شعبة الأدوات الصحية: استقرار الأسعار لهذه الأسباب.. والتوجه نحو التصنيع المحلي ضرورة
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد أسامة الرضا عضو شعبة الأدوات الصحية بغرفة القاهرة التجارية، استقرار أسعار منتجات الأدوات الصحية والسباكة في السوق المصرية وذلك بعد استقرار سعر الدولار الأمريكي.
وأوضح أسامة الرضا في تصريحات صحفية، أن ذلك يعتبر تطورًا إيجابيًا للمستهلكين، حيث يُمكن أن يُسهم في خفض تكاليف البناء والتشييد.
ويُعزى استقرار أسعار الأدوات الصحية إلى عدة عوامل أهمها زيادة المعروض من السلع حيث تحولت العديد من الشركات المصرية من الاستيراد إلى التصنيع المحلي، مما أدى إلى زيادة المعروض من الأدوات الصحية والسباكة في السوق، فضلا عن انخفاض الطلب حيث شهدت الفترة الماضية انخفاضًا في الطلب على هذه السلع بسبب ارتفاع الأسعار، مما دفع التجار إلى خفض الأسعار لجذب المزيد من العملاء.
وشدد الرضا، على أن استقرار سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري ساهم في خفض تكاليف الاستيراد، مما انعكس إيجابًا على أسعار السلع.
ودعا عضو شعبة الأدوات الصحية والسباكة المستوردين إلى الاهتمام بالتحول للتصنيع المحلي للاستفادة من المزايا الحكومية، بما في ذلك خفض تكاليف الإنتاج، وتجنب مخاطر تقلبات أسعار الصرف، والمساهمة في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة.
ويرى الرضا، أن ذلك سيُسهم في تعزيز مكانة الصناعة المصرية في هذا القطاع، وإلغاء الاعتماد على الاستيراد من الخارج، وتشجيع المستوردين على الانخراط في عملية التصنيع المحلي.
أضاف أن التصنيع المحلي من المتوقع أن يُساهم في استقرار أسعار الأدوات الصحية والسباكة على المدى الطويل، وخلق بيئة تنافسية أكثر عدلاً للمستهلكين.
ونوه بأن بعض أسعار الأدوات الصحية والسباكة لا تزال مرتفعة نسبيًا، وذلك بسبب ارتفاع تكاليف بعض المواد الخام، ومن المهم للمستهلكين مقارنة الأسعار بين مختلف المتاجر قبل الشراء للحصول على أفضل صفقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: شعبة الأدوات الصحية غرفة القاهرة التجارية استقرار سعر الدولار التصنيع المحلي التصنیع المحلی
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار الذهب بمنتصف تعاملات اليوم السبت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقرار أسعار الذهب بالسوق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، تزامنا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن حققت الأوقية مكاسب بنسبة 1.8 % خلال تعاملات الأسبوع، مع ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار.
وقال سعيد إمبابي، عضو شعبة الذهب والمجوهرات، إن أسعار الذهب بالأسواق المحلية شهدت حالة من الاستقرار خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 4120 جنيهات، في حين حققت الأوقية مكاسب بنحو 52 دولار، خلال تعاملات الأسبوع، لتسجل 2910 دولارات.
وأضاف إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل 4709 جنيهات، وجرام الذهب عيار 18 سجل 3531 جنيها، فيما سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2747 جنيها، وسجل الجنيه الذهب نحو 32960 جنيها.
وشهدت أسعار الذهب بالأسواق المحلية حالة من الاستقرار خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 4120 جنيها، واختتم عند ذات المستوى، في حين استقرت أسعار الذهب بالبورصة العالمية حيث افتتحت التعاملات عند 2910 دولارات، واختتمت التعاملات عند نفس المستوى.
وأوضح، أن ارتفاع الطلب على الملاذ الآمن وسط تكهنات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي وضعف الدولار الأمريكي، عزز من قوة الذهب.
وأضاف، أن الأسواق تفاعلت مع حالة عدم اليقين الاقتصادي، وتباطؤ نمو الوظائف في الولايات المتحدة، ما عزز رهانات خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي.
ولفت إلى أن انخفاض الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر، جعل الذهب أكثر جاذبية للمستثمرين، إذ كان انخفاض الدولار مدفوع بتقرير الوظائف غير الزراعية، والتكهنات المتزايدة حول خفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأظهر سوق العمل الأمريكي علامات على التباطؤ، حيث كشفت بيانات الوظائف غير الزراعية في فبراير عن إضافة 151 ألف وظيفة، وهو أقل من 160 ألف وظيفة متوقعة، وعزز هذا التقرير توقعات السوق بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبدأ في خفض أسعار الفائدة بحلول يونيو المقبل،
ومع ذلك، تبنى رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول نبرة حذرة، حيث صرح بأن البنك المركزي يحتاج إلى "مزيد من الوضوح" قبل اتخاذ أي خطوات بشأن أسعار الفائدة، وتظل مخاوف التضخم قضية رئيسية، حيث من المتوقع أن تقدم بيانات مؤشر أسعار المستهلك المقبلة رؤية جديدة حول معدلات التضخم.
وتظل التوترات التجارية عامل رئيسي يؤثر على الذهب، حيث فرضت الولايات المتحدة مؤخرًا تعريفات جمركية جديدة بنسبة 25٪ على الواردات من المكسيك وكندا، إلى جانب زيادة الرسوم الجمركية على السلع الصينية، في حين أضاف الإعفاء المؤقت من التعريفات الجمركية على السيارات لبعض الشركات المصنعة حالة من التعقيد، مما ترك الأسواق في حالة من الضبابية وعدم اليقين بشأن توقعات السياسة التجارية طويلة الأجل.
وأشار إمبابي إلى أن تحركات أسعار الذهب خلال الفترة المقبلة ستعتمد على معدلات التضخم عقب صدور تقرير أسعار المستهلك يوم الجمعة المقبل، بجانب إشارات توجهات سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي.
وأضاف، أن مخاوف التوترات التجارية واستمرار تراجع الدولار، يعززان من قوة الذهب، لكن تعرض السوق لعمليات جني الأرباح، أو تغير توقعات بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يؤدي إلى توقف استمرار موجة صعود الذهب.
في حين واصلت الصين موجة شراء الذهب للشهر الرابع على التوالي في فبراير، مما يشير إلى استمرار الطلب من قبل البنك المركزي على المعدن، وفي الوقت ذاته، قدمت المخاطر الجيوسياسية وعدم اليقين التجاري المزيد من الدعم للملاذ الآمن.
ووفقًا لمجلس الذهب العالمي، اشترى بنك الشعب الصيني نحو 10 أطنان في أول شهرين من عام 2025، في حين كان أكبر مشترٍ هو البنك الوطني البولندي، الذي زاد احتياطياته بمقدار 29 طنًا، وهي أكبر عملية شراء له منذ يونيو 2019، عندما اشترى 95 طنًا.
وفي سياق متصل، تترقب السواق إصدار مؤشر معنويات المستهلك لجامعة ميشيجان يوم الجمعة، بعد الانخفاض الحاد في فبراير بسبب المخاوف المتعلقة بالتعريفات وعدم اليقين الاقتصادي.