يخوض الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، الحملة الانتخابية ليصبح نائبا في البرلمان الفرنسي عن مقاطعة "كوريز"، مسقط رأسه في وسط فرنسا.
كان الرئيس الفرنسي الحالي إيمانويل ماكرون، الذي عمل وزيرا في إحدى حكومات هولاند، دعا إلى انتخابات نيابية مبكرة بعد النتيجة الكبيرة التي حققها أقصى اليمين في انتخابات البرلمان الأوروبي.


وقال هولاند، خلال حملته الانتخابية "ليس لدي أي حسابات لأصفيها على الإطلاق. كل هذا أصبح من الماضي".
وأعيد انتخاب ماكرون في عام 2022 لولاية ثانية مدتها خمس سنوات، وخسر أغلبيته المطلقة في البرلمان في الانتخابات التشريعية في العام نفسه.
وسينتخب الفرنسيون مجلسا جديد للنواب في 30 يونيو و7 يوليو، حيث يبدو أن حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف سيفوز بأكبر عدد من المقاعد.
يجعل النظام الانتخابي الفرنسي، المكون من جولتين، التنبؤ بالنتائج أمرا صعبا، لكن من غير المرجح أن يؤتي قرار ماكرون ثماره بالفوز بأغلبية جديدة.
وبدلا من ذلك، قد يجد نفسه يترأس حكومة يديرها خصم أيديولوجي.
وقال هولاند إن حكم ماكرون "كانت له تكلفة سياسية باهظة"، مضيفا "لقد تضررت الأحزاب بشدة، كما تضررت الروح المعنوية العامة أيضًا. ولم يكن اليمين المتطرف بهذه القوة من قبل".
وشكل الحزب الاشتراكي، الذي يتزعمه هولاند، تحالفا انتخابيا (الجبهة الشعبية الجديدة) مع أحزاب يسارية أخرى بما في ذلك حزب الخضر والشيوعيين وحزب فرنسا الأبية اليساري.
وتحتل الجبهة الشعبية الجديدة حاليا المركز الثاني بعد حزب الجبهة الوطنية في استطلاعات الرأي، وكلاهما يتقدم بفارق كبير على حزب ماكرون "عصر النهضة".
وقال هولاند: "لقد حان الوقت لإعادة ترتيب الأوضاع السياسية".
وأضاف: "لم أخطط للترشح لأي انتخابات".
وأضاف "في حال انتخابي، سأكون نائبا أطالب بتحمل المسؤولية مهما حدث.. يقظة وملتزمة بإيجاد الحلول".

أخبار ذات صلة فرنسا.. اليمين المتطرف يوحد صفوفه لخوض الانتخابات التشريعية مودي يتوقع الفوز بولاية ثالثة في الهند المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: فرانسوا أولاند فرانسوا هولاند انتخابات برلمانية

إقرأ أيضاً:

اليمين المتطرف يتجه لفوز تشريعي تاريخي في النمسا

سرايا - بعد 5 سنوات من هزيمته، عاد اليمين المتطرف بقوة في الانتخابات التشريعية بالنمسا الأحد، مُتجهاً، وفق التقديرات الأولية، نحو تحقيق فوز تاريخي. وحصل حزب «الحرية»، بزعامة هربرت كيكل، على 29.1 في المائة من الأصوات، بقفزة قدرها 13 نقطة، مقارنة بالانتخابات السابقة عام 2019، وفق المنشور في ختام التصويت، كما نقلت «وكالة الصحافة الفرنسية». فيما حلّ «الحزب الشعبي النمساوي» المحافظ، بقيادة المستشار كارل نيهامر، ثانياً بحصده 26.2 في المائة من الأصوات.

وفي سياق صعود الأحزاب المتطرفة في أوروبا، فإن أداء هذا التشكيل الذي أسسه نازيون سابقون كان أفضل مما توقعته استطلاعات الرأي. وقال زعيم حزب «الحرية»، هربرت كيكل، بعد الإدلاء بصوته في بوركرسدورف بضواحي فيينا: «ينتابني شعور جيد. الأجواء إيجابية، وأعتقد أننا سنغير المعادلة بصناديق الاقتراع». وقال إن الخيار هو بين «الوضع الراهن» و«خمس سنوات جيدة»، مكرراً شعار حملته الانتخابية.

