قرار يلزم قاعات الأعراس بالإغلاق عند الواحدة ليلاً وعدم استعمال المفرقعات
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
وجهت جماعة تطوان ما أسمتها رسالة تذكيرية لجميع أصحاب قاعات الحفلات والافراح المتواجدة بتراب الجماعة، بضرورة الالتزام بالمادة 100 من القرار التنظيمي المتعلق بالجماعات الترابية الصادر بتنظيم المحلات المضرة بالصحة والمحلات المزعجة والمحلات المخطرة ، وبمراسلة عامل إقليم تطوان المتعلق بتنظيم إستعمال مكبرات الصوت ليلاداخل وخارج قاعات الحفلات والافراح، وذلك من 22 مارس إلى غاية 23 شتنبر من كل سنة ابتداء من الساعة الواحدة صباحا ،ومن 24 شتنبر إلى غاية 21 مارس من كل سنة إبتداء من الثانية عشرة ليلا.
وأكدت الجماعة في رسالتها أنه على جميع اصحاب قاعات الافراح والحفلات الالتزام بعدم إستعمال المفرقعات داخل أو خارج القاعة، وبتوفير الشروط الصحية والوقائية الضرورية داخلها وباتخاذ الاحتياطات اللازمة لعدم عرقلة السير بشوارع المدينة ، وعدم إزعاج الجوار عبر إستعمال الادوات والتجهيزات المحدثة للضجيج خارج القاعة.
كما دعت كافة مسيري هذه القاعات إلى تحرير إلتزام بين صاحب القاعة وصاحب حفل المستفيد من خدمات القاعة بضرورة الالتزام بهذه الشروط واحترام القوانين الجاري بها العمل.
وذكرت أن أصحاب قاعات الحفلات مدعون الى الالتزام بهذه المقتضيات التنظيمية والقانونية، وان أي إخلال بها سيعرض أصحابها إلى تطبيق مقتضيات القوانين الجاري بها العمل.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
هل يلزم إذن الزوج لصيام الست من شوال؟.. أمينة الفتوى تجيب
شرحت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه" والمتعلق بالحصول على إذن الزوج للصيام.
وقالت أمين الفتوى، خلال تصريح لها اليوم الإثنين، إن العلماء فرقوا بين صيام الفريضة وصيام التطوع، حيث إن صيام التطوع يتطلب استئذان الزوج لأنه ليس واجبًا، أما صيام القضاء، فهو واجب لكنه موسع الوقت، أي يمكن أداؤه في أي وقت قبل حلول رمضان التالي، لذلك يستحب إعلام الزوج وليس بالضرورة استئذانه، حتى لا تتزاحم الحقوق الزوجية.
وأشارت أمينة الفتوى إلى أن المرأة يمكنها توزيع صيام القضاء على مدار العام ولا يلزمها أن يكون متتابعًا، مستشهدة بقول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن شاء فرّقها، وإن شاء تابعها".
وعن صيام الست من شوال، أكدت أمينة الفتوى أنه يجوز صيامها متفرقة أو متتابعة، بشرط الانتهاء منها خلال شهر شوال، موضحة أن الحديث الشريف "من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال كان كصيام الدهر" يستند إلى أن الحسنة بعشر أمثالها، فمن صام رمضان كُتب له أجر 300 يوم، وصيام الست من شوال يعادل 60 يومًا، فيكون المجموع 360 يومًا، أي كأنه صام السنة كلها.
وأكدت على أهمية تحري النية الصالحة في الصيام، سواء كان قضاءً أو تطوعًا، وأن المرأة التي تصوم بعض أيام شوال دون إكمال الستة ستنال أجر الصيام، لكنه لن يكون بنفس الفضل الوارد في الحديث.الفتوى، دار الإفتاء المصرية، صيام القضاء، برنامج حواء، قناة الناس، صيام الفريضة، صيام التطوع
صيام الست من شوالوأكدت دار الإفتاء المصرية أن الأفضل للمسلم أن يبدأ صيام الست البيض مباشرة بعد عيد الفطر، أي من اليوم الثاني من شوال، حتى ينال الأجر كاملاً. لكن في الوقت نفسه، أوضحت أن التتابع ليس شرطًا، حيث لم يرد في حديث النبي ما يلزم بصيامها متتالية، وبالتالي يمكن للمسلم أن يصومها متفرقة على مدار الشهر وفقًا لظروفه وقدرته.
وذكرت دار الإفتاء المصرية أن صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان يُعادل صيام سنة كاملة، استنادًا إلى حديث النبي: «من صام رمضان ثم أتبعه ستًا من شوال فكأنما صام الدهر» (رواه مسلم).
وأضافت الإفتاء المصرية، أن صيام الست من شوال مستحب عند كثير من أهل العلم سلفًا وخلفًا، ويبدأ بعد يوم العيد مباشرة؛ لقول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ فَذَاكَ صِيَامُ الدَّهْرِ»، فإن صامها المسلم متتابعة من اليوم الثاني من شوال فقد أتى بالأفضل، وإن صامها مجتمعة أو متفرقة في شوال في غير هذه المدة كان آتيًا بأصل السنة ولا حرج عليه وله ثوابها.