تقرير عبري عن تفاصيل تنشر لأول مرة حول "جبهة" يتم تشكيلها مع كندا وألمانيا ضد إيران و"حزب الله"
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" تقريرا يكشف تفاصيل "تنشر لأول مرة" حول "جبهة دبلوماسية" يتم تشكيلها مع كندا وألمانيا ضد إيران و"حزب الله".
إقرأ المزيد وزير الإعلام اللبناني يعلق على أنباء "سحب دول غربية سفراءها من لبنان"وذكرت "يديعوت أحرونوت" في تقريرها أن الساعة الرملية للحل الدبلوماسي على الحدود الشمالية (الإسرائيلية) بدأت تنفد، وإسرائيل تزيد الضغوط على إيران بهدف وقف نفوذها في المنطقة.
وأفاد موقع "واينت" بأن وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس اتفق مع وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي في محادثة هاتفية أجراها معها، وذلك بعد تهديد أمين عام "حزب الله" حسن نصر الله لقبرص (إذا ما فتحت مرافقها للحرب على لبنان)، على العمل بشكل مشترك مع وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، التي ستزور إسرائيل الثلاثاء المقبل، والترويج لفرض عقوبات إضافية على إيران في الاتحاد الأوروبي وكندا.
وقال وزير الخارجية كاتس لجولي إن إسرائيل تنوي إعادة السكان الذين تم إجلاؤهم إلى منازلهم قبل بداية العام الدراسي المقبل (في الشمال)، وإن هناك حاجة للعمل الآن.
وأبلغت الوزيرة الكندية أن بلادها بسبب التطورات الأخيرة تقوم بإرسال قوات عسكرية إلى لبنان لإجلاء 45 ألف مواطن كندي، وهي أكبر عملية إنقاذ على الإطلاق تشهدها البلاد.
وبحسب جولي، أرسل الكنديون بالفعل قوات عسكرية إلى المنطقة للمساعدة في هذه العملية.
وأوضح الوزير كاتس أن إسرائيل لا تزال مهتمة بالتوصل إلى حل دبلوماسي لتنفيذ القرار 1701، مشيرا إلى أن مبعوث الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى المنطقة آموس هوكشتاين والفرنسيين ما زالوا يحاولون إيجاد حل.
وطلب وزير الخارجية الإسرائيلي من كندا الانضمام إلى الولايات المتحدة وفرنسا في بذل هذه الجهود والضغط على إيران لكي تأمر "حزب الله" بسحب قواته إلى شمال الليطاني، حسب "يديعوت أحرونوت".
إلى جانب ذلك، طلب الوزير الكندي من إسرائيل تحويل أموال الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، وحذر من أنه إذا انهارت السلطة فإن "حماس" وإيران ستسيطران على المنطقة، الأمر الذي سيعرض إسرائيل للخطر، وفق الصحيفة.
ورد الوزير كاتس بأن السلطة الفلسطينية القائمة "لن تكون قادرة على السيطرة على غزة، وسيتعين عليها اتخاذ قرار بشأن إصلاحات بعيدة المدى وتغيير في النظرة العالمية، بما في ذلك تغييرات جذرية في نظام التعليم والتحريض على الإرهاب ووقف دفع الرواتب للإرهابيين"، على حد وصفه.
وفيما يتعلق بغزة، أشار الوزير كاتس إلى أن "إسرائيل تعتزم الحفاظ على السيطرة الأمنية على المنطقة، وبعد القضاء على "حماس"، نقل السلطة إلى الكيانات المحلية، التي ستتلقى المساعدة من الدول العربية المعتدلة والجهات الفاعلة الأخرى مثل الولايات المتحدة".
المصدر: "يديعوت أحرونوت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار إيران أخبار لبنان أنالينا بيربوك الاتحاد الأوروبي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة الفلسطينية القضية الفلسطينية تل أبيب حزب الله طهران طوفان الأقصى قطاع غزة یدیعوت أحرونوت حزب الله
إقرأ أيضاً:
هل يصمد وقف النار بين حزب الله وإسرائيل؟.. تقريرٌ يُجيب
ذكر موقع "الإمارات 24"، أنّ سيث جاي. فرانتزمان الزميل مساعد في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات الأميركية، تناول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، والذي بدأ في أواخر تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من الصراع المكثف.
وسلط فرانتزمان، مؤلف كتاب "حرب السابع من تشرين الاول: معركة إسرائيل من أجل الأمن في غزة"، الضوء على تحديات الحفاظ على وقف إطلاق النار والديناميكيات الجيوسياسية وإمكانية تجدد الصراع. وأوضح الكاتب في مقاله بموقع مجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية، أن التأخير في انسحاب إسرائيل واستمرار وجود حزب الله في جنوب لبنان يعقّد الوضع. وأكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر التزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، لكنه شدد على أن الأمن يظل أولوية غير قابلة للتفاوض. لذا، في الوقت عينه، واصلت القوات الإسرائيلية عملياتها بالقرب من الحدود، وصادرت الأسلحة وفككت البنية التحتية لحزب الله.
ولا يزال حزب الله، على الرغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدها خلال الصراع، قوة فعالة. فقد استغلت الجماعة تاريخياً فراغ السلطة في جنوب لبنان، كما رأينا بعد انسحاب إسرائيل في عامي 2000 و2006.
وحذر فرانتزمان من أن عودة حزب الله إلى المنطقة قد تقوض وقف إطلاق النار.
بالإضافة إلى ذلك، واجه دعم إيران لحزب الله انتكاسات بسبب سقوط نظام الأسد في سوريا، والذي سهّل في السابق نقل الأسلحة إلى الجماعة.
وتناول فرانتزمان أيضاً السياق الإقليمي الأوسع، بما في ذلك جهود الحكومة اللبنانية الجديدة لتحقيق الاستقرار في البلاد.
وأوضح الكاتب أن الحفاظ على وقف إطلاق النار في لبنان يتماشى مع المصالح الاستراتيجية لإسرائيل، خاصة أن الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس ترامب تسعى إلى تعزيز الاستقرار الإقليمي وتعزيز جهود التطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية.
ومع ذلك، يرى الكاتب أن نجاح وقف إطلاق النار يتوقف على قدرة الحكومة اللبنانية على فرض سيطرتها على جنوب لبنان ومنع إعادة تسليح حزب الله. إن سقوط نظام الأسد وتولي قيادة لبنانية جديدة ووقف إطلاق النار في غزة كلها عوامل تخلق مجتمعة فرصة لاستمرار وقف إطلاق النار في لبنان إلى ما بعد فترة الستين يوماً الأولية.
ولفت الكاتب النظر إلى الطبيعة الهشة لوقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، مشيراً إلى التفاعل المعقد بين العوامل العسكرية والسياسية والإقليمية.
وفي حين يوفر وقف إطلاق النار هدنة مؤقتة من الصراع، فإن قابليته للاستمرار على المدى الطويل تعتمد على قدرة كل من إسرائيل ولبنان على معالجة المخاوف الأمنية الأساسية ومنع عودة حزب الله إلى الظهور. (الامارات 24)