زلزال سياسي
ويُعدّ حلول اليمين المتطرف في المرتبة الأولى زلزالاً في هذا البلد؛ إذ إن هذا التيار سبق أن شارك في السلطة، لكنه لم يتصدر يوماً نتائج انتخابات وطنية. لكن كيكل؛ المتطرف جداً، سيعاني لإقناع أي حزب بالتحالف للحكم معه، بسبب سياساته التي يعدّها كثيرون «شديدة التطرف».


وقالت الباحثة تيريز فريساشر (29 عاماً) لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «إنه يثير المخاوف. إن حزب (الحرية) النمساوي ينفعل على الدوام، وليس لديه أي شيء بنّاء ليساهم به»، مشيرة إلى «الفوضى» و«قصص الفساد» في كل مرة يتولى فيها السلطة. وكان حزب «الحرية» النمساوي تعرض لنكسة في عام 2019 بسبب فضيحة «إيبيزاغيت» المدوية، لكنه استعاد عافيته بدفع من هربرت كيكل الذي ركب موجة الخوف الاجتماعي والاقتصادي التي تعم القارة الأوروبية. وكيكل؛ المقرب من بعض الجماعات التي تتعرض لانتقادات كبيرة، يدافع عن مشروع نزع الجنسية عن النمساويين من أصول أجنبية. وهو يريد أن يطلَق عليه لقب «فولكسكانسلر (مستشار الشعب)» على غرار أدولف هتلر.

«نقلة» جائحة «كوفيد 19»
وتمكن وزير الداخلية السابق، البالغ 55 عاماً، من استقطاب المناهضين للقاحات مع تصريحات ضد إجراءات مكافحة جائحة «كوفيد19»، فضلاً عن أفقر الفقراء الذين تضربهم أزمة التضخم، ومؤيدي الحياد النمساوي من خلال التنديد بالعقوبات المفروضة على روسيا. وبين مناصريه، فالتر غيرهارد بيرانتي، وهو صاحب مقهى يبلغ الرابعة والخمسين. يشيد هذا الرجل بـ«الرياضي الذي لا يتعاطى المخدرات ولا الكحول»، فيما يشيد آخرون بـ«قدرته على الإصغاء» وتعاطفه مع مشكلاتهم اليومية «خلافاً لسياسيين آخرين».

في الجهة المقابلة، ركز المستشار كارل نيهامر في الأسابيع الأخيرة على التموضع «الوسطي» لحزبه على الساحة السياسية رغم مواقفه المتشددة بشأن الهجرة. وعند تصويته صباح الأحد، دعا هذا الضابط السابق؛ البالغ 51 عاماً، من جديد إلى اختيار «سياسة الاستقرار» وقطع الطريق أمام «الأصوات المتطرفة». وأكد أن «المخاطر كبيرة»، متحدثاً عن انتخابات حاسمة لمستقبل أوروبا والحرب في أوكرانيا. ويؤكد نيهامر أنه لا يريد التحالف مع كيكل، لكنه لا يستبعد ائتلافاً مع اليمين المتطرف كما حدث في عامي 2000 و2017. ورغم أن برامجهما متقاربة، لا سيما على صعيد الاقتصاد، فإنه قد يتردد في تكرار التجربة، خصوصاً بعد سلسلة من الفضائح خلال الائتلاف السابق الذي سقط بعد سنتين من تشكيله.


مقالات مشابهة

  • بدء محاكمة زعيمة اليمين المتطرف في فرنسا
  • الفرنسي غريزمان يعلن اعتزال اللعب الدولي.. هذه إنجازاته
  • لأول مرة منذ الحرب العالمية الثانية.. اليمين المتطرف يتصدر الانتخابات بالنمسا
  • المهاجم الفرنسي غريزمان يعلن اعتزاله كرة القدم دوليا
  • أقصى اليمين يحقق فوزا تاريخيا في انتخابات النمسا
  • اليمين المتطرف يحقق فوزاً تاريخياً في النمسا
  • اليمين المتطرف يتجه لفوز تشريعي تاريخي في النمسا
  • تقديرات أولية: تقدم اليمين المتطرف في انتخابات النمسا
  • عمرو مصيلحى يخوض انتخابات اتحاد السلة على مقعد الرئيس
  • بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية النمساوية