر الأول من المشروع، حسب المتحدث، في 180 درهما للكبار و140 درهما للصغار، فيما يوفر المشروع عدة مسابح وألعاب مائية عديدة بمواصفات عالية الجودة.
وأضاف، بأن المدينة مقبلة على افتتاح مشروع المطاعم المعلقة، والتي تم إحداثها على متن طائرتين تطلان على الواجهة البحرية لأكادير، بداية شهر مارس في السنة المقبلة.
كلمات دلالية اكادير الألعاب المائية الاصطياف السياحة المغرب تعزيز الوجهة السياحية شواطئ منتجع سياحي
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اكادير الألعاب المائية الاصطياف السياحة المغرب شواطئ منتجع سياحي
إقرأ أيضاً:
صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.