الاتحاد الأوروبي يدرس تعزيز قواته لمواجهة تصعيد الحوثي بالبحر الأحمر
تاريخ النشر: 22nd, June 2024 GMT
يدرس الاتحاد الأوروبي زيادة حجم الأسطول البحري المشارك في مهمة "أسبيدس" لتأمين الملاحة الدولية في البحر الأحمر خلال الفترة القادمة، غداة تصاعد الهجمات التي تشنها ميليشيات الحوثي- ذراع إيران في اليمن، ضد السفن التجارية المارة في هذا الشريان الهام.
ويقوم قائد التحالف الأوروبي في البحر الأحمر فاسيليوس غريباريس، بزيارة إلى بروكسل من أجل لقاء مسؤولين بالاتحاد بشأن مواصلة الضغط لأجل توفير موارد إضافية لتعزيز جهود القوات المشاركة في تأمين السفن التجارية المارة في البحر الأحمر.
وقال المسؤول العسكري: "ليس لدينا ما يكفي من الأصول، والمنطقة الكاملة التي يجب أن نغطيها شاسعة، لذلك أضغط على كل الدول الأعضاء لتوفير مزيد من الأصول". موضحا "أن 4 سفن حربية فقط تقوم بدوريات لتأمين السفن المارة قبالة سواحل اليمن منذ فبراير الماضي. وأن هذا القوة تحتاج إلى مزيد من التعزيزات لحماية أكبر قدر من السفن التجارية في البحر الأحمر".
وأوضح أن مهمة "أسبيدس" لديها تفويض دفاعي، وأي زيادة في حجم أسطولها الذي يقوم بدوريات في البحر الأحمر سوف تمكِّنها من تعزيز نطاقها الجغرافي. مضيفاً إن هذه السفن قدمت "مساعدة قريبة" لـ164 سفينة، وأسقطت أكثر من 12 طائرة من دون طيار، ودمرت 4 صواريخ مضادة للسفن.
ويأتي التحرك الأوروبي يأتي غداة إعلان زعيم ميليشيا إيران في اليمن، عبدالملك الحوثي عن استهداف جماعته لـ153 سفينة منذ نوفمبر الماضي. وأن ميليشياته مستمرة في التصعيد لإغلاق المضيق الدولي تحت غطاء "نصرة فلسطين وأهالي غزة".
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ميناء عدن يتألق مجددًا: استقطاب السفن وازدهار الحركة التجارية
شمسان بوست / خاص:
يشهد ميناء عدن خلال الفترة الأخيرة طفرة واضحة في حركة الشحن والتفريغ، ما يعكس تعافيه وعودة النشاط التجاري إليه بقوة، ويؤكد استعادة ثقة الشركات الملاحية والتجارية الإقليمية والدولية بهذا المرفق البحري الاستراتيجي.
ويأتي هذا التحسن نتيجة لاستقرار الأوضاع الأمنية والإدارية داخل الميناء، إلى جانب الجهود المتواصلة التي تبذلها الجهات المعنية لتطوير الخدمات اللوجستية، وتسريع عمليات التخليص الجمركي. هذه الخطوات ساهمت في استقطاب المزيد من السفن التجارية، ما انعكس إيجاباً على الأداء الاقتصادي العام.
وبحسب مصادر ملاحية في مؤسسة موانئ خليج عدن، فقد استقبل الميناء خلال الأسابيع الماضية عدداً متزايداً من السفن المحمّلة بشحنات متنوعة، شملت السلع الأساسية والمواد الغذائية، بالإضافة إلى بضائع تجارية متعددة، وهو ما يشير إلى تحسن سلاسل الإمداد وانتعاش السوق المحلي.
ويُعد ميناء عدن من أقدم وأبرز الموانئ في المنطقة، نظراً لموقعه الجغرافي الفريد على أحد أهم الطرق البحرية الدولية، حيث يربط بين قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا. ورغم التحديات التي واجهته في السنوات الماضية، ظل الميناء يحتفظ بدوره الحيوي في دعم الاقتصاد الوطني.
هذا التطور الإيجابي يعزز آمال العاملين في قطاعي النقل البحري والتجارة، الذين يتطلعون إلى مزيد من الدعم الحكومي والرسمي لتطوير البنية التحتية وتحسين بيئة العمل، بما يفتح الآفاق أمام الميناء ليصبح مركزاً إقليمياً رائداً في الملاحة والتجارة الدولية خلال المستقبل القريب.