الرئيس الفرنسي السابق يخوض الانتخابات البرلمانية
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يخوض الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الحملة الانتخابية ليصبح نائبا في البرلمان الفرنسي عن مقاطعة "كوريز"، مسقط رأسه في وسط فرنسا.
كان الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، الذي عمل وزيرا في إحدى حكومات هولاند، دعا إلى انتخابات نيابية مبكرة بعد النتيجة الكبيرة التي حققها أقصى اليمين في انتخابات البرلمان الأوروبي.
وقال هولاند، خلال حملته الانتخابية "ليس لدي أي حسابات لأصفيها على الإطلاق. كل هذا أصبح من الماضي".
وأعيد انتخاب ماكرون في عام 2022 لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وخسر أغلبيته المطلقة في البرلمان في الانتخابات التشريعية في العام نفسه.
وسينتخب الفرنسيون مجلسا جديد للنواب في 30 يونيو و7 يوليو، حيث يبدو أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيفوز بأكبر عدد من المقاعد.
يجعل النظام الانتخابي الفرنسي، المكون من جولتين، التنبؤ بالنتائج أمرا صعبا، لكن من غير المرجح أن يؤتي قرار ماكرون ثماره بالفوز بأغلبية جديدة.
وبدلا من ذلك، قد يجد نفسه يترأس حكومة يديرها خصم أيديولوجي.
وقال هولاند إن حكم ماكرون "كانت له تكلفة سياسية باهظة"، مضيفا "لقد تضررت الأحزاب بشدة، كما تضررت الروح المعنوية العامة أيضًا. ولم يكن اليمين المتطرف بهذه القوة من قبل".
وشكل الحزب الاشتراكي، الذي يتزعمه هولاند، تحالفا انتخابيا (الجبهة الشعبية الجديدة) مع أحزاب يسارية أخرى بما في ذلك حزب الخضر والشيوعيين وحزب فرنسا الأبية اليساري.
وتحتل الجبهة الشعبية الجديدة حاليا المركز الثاني بعد حزب الجبهة الوطنية في استطلاعات الرأي، وكلاهما يتقدم بفارق كبير على حزب ماكرون "عصر النهضة".
وقال هولاند: "لقد حان الوقت لإعادة ترتيب الأوضاع السياسية".
وأضاف: "لم أخطط للترشح لأي انتخابات".
وأضاف "في حال انتخابي، سأكون نائبا أطالب بتحمل المسؤولية مهما حدث.. يقظة وملتزمة بإيجاد الحلول". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فرانسوا أولاند فرانسوا هولاند انتخابات برلمانية
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي مرتقب.. انتخابات البرلمان المقبلة ستغير موازين القوى - عاجل
بغداد اليوم - بغداد
توقع الباحث في الشأن السياسي، رياض الوحيلي، اليوم الثلاثاء (18 آذار 2025)، حدوث تغيير كبير في موازين القوى السياسية بعد انتخابات مجلس النواب العراقي المقرر عقدها نهاية العالم الحالي.
وقال الوحيلي، لـ"بغداد اليوم"، إن "انتخابات مجلس النواب، المؤمل إجراؤها نهاية السنة الحالية، ستكون مهمة جداً لكل الكتل والأحزاب السياسية، فهذه الانتخابات، بحسب كل المعطيات ستغير كثيراً في موازين القوى الحاكمة، وهناك كتل وأحزاب ستكون خارج النفوذ البرلماني والحكومي المقبل".
وأضاف أن "الانتخابات البرلمانية ستشهد مشاركة أوسع من قبل الجمهور الذي كان يقاطع دائماً أي انتخابات تجري في العراق، وهذا الجمهور سيكون توجهه ليس مع الكتل والأحزاب الحاكمة، ولهذا ربما ستبرز كتل جديدة تتصدر المشهد المقبل، خاصة في ظل وجود رغبة بالتغيير داخل المجتمع العراقي عبر صناديق الاقتراع، بدلاً من أي تدخل خارجي يريد فرض هذا الأمر".
ويشهد مجلس النواب حالة من الشلل التام، منذ 16 من شباط الماضي، حيث تعطلت جلساته بشكل متكرر لعدم اكتمال النصاب القانوني المطلوب، والمحدد بـ166 نائبًا من أصل 318.
وتصدر الخلاف بين الكتل النيابية بسبب عدد من القوانين المطروحة، مثل قوانين الحشد الشعبي والمساءلة والعدالة، وهو ما دفع بعض النواب للمطالبة بحل البرلمان وإجراء انتخابات مبكرة، في حين يرى آخرون أن الحل يكمن بالتوافق السياسي خارج قبة البرلمان، مع تصاعد المخاوف من لجوء القوى السياسية إلى "السلة الواحدة" بتمرير مجموعة من القوانين المتنازع عليها دفعة واحدة.
وتُعد الانتخابات البرلمانية المقبلة في العراق محطة سياسية مهمة في ظل التحديات الداخلية والإقليمية التي تواجه البلاد.