هولاند: الماكرونية وصلت إلى نهايتها في فرنسا
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
قال الرئيس الفرنسي السابق فرانسوا هولاند، يوم السبت، إن "الماكرونية"، في إشارة منه إلى السياسة التي ينتهجها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون، وصلت إلى نهايتها في فرنسا.
وأضاف في مقابلة مع وكالة "فرانس برس": "أعتقد أن (رئيس الوزراء السابق) إدوارد فيليب لخص الوضع بشكل أفضل، أي أن الماكرونية قد وصلت إلى نهايتها، إذا كانت موجودة أصلاً في فترة ما، لكنها انتهت".
وفي وقت سابق، قال إدوارد فيليب إن ماكرون بحله البرلمان "قتل الأغلبية الرئاسية".
وبحسب فيليب، فإن ماكرون، الذي فشل في الفوز بالأغلبية المطلقة في الانتخابات البرلمانية عام 2022، سيحصل على مقاعد أقل بعد التصويت الجديد.
وعلى هذه الخلفية، قال هولاند إن الوقت قد حان لإعادة البناء في البلاد. فـ"الماكرونية"، وفقا له، كلفت فرنسا ثمنا غاليا سياسيا، وألحقت أضرارا بالأحزاب والرأي العام.
هذا وأعلن فرانسوا هولاند، الأسبوع الماضي، ترشحه لانتخابات الجمعية الوطنية (مجلس النواب في البرلمان الفرنسي).
وفي انتخابات البرلمان الأوروبي التي جرت في 9 يونيو الجاري في فرنسا، تقدم حزب "التجمع الوطني" اليميني بأكثر من الضعف على ائتلاف أنصار الرئيس ماكرون، حيث حصل على 31.36% من الأصوات.
فأعلن ماكرون إثر ذلك حل الجمعية الوطنية، وإجراء انتخابات برلمانية مبكرة على جولتين 30 يونيو و7 يوليو.
وبحسب استطلاعات الرأي، فإن أكثر من ثلث الفرنسيين مستعدون للتصويت لحزب "التجمع الوطني"، في حين أن الائتلاف الرئاسي قد يحصل على أقل من 20% من الأصوات.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الاتحاد الأوروبي باريس فرانسوا هولاند فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
العاصفة الترابية وصلت فين .. ننشر استعدادات الصحة للتعامل مع طقس الغد
كشف مصدر مسئول بوزارة الصحة والسكان ، وضع خطة تأمين طبى شاملة تتضمن رفع درجة الاستعداد بالمستشفيات الى الدرجة القصوى وعقد غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة على مدار الساعة
وذلك بناءا علي توقعات هيئة الارصاد الجوية باحتمالية وجود عواصف ترابية.
وأكد أن جميع المستشفيات جاهزة لاستقبال أي حالات تعاني من اختناقات وضيق في التنفس نتيجة العواصف الترابية التى قد تشهدها بعض المحافظات، وخاصة مستشفيات الصدر المنتشرة بالمحافظات والبالغ عددها 35 مستشفى.
وأوضح ، أن خطة التأمين الطبى تتضمن المرور على معظم المستشفيات وخاصة القريبة من الطرق السريعة واعداد التقارير المصورة وارسالها تباعا الى غرفة الأزمات الرئيسية بديوان عام الوزارة ، مشيراً الى تجهيز فريق انتشار سريع لكل محافظه لدعم المحافظه والمحافظات المجاورة عند الاحتياج .
توافر أدوية ومستلزمات الطوارئوأشار المصدر ، الي أن هناك توافر أدوية ومستلزمات الطوارئ بكميات اضافية بجميع المستشفيات ، والتأكد من توافر كميات من أكياس الدم ومشتقاته بكميات اضافية، كما تم زيادة أعداد الاطباء النوبتجيين بالاقسام الحرجة ، لافتاً الى جاهزية كافة أجهزة الاقسام الحرجة والأقسام المعاونة للعمل بكفاءة، واخلاء 30%من اسرة المستشفى في تخصصات الجراحة العامة والعظام والرعايات المركزة والحروق لحين انتهاء فترة رفع درجة الاستعداد .
وأوضح ، أنه تم التأكيد على تواجد جميع الفرق الطبية من أطباء وتمريض ومد المستشفيات باحتياجاتها من اسطوانات الأكسجين ومؤسعات الشعب الهوائية ومراجعة جميع شبكات الغازات في المناطق التى قد تعرض للعواصف الترابية.
وفي وقت سابق وجهت وزارة الصحة والسكان مجموعة من النصائح "، مشددة علي أن مرضى الحساسية أو الربو هم أكثر الفئات التى قد يعانون من نوبات تنفس نتيجة العواصف الرملية وما تثيره من أتربة يستنشقها الإنسان.
ونصح " وزارة الصحة " المواطنين بتجنب التعرض المباشر للهواء خلال فترة الرياح وما تثيره من أتربة ، وذلك لما تسببه تلك الأتربة من التهابات وحساسية ، مضيفة بضرورة ارتداء نظارات شمسية، وتجنب التواجد نهائيا فى الشوارع أثناء العاصفة الترابية لحماية العينين، وتجنب أى مضاعفات كاحتقان العينين ،تجنبا للتعرض لدخول الرمال في العين وإصابتها بالالتهابات، ووضع قطعة قماش مُبللة أو كمامة مبللة على الأنف، لتصفية الهواء من الغبار لتقليل احتقان الأنف والصدر وغسل العينين جيدا بماء فاتر، وعدم ملامسة العينين باليدين.
كما نصحت المواطنين بالتعامل مع هذه الأجواء بارتداء الكمامات وشرب الماء بكميات كبيرة تجنبا للجفاف الذي قد يصيب مريض الحساسية بأزمات صحية، إضافة إلى تناول الأطعمة الغنية بفيتامين " سى" ، والتوجه لأقرب مستشفى حال الشعور بضيق شديد في التنفس وعدم النزول إلا في حالات الضرورة.
وذكر ت الوزارة أنه على المرضى ضرورة الاستخدام الأمثل للبخاخات الموسعة للشعب الهوائية وأخذ العلاج الموصوف من جهة الطبيب والإسراع فى الاستشارة الطبية عند الشعور بضيق فى التنفس أو النهجان نتيجة الأتربة الموجودة بالجو.